منذ أن ظهرت الأديان على الأرض لم يخرج أى دين عن ثلاثة أركان هم: الإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر والعمل الصالح أو الطيب، هذا ما يؤكده القرآن الكريم عندما قال المولى فى مُحكم آياته «لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ» ثم سرد الله تعالى العديد من الأمثال، كلها على ما أعتقد تدور حول الأعمال الطيبة والصالحة للبشر، وهذا ما جاء أيضًا فى قوله عز وجل «وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا» سورة النساء، من ثم يكون أركان الدين ثلاثة: الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح، فلا إيمان لمن لم يؤمن بتلك الأعمدة التى بُنى عليها أى دين، ولا يجوز الإخلال بواحدة منها، لذلك يقول بعض السلف «الإيمان قول باللسان وإخلاص بالقلب وعمل بالجوارح»، وكثير من البشر الآن للأسف الشديد لا يعمل جوارحه ولا يصدق قلبه ويكتفى بما ينطقه بلسانه بادعاء أنه بذلك مؤمن، ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية فى مجموع الفتاوى «أصل الإيمان قول القلب الذى هو التصديق وعمل القلب الذى هو المحبة على سبيل الخضوع» إلا أن بيننا كثيرًا من يكتفى بالشكل على حساب مضمون الإيمان الحقيقى.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى والعمل الصالح
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومنظمة اليونيسف تناقشان تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في سوريا
دمشق-سانا
عُقد في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم، اجتماع عمل فني بين مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في سوريا والوزارة، لمناقشة تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الدعم اللازم لهم.
وتضمن الاجتماع وفق قناة الوزارة على التلغرام، مناقشة خطوات التعاون بين اليونيسف والوزارة في مجال تطوير منصة الإعاقة، والتحديات والعقبات التي تواجه إطلاق المنصة، بالإضافة إلى تحديد الخطوات القادمة المطلوبة لتجاوز الصعوبات، وضمان إطلاقها بنجاح.
تابعوا أخبار سانا على