فتح باب التقدم للمرحلة الجديدة من البرنامج القومي للتحالفات التكنولوجية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه - تم فتح باب التقدم للمرحلة الجديدة من البرنامج القومي للتحالفات التكنولوجية في إطار الخطة التنفيذية الثالثة (2022-2026) والتي تستهدف إنشاء:
تفاصيل البرنامج القومي للتحالفات التكنولوجيةأولا: تحالف قومي للمعرفة والتكنولوجيا في التسويق التكنولوجي والذي يتضمن إنشاء المركز الوطني للتسويق التكنولوجي لتسويق ونقل التكنولوجيا بـجميع أنحاء مصر، من خلال تقييم التكنولوجيات المتاحة، إدارة الملكية الفكرية، إجراء أبحاث السوق وتطوير الأعمال، تطوير النماذج الأولية، الشراكات الاستراتيجية وربط الصناعة بالبحث العلمي، التمويل والمساعدة في المنح، التسويق والتوعية والمراقبة والدعم بعد التسويق.
ثانياً: إنشاء تحالف قومي للطباعة والنشر والإعلام الرقمي والذي يهدف إلى تحقيق تطور في مجال الطباعة والنشر والإعلام الرقمي والاستفادة من البحث العلمي بالجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، حيث يجب أن يتضمن التحالف مجموعة من الجامعات والمراكز البحثية والشركات والمؤسسات الرائدة والهيئات في مجالات الطباعة والنشر والإعلام الرقمي والتي تعمل معًا لتطوير هذه الصناعات في البلاد وتحقق بعض الأهداف الرئيسية للتحالف مثل تبادل الخبرات والمعرفة بين أعضاء التحالف، تنسيق الجهود لتطوير المعايير والممارسات المهنية في مجال الطباعة والنشر والإعلام الرقمي، الترويج لمخرجات البحث العلمي، تنظيم المؤتمرات والفعاليات المتخصصة، دعم البحث والتطوير في التقنيات الحديثة في مجال الطباعة والنشر والإعلام الرقمي، تعميق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام الرقمي، إنشاء المكتبة الرقمية، وإنشاء مركز تكنولوجي للطباعة والنشر والإعلام الرقمي.
وأوضح البيان الصادر اليوم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن البرنامج القومي للتحالفات التكنولوجية هو البرنامج الأكبر لربط البحث العلمي بالصناعة بطريقة فاعلة، والهدف هو إنتاج أو تطوير منتج محلي، وتعميق التصنيع المحلي ودعم الصناعة الوطنية بإضافة مكون تكنولوجي مبتكر، يتكون كل تحالف من 10 جهات -على الأقل- منهم جامعات ومعاهد ومراكز بحثية ومؤسسات مجتمع مدني وقطاع خاص وصناعة وطنية في المجالات المعنية ومؤسسات الدولة ذات الصلة (ثلاثة أعضاء من الصناعة علي الأقل في كل تحالف)، لدفع الابتكار ونقل التكنولوجيا لحل المشاكل القومية الملحة.
فتدعو الأكاديمية جميع المهتمين الاطلاع على الشروط ومواعيد التقديم من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للأكاديمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي المزيد البحث العلمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
“لن نترك غزة تموت جوعاً”… مسيرات ووقفات جامعية حاشدة تجدد التفويض للمرحلة الرابعة وتفضح الصمت العربي
يمانيون | تقرير
شهدت عدد من الجامعات اليمنية، اليوم الأربعاء، 30 يوليو 2025، خروج مسيرات ووقفات احتجاجية حاشدة، عبّرت عن غضب واسع وتضامن عميق مع الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل في مشهد يختزل مواقف الشعوب الأصيلة في مواجهة قوى الظلم العالمي.
المسيرات التي خرجت من جامعات صنعاء، صعدة، عمران،تحت عناوين وشعارات موحّدة، تعبّر عن الوعي الجمعي اليمني بخطورة ما يجري في فلسطين، وتؤكد الدعم الكامل للمرحلة الرابعة من التصعيد الذي أعلنته القيادة الثورية والعسكرية اليمنية في مواجهة العدو الصهيوني.
جامعة صنعاء: حشود تتكلم لغة الجهاد والكرامة
في قلب العاصمة صنعاء، تحوّلت باحات جامعة صنعاء إلى ساحة غضب ووفاء، حيث خرج الآلاف من الطلاب والكوادر الأكاديمية والإدارية، يتقدمهم رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، وعدد من عمداء الكليات، رافعين أعلام اليمن وفلسطين، هاتفين بشعارات منددة بالإبادة الجماعية في غزة، ومعلنين تفويضهم الكامل للقائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للمضي في خيارات التصعيد العسكري.
الدكتور البخيتي، وفي كلمته أمام الجموع، شدد على أن “خروج أبناء الجامعة اليوم ليس فعلاً طارئًا، بل امتداد طبيعي لإيمان راسخ بقضية عادلة وتاريخية، تتصدر ضمير الأمة”، مشيرًا إلى أن غزة لا تدافع عن نفسها فقط، بل عن شرف الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وفي كلمة باللغة الإنجليزية، دعا الدكتور عبد الودود النزيلي، المجتمع الأكاديمي الدولي إلى كسر حاجز الصمت، مؤكداً أن القيم الغربية تتساقط أمام بشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، متسائلًا: “أين هي شرعة حقوق الإنسان؟ أين هي العدالة الدولية؟”.
بيان المسيرة أدان تواطؤ الأنظمة العربية، واعتبر أن خذلان غزة هو سقوط أخلاقي وسياسي لن يغفره التاريخ، مشيرًا إلى أن المرحلة الرابعة من التصعيد تمثل اختبارًا حاسمًا للمواقف، وموقفًا وطنيًا تفرضه كل القيم الإنسانية والإيمانية.
جامعة صعدة: الحاضنة الثورية تعيد التأكيد على النهج الجهادي
ومن معقل الثورة والصلابة، خرجت جامعة صعدة بفعالية طلابية واسعة، تأييدًا لخيار التصعيد ودعمًا للمقاومة الفلسطينية. الوقفة التي أقيمت بالتنسيق مع “ملتقى الطالب الجامعي” عبّرت عن عمق الارتباط بين الوعي الأكاديمي والروح الجهادية التي تشكل نسيج الحياة العامة في المحافظة.
نائب رئيس الجامعة الدكتور حسن معوض، تحدث بلهجة حاسمة، مؤكدًا أن “الدم اليمني لم يتأخر يومًا عن نصرة قضايا الأمة، ولن يتردد اليوم في الوقوف مع غزة مهما غلت التضحيات”.
البيان الصادر عن الفعالية دعا الأكاديميين والعلماء وطلاب الجامعات إلى ممارسة دورهم التنويري في قيادة الوعي الشعبي نحو مواجهة مشروع الهيمنة الصهيوني والأمريكي، مؤكداً أن اليمن اليوم يسجل حضورًا متقدمًا في المعركة المصيرية مع الكيان
جامعة عمران: طلابها يواجهون بالصوت والصورة جرائم العدو
ومن على منبر جامعة عمران، جاء الصوت الطلابي حادًا وواضحًا: “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”، حيث شارك في المسيرة آلاف الطلاب يتقدمهم قيادات الجامعة والمحافظة، أبرزهم المحافظ الدكتور فيصل جعمان ورئيس الجامعة الدكتور محمد الضلعي.
البيان الختامي للمسيرة لم يكتف بالإدانة، بل حمّل بالاسم الولايات المتحدة ورئيسها السابق ترامب، وقادة العدو الصهيوني، المسؤولية عن المجازر التي ترتكب بأسلحة الدمار الجماعي، مطالبًا بمحاكمات دولية ومواقف حاسمة لكسر الحصار ووقف الإبادة.
كما أعرب البيان عن الأسى لمشهد التخاذل العربي، ووجّه رسائل واضحة للأنظمة التي تمنع اليمن من الوصول إلى فلسطين، قائلاً: “افتحوا الطريق أو اصمتوا… فدماؤنا لا تُسجن خلف الحدود”.
من الجامعات إلى الجبهات… اليمن يعلن تموضعه في قلب المعركة
ما جرى اليوم في جامعات اليمن لم يكن مجرد احتجاج عاطفي أو فعالية موسمية، بل كان إعلانًا شعبيًا مؤسسيًا عريضًا، عن موقف لا يقبل المساومة، تتلاقى فيه قاعة الدرس مع معسكر الجبهة، ويتعانق فيه صوت الطالب مع بندقية المجاهد، في ملحمة دفاع عن شعب تُباد نساؤه وأطفاله في غزة.
إن هذه المسيرات، والوقفات، والهتافات، ليست بديلة عن الصواريخ ولا بديلاً عن العمليات النوعية، لكنها المدد الروحي والشرعي والسياسي لقرار الردع، وهي الرسالة الواضحة لكل العالم: شعب اليمن لا ينسى، ولا يساوم، ولا يخذل.
“لن نترك غزة تموت جوعاً”… لم تكن شعاراً فقط، بل عهدًا يتجدد في كل جامعة، وكل شارع، وكل جبهة.