تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اجتمعت اليوم الأربعاء اللجنة العليا لوقف المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري لصالح جائزة خدمة الدعوة والفقه الإسلامي، بمقر الهيئة بالمهندسين، برئاسة المستشار عبد الرزاق محمود شعيب رئيس هيئة قضايا الدولة ناظر الوقف، بحضور كل من أعضاء اللجنة: 
1- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عياد (مفتي الجمهورية).


2- الأستاذ الدكتور/ إبراهيم الهدهد (رئيس جامعة الأزهر الأسبق).
3- الأستاذ الدكتور/ أحمـد فؤاد باشا (نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق).
4- الأستاذ الدكتور/ عبد الله عبد الفتاح التطاوي (نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق).
5- المستشار/ أحمد ثابت إبراهيم طلبه (نائب رئيس الهيئة – الأمين العام).
6- المستشار/ سامح سيد محمد (نائب رئيس الهيئة – مقرر اللجنة العليا للوقف).
وقررت اللجنة العليا للوقف اختيار الموضوعين الآتيين المزمع طرحهما لمسابقة عام 2025/ 2026:
الموضوع الأول: في مجال الدعوة: "الهوية الوطنية في مواجهة التحديات المعاصرة".  
الموضوع الثاني: في مجال الفقه الإسلامي: "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في ضوء الشريعة الإسلامية".
كما قررت اللجنة العليا للوقف بجلستها المنعقدة بتاريخ 15/1/2025 ما يلي:
أولاً: تخصيص مبلغ 40000 جنيه " أربعون ألف جنيه " لجائزتين أصليتين بحيث لا تقل قيمة الجائزة الواحدة عن 20000 جنيه " عشرون ألف جنيه " في أي من الموضوعين المشار إليهما، والمسابقة موجهة للكافة ومفتوحة لجميع المواطنين، وأبناء الأمة الإسلامية. 
ثانياً: تخصيص مبلغ مقداره 20000 جنيه " عشرون ألف جنيه " لعدد جائزتين تقديريتين بحيث لا تقل قيمة الجائزة الواحدة عن 10000جنيه " عشرة آلاف جنيه " في أي من الموضوعين المذكورين.
ثالثاً: تخصيص مبلغ مقداره 40000جنيه " أربعون ألف جنيه " لعدد 8 جوائز تشجيعية للبحوث الجيدة غير الفائزة بالجوائز الأصلية والتقديرية بحيث لا تقل قيمة الجائزة الواحدة عن 5000جنيه " خمسة آلاف جنيه " في أي من الموضوعين.
ويشترط لقبول البحث: 
أن يقدم البحث بموجب إيصال بمكتب رئيس هيئة قضايا الدولة - 42 شارع جامعة الدول العربية – المهندسين – الجيزة، في ميعاد غايته 31 يناير 2026، وذلك من عدد ثلاث نسخ بما لا يقل عن 70 صفحة ولا يجاوز 150 صفحة، وعدد ثلاث ملخصات للبحث بما لا يقل عن عشر صفحات ولا يجاوز عشرين صفحة، بحيث يتضمن موجزاً للبحث بجميع عناصره لأنه يخضع للفحص بصفة مبدئية ليكون مؤشراً لإحالة البحث للتحكيم من عدمه، فضلاً عن تقديم "C D" يتضمن نسخة من البحث "PDF " و"WORD "، ويستبعد البحث من المسابقة في حالة عدم الالتزام بهذه الشروط.
ويشترط في البحث أن يكون معداً للمسابقة ولم يسبق نشره أو تقديمه لأية جهة أخرى،  وأن يتضمن إضافات  واجتهادات جديدة تنفع الإسلام والمسلمين والعالم بصفة عامة،  وألا يكون صاحبه قد سبق له الحصول على جائزة متميزة أو أصلية في المسابقة خلال ثلاث سنوات سابقة لإتاحة الفرصة لغيره،  ولناظر الوقف طبع أو نشر أي بحث فائز متى قدر ذلك دون الرجوع على ناظر الوقف بأي حق قبله، وعلى أصحاب الأبحاث غير الفائزة ضرورة استردادها خلال ثلاثة أشهر من تاريخ إعلان نتيجة المسابقة،  وفى حالة عدم استردادها خلال هذا الموعد فإنه يحق لإدارة الجائزة دشتها.

1000064013 1000064010 1000064008 1000064009

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجتماع اللجنة العليا الدكتور نظير محمد عياد الدعوة والفقه الإسلامي المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري رئيس هيئة قضايا الدولة الأستاذ الدکتور اللجنة العلیا نائب رئیس ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية

صراحة نيوز ـ دعا أكاديميون وخبراء، خلال مؤتمر “الإبداع والاختراع والبحث العلمي” الثالث الذي نظمته جامعة البترا، إلى ضرورة توجيه مخرجات البحث العلمي نحو الأولويات الوطنية وربطها بمتطلبات التنمية والصناعة لمواجهة التحديات الاقتصادية. عقد المؤتمر برعاية المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها الأستاذ الدكتور عدنان بدران، شارك فيه رؤساء جامعات وممثلين عن قطاعات صناعية وبحثية متنوعة.
أكد رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم في كلمته الافتتاحية أن البحث العلمي يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، مشددا على أهمية مواءمته مع الأولويات الوطنية الأردنية. مستعرضًا المجالات الحيوية التي يجب أن يركز عليها البحث في الأردن، ومنها الطاقة المتجددة، واستغلال الصخر الزيتي، وتطوير بطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى صناعة الأسمدة ومنتجات كيمياء البحر الميت، خاصة مادة البرومين التي يطمح الأردن أن يكون من أكبر منتجيها عالميا من خلالها، وكذلك مشاريع تحلية المياه.
وقال عبد الرحيم: “المجال البحثي العلمي غير محدود، فنحن نتحدث عن أكثر من مئتي مليون مركب كيميائي معروف، مما يعني وجود مئات الملايين من الخصائص والتطبيقات المحتملة”.
واعتبر عبد الرحيم أنه بالرغم من التطور في عدد الأبحاث في الأردن فإن هناك ضعف في انعكاس مخرجات البحث العلمي على الاقتصاد الوطني وهو ما يمثل تحديًا، مشيرًا إلى أن عدد أبحاث “سكوبس” المنشورة من باحثي جامعة البترا وحدها بلغ 460 بحثا في عام 2024، ونشر 43% من باحثي الجامعة بحثا واحدا على الأقل في “سكوبس” العام الماضي.
وأضاف عبد الرحيم أن جامعة البترا قررت استحداث مشاريع “البحث العلمي الابتكاري” اعتبارا من العام القادم. قائلا إن “البرنامج لا يكتفي بتقديم الأوراق البحثية، بل يتطلب أن يتوج البحث بمنتج جديد يمر عبر حاضنة الأعمال في الجامعة لمناقشة جدواه الاقتصادية وتسويقه، بهدف ربط البحث والتطوير بمتطلبات السوق الفعلية”.
وتحدث رئيس الجامعة الأردنية معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات عن أهمية دور الجامعات في البحث العلمي المؤدي للإبداع، داعيًا إلى التركيز على العلوم الأساسية كمنطلق للبحث العلمي الرصين، واقترح إنشاء مختبرات وطنية متقدمة لدعم هذا التوجه.
قال عبيدات: “لا يجوز أن تظل أبحاثنا الطبية، تدرس المرض بشكل عام دون التعمق في الآليات الخلوية والجزيئية الأساسية، فالأبحاث التي أدت إلى تطوير لقاحات بتقنيات جديدة، انطلقت من أبحاث أساسية في الخلية تتعلق بعلاج أمراض كالسرطان”.
قدم أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي عرضا لواقع البحث العلمي، مشيرا إلى أن الإنفاق العربي على البحث والتطوير يبلغ حوالي 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو منخفض مقارنة بالدول المتقدمة، موضحًا أن الحكومات العربية تمول أكثر من 70% من هذا الإنفاق، بينما لا تتجاوز مساهمة القطاع الخاص في الأردن 15%.
وعدد الرفاعي أسباب تراجع البحث العلمي منها غياب الأولويات البحثية الواضحة، وضعف البنية التحتية، ونقص التمويل، وضعف التعاون مع القطاع الخاص، حيث أظهرت دراسة أن 79% من المؤسسات الصناعية الأردنية ترى عدم وجود تعاون كاف مع الأكاديميا. وأشار إلى مشروع الأولويات الوطنية للبحث العلمي (2026-2035) الذي يشرف عليه المجلس ويشمل خمسة عشر قطاعا حيويا.
وأوضح الرفاعي أن صندوق دعم البحث العلمي والابتكار سيركز في مرحلته المقبلة على دعم المشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، والمشاريع التي تخدم الأولويات الوطنية، وتعزز التشبيك بين الجامعات والصناعة.
واستعرض نائب رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور مياس الريماوي إنجازات الجامعة في مجال البحث العلمي، مبينًا أن أكثر من ثلاثمئة وستة وثلاثين بحثا علميا من إنتاج الجامعة ساهمت في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة.
استعرض الريماوي الشراكات البحثية الدولية للجامعة مع مؤسسات من خمس عشرة دولة وعرض براءات اختراع وشركات ناشئة التي تولدت من البحث العلمي في جامعة البترا.
عقدت جلسه حوارية قدمها مدير مكتب التمويل الخارجي الدكتور علي المقوسي الذي استضاف فيها الأستاذ الدكتور مياس الريماوي وهو أكاديمي ومخترع من جامعة البترا وصاحب التكريمي الملكي حيث حصل على وسام التميز من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ومدير منصه دمج الأكاديميا بالصناعية (٢) الدكتور خالد خريسات ومن مديرية حماية الملكية الصناعيه في وزارة الصناعة والتجارة ميساء السبع ومديرة مشروع طرق مبتكرة لدعم (GIZ) اليسافيتا كوستوفا بالإضافة إلى ممثلة شركة الزيتونة لصناعة الشوكلاته والسكاكر المهندسة لينا هنديله.
حضر المؤتمر نقيب المهندسين المهندس عبد الله غوشة والرئيس التنفيذي لمنتدى المستثمر العربي العالمي نظيم الصباح وعدد كبير من عمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية من مختلف الجامعات الأردنية، وممثلون عن القطاع الخاص والمؤسسات الصناعية ونقابات مهنية، إلى جانب طلبة الدراسات العليا والباحثين المهتمين.
وعلى هامش المؤتمر، أقيم معرض واسع عرض فيه باحثو وطلبة جامعة البترا مجموعة من براءات الاختراع المسجلة، ونماذج لشركات ناشئة انبثقت عن الجامعة، بالإضافة إلى مشاريع بحثية ممولة وأبحاث منشورة في مجلات عالمية

مقالات مشابهة

  • لم نطلب سوى العدل.. نائب رئيس الزمالك يكشف موقف النادي من حضور اجتماع اتحاد الكرة
  • «العويس الثقافية» تعلن عن الفائزين بالدورة الـ19
  • اجتماع لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشورى
  • رئيس النيابة الإدارية يشهد فعاليات إطلاق جائزة بطرس بطرس غالي
  • إعلان الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية بدورتها الـ19
  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماع اللجنة الرئيسية للسلامة والصحة المهنية برئاسة رئيس مجلس الإدارة
  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية
  • رئيس جهاز المخلفات يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية الرابع لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة
  • رئيس المخلفات يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل