أبوظبي (الاتحاد)
 صنّف المنتدى الاقتصادي العالمي شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، كشركة رائدة عالمياً في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.وتنضم الإمارات العالمية للألمنيوم إلى شبكة المنارات الصناعية الرائدة في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي كأول شركة صناعية في دولة الإمارات، وأول شركة في قطاع الألمنيوم على مستوى العالم، لدورها الرائد في اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحسين الكفاءة والاستدامة والابتكار.


أطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم استراتيجية التحول الرقمي في عام 2021 لتعزيز قدرتها التنافسية وخفض التكاليف وتحسين السلامة والاستدامة.
وتعتمد الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إطار خطة التحول الرقمي، منها أنظمة مراقبة جودة أقطاب الكربون المستخدمة في الإنتاج من خلال الذكاء الاصطناعي، وأدوات تحليل للتنبؤ بتحركات أسواق السلع الأساسية.
وقامت الشركة بدعم مهارات حوالي 3,000 موظف في الشركة من أجل تدريبهم على استخدام الحلول التقنية المتطورة، وحققت وفورات مالية تقدر بحوالي 100 مليون دولار ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يعكس تصنيف الإمارات العالمية للألمنيوم كمنارة عالمية في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي وتيرة التحول الرقمي الذي تنفذه الشركة بهدف تعزيز قدراتها التنافسية. أطلقت الشركة خطة التحول الرقمي منذ أربعة سنوات من أجل تحقيق نقلة نوعية في قطاع صناعة الألمنيوم بالاعتماد على حلول الثورة الصناعية الرابعة، واليوم تساهم التقنيات التي يتم تطويرها في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تعزيز كفاءة العمليات الصناعية وتحسين الجودة والسلامة والاستدامة، ونلتزم بتسريع وتيرة هذه الاستراتيجية لترسيخ مكانتنا الرائدة في تطبيق حلول وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة».
من جانبه، قال كارلو نظام، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في الإمارات العالمية للألمنيوم: «يؤكد تصنيف شركتنا ضمن رواد الثورة الصناعية الرابعة التزامنا بالتحول الرقمي والابتكار. ونتطلع إلى ترسيخ مكانتنا الرائدة في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الألمنيوم وتسريع التحول الرقمي وتوسيع نطاقه».
وبفضل هذا التصنيف، انضمت الإمارات العالمية للألمنيوم إلى شبكة الشركات الصناعية الرائدة في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وقال كيفا اولجود، رئيس مركز الصناعة المتقدمة وسلاسل الإمداد في المنتدى الاقتصادي العالمي: «تساهم شبكة المنارات الصناعية الرائدة في تحقيق نقلة نوعية في القطاعات الصناعية من خلال اعتماد التقنيات الرقمية. تعكس المنارات الرقمية أسس الابتكار بفضل مكانتها السباقة».
أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم في عام 2024 عن تدشين أول مراكز بيانات في المنطقة تعمل بالطاقة المتجددة في القطاع الصناعي بمقراتها في جبل علي والطويلة، وأطلقت واحدة من أولى منصات التصنيع الرقمية في المنطقة، بالتعاون مع مايكروسوفت، لتعزيز استراتيجية تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
تضم استراتيجية التحول الرقمي التابعة للشركة مختلف المواقع والعمليات، في حين حصلت الإمارات العالمية للألمنيوم على هذا التصنيف تحديداً لموقعها في الطويلة في أبوظبي.
ويعتمد موقع الطويلة تطبيقات متطورة تعتمد على الرؤية العميقة والتعلم الآلي لتحسين العمليات التشغيلية، والتي تساهم في الحد من فترات توقف العمل بنسبة 50%، والحد من أوقات العمل غير المنتج بنسبة 18%، وتعزيز كفاءة الآلات والمعدات بنسبة 12%.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات للألمنيوم تقنیات الثورة الصناعیة الرابعة الإمارات العالمیة للألمنیوم الاقتصادی العالمی التحول الرقمی الرائدة فی

إقرأ أيضاً:

مدارس السيتي وأكاديمية نادي الجزيرة.. شراكة رائدة لتطوير المواهب

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ريندرز يتعجل المشاركة مع مانشستر سيتي في مونديال الأندية «الزعيم» يُدشن «تجارب المونديال» أمام أوكلاند سيتي اليوم

أعلنت مدارس السيتي لكرة القدم وأكاديمية نادي الجزيرة عن إطلاق شراكة استراتيجية رائدة تهدف إلى تطوير المواهب الكروية الناشئة في دولة الإمارات، من خلال برنامج تدريبي احترافي يبدأ من سن السادسة، ويوفر للاعبين مساراً تدريجياً للانتقال من الأكاديميات إلى المستويات الاحترافية.
وابتداءً من الموسم المقبل، ستتولى مدارس السيتي مسؤولية الإشراف على تدريب الفئة العمرية من 6 إلى 9 سنوات ضمن أكاديمية نادي الجزيرة، مستندة إلى منهجية أكاديمية مانشستر سيتي العالمية، والتي أثبتت مكانتها في تطوير لاعبين محترفين على مستوى الأندية الدولية.
ويأتي هذا التعاون ثمرة لأكثر من عشر سنوات من الخبرة التدريبية التي تمتلكها مدارس السيتي في دولة الإمارات، حيث تعتمد في برامجها على أسلوب ومنهج أكاديمية مانشستر سيتي.
وسيتولى الطاقم التدريبي في مدارس سيتي، والمكوّن من مدربين يحملون على الأقل رخصة B من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تلقيهم تدريباً داخلياً متخصصاً في نادي مانشستر سيتي - مهمة تطبيق البرامج التدريبية للاعبين الصغار، بما يضمن تبني منهجية عالمية مصممة لصقل المواهب وتطويرها بأسلوب احترافي منذ الصغر.
سيعمل المدربون على تدريب وتطوير لاعبي نادي الجزيرة الصغار، من خلال تعريفهم بمنهجية تدريبية ممنهجة تهدف إلى إعداد لاعبين محترفين من الطراز الرفيع، وهي منهجية مطبّقة على مستوى جميع أندية «مجموعة السيتي لكرة القدم» حول العالم. وسيجري تنفيذ هذا البرنامج في بيئة آمنة، وإبداعية، وإيجابية، تجعل سعادة اللاعبين وسلامتهم ركيزة أساسية في عملية التعلم والتطوير.
تعكس هذه الخطوة التزام الطرفين بتعزيز مسار تنمية المواهب في دولة الإمارات، عبر توفير مسار تدريبي احترافي وواقعي، يُمكّن اللاعبين الذين يُظهرون الموهبة والقدرة على التطور من النمو ضمن بيئة نادي احترافي، والتدرّج عبر الفئات العمرية المختلفة، وصولاً إلى تحقيق الحلم الأكبر بتوقيع عقد احترافي مع الفريق الأول مستقبلاً.
ولا تقتصر هذه الشراكة على تقديم فرصة لإعداد نجوم المستقبل في نادي الجزيرة فحسب، وإنما تسهم أيضاً في دعم مسيرة تطوير لعبة كرة القدم على نطاق أوسع في دولة الإمارات.
وفي تعليق له، قال سايمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة السيتي لكرة القدم: «تمثل هذه الشراكة نقلة هائلة تفتح أمام اللاعبين الصغار آفاقاً لا مثيل لها في مسيرتهم الكروية لسنوات قادمة. ولا شك في أن التأسيس الرياضي في عمر مبكر، وخاصة في كرة القدم، يعتبر عنصراً حاسماً في تطوير اللاعبين، سنسعى لاكتشاف أفضل اللاعبين الموهوبين من ستة إلى تسعة أعوام في أبوظبي، لنمنحهم انطلاقة مثالية لمسيرتهم الرياضية. وسنضمن تقديم أفضل المعايير في كل جانب - من التدريب إلى المرافق، مروراً بالدعم التربوي - بهدف صقل مهاراتهم ومساندتهم للوصول إلى مستويات أعلى».
كما تضمن هذه الشراكة الجديدة والمميزة إكمال مهمة برنامج مدارس السيتي لكرة القدم، الذي يحظى بنجاح هائل، ويتولى حالياً مهمة تدريب أكثر من 2500 لاعب ولاعبة يمارسون كرة القدم أسبوعياً تحت قيادة مدربي السيتي في 8 مواقع مختلفة في دولة الإمارات.
بدوره قال سكوت سيلارس، المدير الرياضي لنادي الجزيرة: «يسعدنا أن نتعاون مع مدارس السيتي لكرة القدم في هذه المبادرة الواعدة، ونطمح إلى تقديم أفضل الفرص للاعبين الصغار ليقدموا أقصى إمكاناتهم في عالم كرة القدم، ونحن متشوقون لاحتمال أن يكون بعض اللاعبين الذين سينضمون إلينا في الموسم المقبل، هم نفسهم من سيمثل الفريق الأول، بل وربما المنتخب الوطني الإماراتي مستقبلاً».
وأضاف: «يعد هذا التعاون ما بين نادي الجزيرة ومدارس السيتي لكرة القدم الأول من نوعه في الدولة، وسينعكس إيجاباً على اللاعبين والنادي والمشهد الكروي في الإمارات بشكل عام».

مقالات مشابهة

  • شحادة: للاستفادة من الدعم الدولي وطاقات الاغتراب لتسريع التحول الرقمي في لبنان
  • الجامعة الإسلامية تعزز التحول الرقمي بخدمات إلكترونية مبتكرة
  • الشركة الوطنية للخدمات الزراعية توقع اتفاقية لتعزيز التحول الرقمي في القطاع الزراعي بالمملكة
  • محمد بن راشد يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه”
  • رئيس «سلامة الغذاء» يشارك في مؤتمر عن التحول الرقمي لـ النظم الحديثة بـ فيينا
  • قمة المديرين التنفيذيين تستكشف فرص تسريع وتيرة التحول الرقمي
  • اتفاقية بين «مورو» و«أوبن تكست» لتسريع التحول الرقمي
  • للمرة الرابعة.. حكيم يحيي حفلاً في مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية بالنرويج
  • القيادة الذكية في عصر التحول الرقمي
  • مدارس السيتي وأكاديمية نادي الجزيرة.. شراكة رائدة لتطوير المواهب