"الولاء والإنتماء" ندوة للشباب والرياضة بالمنيا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابعت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا ، برئاسة مندي عكاشة ، تنفيذ ندوة تثقيفية وتوعوية تحت عنوان الولاء والإنتماء بمركز شباب ماقوسة التابع لغدارة الشباب والرياضة بمركز المنيا ، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية لبناء إنسان جديد " التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتوجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
وذلك بتنفيذ أنشطة تناسب كافة الأعمار ، و في كافة المجالات ، لحث الشباب علي إرتياد مراكز الشباب ، حيث نفذت ادارة تنمية الشباب بالمديرية ، ندوة ثقافية عن الولاء والإنتماء ، ضمن أنشطة النادي الثقافي بالمديرية، تم التنفيذ بمركز شباب ماقوسة ، بحضور الشيخ أسامة ربيع عبد العليم واعظ عام بمنطقة وعظ الأزهر ، وعضو لجنة الفتوى، شارك بندوة التوعوية والتثقيفية الولاء والإنتماء لفيف من الشباب والفتيات .
وقام المحاضر بالتحدث عن أهمية الولاء والإنتماء ، وان اختلاف الأديان هي إرادة الله عز وجل ، حيث أن رب العزة سبحانه وتعالى، لو أراد أن يجعل الناس امة واحدة لكان ذلك ، ولكنها إرادة الله ، وجاء بسرد قصص ومواقف حدثت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تدل علي التسامح والسلام بين الأديان ، كما تحدث المحاضر أيضا عن ضرورة المعاملة الحسنة والأخلاق الكريمة ، بين مختلف اطياف الشعب ، مشيرا أن الأفراد تستطيع معرفة ما يترتب عليهم تجاه أوطانهم ، من خلال فهم متطلبات الولاء والإنتماء الوطني.
وأضاف المحاضر أن حب الوطن حب الوطن شعور إنساني فطري، وقيمة إسلامية ثابتة وواجب يقره الشرع، وينمي حب الوطن الولاء والانتماء لدى الأفراد، حيث يورث الاعتزاز به والتعاون من أجل الحفاظ عليه، والسعي دائماً لتطويره من خلال النهضة بالمجتمع بالعلم والعمل، والتي تتمثل في التضحية وبذل الغالي والنفيس للأوطان ، وبذل كل ما يستطيع المواطن تقديمه وبذله من النفس والمال والوقت والجهد، وذلك من أجل الدفاع عنه وعن أمنه وسلامته، ويعتبر الدفاع عن الوطن واجباً وطنياً على كل فرد سواء دفاع بالسلاح أو بالكلمة.
وأضاف أن استقرار الوطن، هي الغاية الأولى، ويقع على عاتق أبناء الوطن ، بذل الجهود لتعزيز الأمن على جميع المستويات ومحاربة أي أسباب تهدد هذا الإستقرار، وتحقيق الاستقرار الكامل على جميع الصُعد من استقرار اقتصادي ، واجتماعي، ويمثل هذا الإستقرار حالة من الأريحية يشعر بها كل أفراد المجتمع ، وكذلك نبذ التفرقة والخلاف ، ويُقصد بذلك الإتحاد والتعاون معاً لجلب المصلحة العامة.
حيث إن مصلحة الوطن والمواطنين ، يجب أن تكون هي الغاية التي يجتمع الأفراد عليها، والإختلاف والتفرقة بين أفراد المجتمع ، يسبب النزاع والشقاق، في حين أن الإتحاد ينتج عنه زيادة التماسك والترابط الذي هو طريق النصر والقوة ، وكذلك إطاعة الأنظمة والتشريعات الخضوع للقوانين والأنظمة والتشريعات ، يحقق مصالح الأمة، وهو سبب للقوة والنهضة في جميع المجالات، لأن السبب الرئيسي من وضع هذه الأنظمة هو تحقيق الإستقرار، وتعبر إطاعة النظام دليل على ولاء وانتماء الأفراد.
ويأتى ذلك فى ضوء توجيهات دكتور مندى محمد عكاشه وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، واشراف وكلاء المديرية للشباب و للرياضة ، ومتابعة تنفيذ دكتور مصطفي كامل محمد ، مدير إدارة تنميه الشباب بالمديرية ، و سمير عبد الملاك رياض ، مشرف تنفيذ هانم محمد عبد الكريم منسق المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الولاء والإنتماء ندوة أخبار محافظة المنيا الولاء والإنتماء الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الوطني للشباب الأردني في التحديث السياسي
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء في الجامعة الأردنية أعمال “المؤتمر الوطني الشباب الأردني في التحديث السياسي: البرلمانيون الشباب أنموذجاً”، الذي نظمه مركز الحياة – راصد، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، واستجابة للرؤية الملكية للتحديث السياسي التي تشكل الشباب عمادها وركيزتها الأساسية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، خلال رعايته المؤتمر، أن “لا ديمقراطية بلا سيادة للقانون”، مشيراً إلى أن الشباب هم جوهر الرؤية الملكية في التحديث السياسي. وأضاف أن قانون الأحزاب يشكل الأساس لتنظيم الحياة الحزبية وضمان ديمقراطية اختيار الأعضاء وممثليهم تحت قبة البرلمان، مشدداً على أهمية دور الشباب والنساء في العمل الحزبي، ودور مشروع “أنا أشارك” في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية بينهم.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، إن الشباب يشكلون أكثر من 40% من الشعب، وهم قادة التغيير الحقيقي، داعياً إياهم إلى المشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة والانخراط في العمل السياسي من خلال المعرفة والفكر النقدي والابتكار.
بدورها، أكدت نائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، أنجيلا مارتيني، أن المشاركة السياسية جزء أصيل من حقوق الإنسان وكرامة الفرد، مشيرة إلى أن المشروع الذي نفذه الاتحاد الأوروبي مع مركز راصد والهيئة وفر منصة حوارية للنواب الشباب لمناقشة التحديات وتعزيز دورهم في العمل السياسي.
وأشاد المدير العام لمركز راصد، الدكتور عامر بني عامر، بالدور الوطني للجامعات في تنمية وعي الشباب وتمكينهم من أدوات المشاركة السياسية، مشيراً إلى أن الجامعة الأردنية تمثل نموذجاً للحاضنة السياسية والاجتماعية التي تعزز ثقافة الحوار والانخراط الشبابي.
وتضمن المؤتمر عرضاً لدراسة ميدانية حول مشاركة الشباب داخل البرلمان، أظهرت التحديات والاتجاهات التشريعية، وخرجت بـ 16 توصية من أبرزها: إنشاء وحدة دعم للنواب الشباب، وتخصيص الأحزاب حصص قيادية لهم، وتقييم الأثر التشريعي لكل قانون، إضافة إلى تطوير قانون الإدارة المحلية وتشجيع منظمات المجتمع المدني على إصدار تقارير سنوية عن أداء النواب الشباب.
كما ناقشت جلسة بعنوان “الشباب والبرلمان: إعادة بناء جسور الثقة والتأثير”، أدارها الإعلامي حازم رحاحلة، واقع المشاركة الشبابية وسبل تعزيز دورهم في التشريع والرقابة، بمشاركة النواب: رند الخزوز، خالد أبو حسان، مالك الطهراوي، ووليد المصري