السعودية.. اكتشافات هامة من «الذهب والنحاس» في عدّة مواقع
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت السعودية، عن “اكتشافات هامة من الذهب والنحاس في 3 مواقع“.
وأكدت شركة التعدين العربية السعودية “معادن”، في بيان لها، “اكتشاف تقاطعات متعددة للذهب والنحاس بدرجات قابلة للاستخراج في مناطق الاستكشاف المشمولة في تراخيص الاستكشاف بمنطقة شيبان”.
وأوضحت الشركة أن “النتائج التحليلية الصادرة تشير حتى الآن إلى تقاطعات واسعة النطاق لترسبات الذهب في وادي الجو وترسبات الذهب، والنحاس في جبل شيبان على أعماق قريبة تتراوح بين 20 مترًا و200 متر في الموقعَين، مع امتداد التمعدن إلى أعماق أكبر وفي جميع الاتجاهات”.
وذكرت الشركة أن “مشروع الاستكشاف لا يزال في مراحله المبكرة، وما تزال شركة “معادن” بصدد تطوير وتعميق فهمها للمنطقة التي تجري فيها أنشطة التعدين، إذ لا تمتلك الشركة المعلومات الكافية لتقدير حجم ونوعية التمعدن أو الموارد المعدنية بعد”.
كما أعلنت الشركة أيضًا “اكتشاف نتائج جديدة لبرامج الحفر في منجم منصورة ومسرة، أظهرت وجودًا قويًا لمعدن الذهب تحت منطقة الحفر الحالية، وامتداد عالي الجودة في العمق، ما يُسلّط الضوء على الفرص المستقبلية للتعدين في المنجم”.
وبيّنت أن “النتائج الأخيرة أظهرت تقاطعات مهمة لتكوينات معدنية عالية الجودة خارج النطاقات المعدنية التي تم نمذجتها سابقاً، وذلك على أعماق تصل إلى 220 متراً أسفل أعمق نقطة في منجم الحفر المفتوح الحالي، بحسب موقع “الطاقة”.
ولفتت الشركة إلى أن “مشروع الاستكشاف لا يزال في مراحله المبكرة، ولا تزال الشركة في صدد تطوير وتعميق فهمها للمنطقة التي تجري فيها أنشطة التعدين، إذ لا تمتلك بعد المعلومات الكافية لتقدير حجم ونوعية التمعدن أو الموارد المعدنية، ولذلك يجري العمل حالياً على تقييم وتفسير البيانات المتوفرة حتى الآن للاسترشاد بها في أنشطة الحفر التي ستنفذ في عام 2025”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
المسند يكشف أسباب التسونامي ويحذر من علاماته المبكرة .. فيديو
الرياض
تحدث الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، عن ظاهرة التسونامي، موضحًا أصل التسمية ومسببات هذه الكارثة الطبيعية التي تعد من أخطر الظواهر البحرية.
وأوضح المسند عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، أن كلمة تسونامي ذات أصل ياباني، حيث تعني “تسو” الميناء، و”نامي” الأمواج، أي “أمواج الميناء”، وقد أُطلقت هذه التسمية لأن الموجات المدمرة غالبًا ما تلاحظ وتضرب بقوة عند مرافئ اليابان.
وبين أن التسونامي ينشأ نتيجة زلازل بحرية عظيمة، أو انفجارات بركانية في أعماق البحار والمحيطات، أو حتى انزلاقات أرضية تحت الماء.
وأضاف أن المد التسونامي يحدث عندما تُولد الطاقة الناتجة عن الزلزال اهتزازًا عموديًا في قاع البحر قد يصل إلى عدة أمتار، مما يؤدي إلى إزاحة كمية ضخمة من مياه البحر (تُقدر أحيانًا بمئات الكيلومترات المكعبة)، تبدأ حينها موجات هائلة بالحركة بسرعات تتجاوز 800 كم/س في أعماق البحر، لكنها تبطئ وتزداد ارتفاعًا كلما اقتربت من السواحل الضحلة، وقد تتحول إلى جدار مائي مدمر.
كما أشار إلى أن من أبرز علامات قرب وصول التسونامي: الانحسار المفاجئ وغير الطبيعي لمياه البحر عن الشاطئ، وهي إشارة خطرة تستدعي الإخلاء الفوري.
واختتم المسند تغريدته قائلاً: “التسونامي ليس موجة واحدة، بل سلسلة موجات قد تستمر لساعات، وقد تكون الموجة الثانية أو الثالثة هي الأشد، هذا والله أعلم” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_K8w2BeRRJDdGsCji_852p.mp4