«الأرصاد»: البحر الأحمر والمتوسط مؤهلان لأعمال الصيد والملاحة البحرية والتنزه
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنّه في فترة الليل ومع غياب أشعة الشمس تنخفض درجات الحرارة وبالتالي فإننا نشعر بالأجواء الصيفية المعتدلة تمامًا في معظم المحافظات، خاصة في ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر.
نشاط نسبي للرياح في معظم المحافظاتوأضافت «منار غانم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي، منة الشرقاوي ودينا شرف: «هناك نشاط نسبي للرياح في معظم المحافظات في فترات المساء وساعات الليل، وهو ما يقلل إحساسنا بنسب الرطوبة ويساعد بشكل كبير على تلطيف الأجواء».
وتابعت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية: «نشاط الرياح سيكون موجود على خليج السويس وهو ما سيؤدي بدوره إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية على خليج السويس، وارتفاع الأمواج سيكون ما بين 2.5 إلى 3 أمتار، وستكون هذه المنطقة غير مؤهلة تماما لأعمال الصيد والملاحة البحرية والتنزه كافة، ولكن البحر الأحمر والمتوسط سيكونان مؤهلين تمامًا ويمكن الاستمتاع بالأجواء هناك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرصاد الرطوبة الطقس الملاحة البحرية درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.