بن قرينة: وقف إطلاق النار بغزة يمثل انتصارا بيّنا للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكدت حركة البناء الوطني أن وقف إطلاق النار بغزة جاء تتويجا لمرحلة أولى من معارك المقاومة من أجل استرداد الحق الفلسطيني وصد العدوان الصهيوني المتكرر على الشعب الفلسطيني.
وفي بيان أصدرته الحركة اليوم أكدت أن وقف إطلاق النار بغزة يمثل انتصارا بيّنا لشعبنا الفلسطيني.
وإعتبر بن قرينة أن وقف إطلاق النار ثمرة من ثمرات معركة طوفان الاقصى التي خاضتها المقاومة الفلسطينية بغالبية فصائلها واحتضنها الشعب الفلسطيني بغالبية فئاته رغم ضخامة التكاليف والتضحيات، ونهضت بدعمها شعوب أمتنا وأحرار العالم رغم عجز المنظومة الدولية أمام هذا العدوان وتآمر بعض الأنظمة العربية .
وأشار بن قرينة ان طوفان الاقصى كان ثورة كاسحة على الاحتلال والظلم والعدوان والتطبيع ، وقد حققت انتصارها العسكري الواضح لأنها منعت العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه المعلنة والخفية بل فضح خيبته وجبنه وهشاشته مثل ما فضحت زيف الادعاء العالمي بحماية مجتمعه الدولي لحقوق الانسان وتقرير مصير الشعوب وتصفية الاستعمار .
وتابع بن قرينة كافة أبناء الشعب الجزائري فخورون جدا ومعتزون بانتصار الشعب الفلسطيني الذي كان الشعب الجزائري بأكمله داعما له ، ومؤمنا بقضيته، وواقفا الى جنبه في كل الظروف وفي كل المواقع والمنابر.
وثمن بن قرينة تمسك المقاومة وبجهدها وجهادها وصبرها وحسن إدارتها ابتداء للمعركة العسكرية وثم المعركة الدبلوماسية.
ومن جهة أخرى أدان بن قرينة وبأشد عبارات الاستنكار كل الجرائم التي قام ويقوم بها الجيش الصهيوني وحكومته المتطرفة التي عرقلت باستمرار حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته وهدمت كل القيم الاخلاقية والاعراف والتقاليد الانسانية في الحروب وفي السلم .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی وقف إطلاق النار بن قرینة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية الحازمة لفرض إدخال المساعدات.. خبير: مصر أول من استجاب لغزة تجسيدا لالتزامها الإنساني للشعب الفلسطيني
في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة التي يعيشها قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان والحصار، تواصل جمهورية مصر العربية دورها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، وذلك امتدادا لهذا الدور النبيل، تواصل مصر إرسال قوافل الإغاثة والمساعدات.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن منذ اندلاع الحرب، كانت مصر في طليعة الدول التي قدمت كل أشكال الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني، مؤكدة التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية رغم التحديات الاقتصادية التي تمر بها، ففي الأيام الأولى للنزاع، كانت أول 200 شاحنة مساعدات مصطفة على الطريق إلى غزة مقدمة من مصر، حكومة وشعبا، وهو ما يعكس حجم الالتزام الإنساني والسياسي المصري تجاه أهالي القطاع.
وأضاف الرقب- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد": "مقارنة بدول كثيرة اكتفت بإطلاق التصريحات والمواقف النظرية دون تقديم دعم فعلي، برزت مصر كأحد أوائل من بادر بتقديم المساعدات على الأرض. وقد جاءت شهادات المؤسسات الدولية وتقاريرها الدقيقة لتؤكد حجم الجهود المصرية ومصداقيتها، حيث اعترفت هذه الجهات بالدور المصري المحوري في دعم غزة في أحلك الظروف".
وتابع: "لم تكن مصر وحدها، إذ شملت التقارير الدولية أيضا جهود كل من الأردن والإمارات، اللتين قدمتا كذلك مساعدات إنسانية ملموسة، لكن مصر برزت بشكل خاص من خلال استجابتها السريعة والسخية، وهو ما وصفه بعض المتابعين بالدور السخي والفعال في الدفع بالمساعدات نحو الشعب الفلسطيني".
واختتم: "عندما اتخذ الاحتلال الإسرائيلي قرارا بمنع دخول المساعدات إلى غزة، أعلنت مصر موقفا حازما، مفاده أنها لن تسمح بخروج الرعايا الأجانب، ومن بينهم الأمريكيون، ما لم يسمح بإدخال المساعدات، مؤكدة في الوقت ذاته استخدامها للدبلوماسية الخشنة على أعلى المستويات للدفاع عن الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني".