بحضور وزراء وفنانين.. زاهي حواس يحتفل بزفاف ابنه كريم (صور)
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
في حفل زفاف بهيج، احتفل مساء أمس الثلاثاء، عالم الآثار المصرية ، الدكتور زاهي حواس، بزفاف نجله كريم حواس، وذلك بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة.
زاهي حواس يعلن عن العديد من الاكتشافات الأثريةوحرص عدد كبير من الوزراء الحالين والسابقين، وأيضا مشاهير ونجوم الوسط الفني والإعلامي، وبعض أعضاء مجلس النواب، وشخصيات عامة، على حضور حفل الزفاف، لمشاركة الدكتور زاهي حواس فى زفاف نجله، وجاء بين أبرز الحضور: شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
زاهي حواس
من مواليد 28 مايو 1947، وولد حواس في قرية صغيرة بالقرب من محافظة دمياط بمصر تسمى بقرية العبيدية.
وعلى الرغم من أنه كان يحلم في الأصل بأن يصبح محاميًا، حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية بمحافظة الإسكندرية في عام 1967م.
وفي عام 1979م، حصل حواس على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة، ثم عَمّل في الأهرامات العظيمة كمفتش، وعندما كان يبلغ من العمر 33 عامًا، حصل حواس على زمالة فولبرايت لحضور جامعة بنسيلفانيا في فيلادلفيا لدراسة علم المصريات، وحصل على درجة الماجستير في الآداب في علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية في عام 1983م وعلى درجة الدكتوراه في علم المصريات في عام 1987م من مجموعة الدراسات العليا في الفن والآثار في عالم البحر الأبيض المتوسط أو (AAMW).
بعد عام 1988م، درس حواس علم الآثار، والتاريخ، والثقافة المصرية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة كاليفورنيا (لوس أنجلوس). وقد ركّز حواس جهوده في محاولة للمساعدة في إنشاء برنامج منهجي للحفاظ على المعالم التاريخية واستعادتها، أثناء تدريب المصريين على تحسين خبراتهم في أساليب التنقيب، والإسترجاع، والحفظ.
تم تعيين حواس في منصب كبير مفتشي هضبة الجيزة، لكنه ترك المنصب في عام 1993م، بعدها أعيد حواس إلى منصب كبير المفتشين في أوائل عام 1994م. في عام 1998م، عين حواس مديراً لهضبة الجيزة، وفي عام 2002 كأمين عام للمجلس الأعلى المصري للآثار.
وزاهي حواس مشهور بالكثير من الإكتشافات الحديثة، بما في ذلك مقابر بناة الهرم في الجيزة ووادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية. في الجيزة، كشف الهرم الساتلي من خوفو.
وفي عام 2005، كجزء من مشروع المومياء المصرية الذي ترعاه الجمعية الجغرافية الوطنية لمعرفة المزيد عن أنماط المرض والصحة والوفيات في مصر القديمة، قاد فريقًا قام بتصوير مقطعي لفحص مومياء الملك توت عنخ آمون.
ويواصل فريقه تصوير المومياوات بالأشعة المقطعية، الملكية منها والخاصة، ويأمل في حل بعض الألغاز المحيطة بحياة ووفيات شخصيات مهمة مثل حتشبسوت ونفرتيتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علم المصریات زاهی حواس فی عام
إقرأ أيضاً:
العاصمة صنعاء تحتفي بزفاف جماعي لـ 80 عريساً وعروسة من المكفوفين
وفي الفعالية التي شهدت حضوراً رسمياً واجتماعياً واسعاً.. قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة إن هذا العرس الجماعي يعد ترجمة عملية لتوجهات الوزارة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة، لا سيما المكفوفين، من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات التي تلامس احتياجاتهم وحياتهم.. وأكد أن الوزارة ستستمر في دعم مثل هذه المبادرات بالتعاون مع الشركاء من الجهات الرسمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وأوضح الوزير باجعالة أن هذه المناسبة الإنسانية تعكس روح التكافل والتراحم في المجتمع اليمني، مشيداً بالدور الذي تقوم به الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين، وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل فعّال وإيجابي.
من جانبه أكد وكيل أمانة العاصمة لقطاع الشؤون الاجتماعية حمود النقيب أن هذه الفعالية تعكس التوجه الإنساني والاجتماعي لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم الدعم اللازم لهم في مختلف الجوانب الحياتية، مؤكداً أن هذا العرس الجماعي نموذج للتكافل المجتمعي الذي يجب أن يحتذى.
بدوره أوضح الدكتور علي ناصر مغلي، المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، أن دعم الصندوق لهذا العرس الجماعي يأتي ضمن استراتيجيته تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والتخفيف من الأعباء الاقتصادية التي تواجههم في مختلف مراحل حياتهم، بما في ذلك الزواج وتكوين الأسرة..
واعتبر الدكتور مغلي أن هذا الحدث يحمل طابعاً إنسانياً ووطنياً، لما يحمله من معانٍ نبيلة في التضامن والتكافل، منوهاً بأهمية تعزيز الشراكات مع منظمات المجتمع المدني، لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة لفئة ذوي الإعاقة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص.
فيما عبّر رئيس الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين عبدالعزيز بلحاج عن سعادته بنجاح الحفل الجماعي، مقدماً الشكر إلى جميع الجهات الداعمة والمساهمين في تنظيم هذا الحدث.
وأكد بلحاج أن الجمعية حريصة على تبني المبادرات التي تعزز من كرامة واستقلالية المكفوفين، وتسهم في تفعيل دورهم المجتمعي.
وأشار إلى أن تنظيم مثل هذه الاعراس الجماعية يعد خطوة إيجابية ضمن برنامج متكامل يهدف إلى تمكين المكفوفين في مختلف المجالات الاجتماعية والتنموية.