"خطورة الشائعات على الأمن القومى" .. ندوة لإعلام طنطا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
نظم مركز اعلام طنطا، بالتعاون مع مديرية الزراعة بمحافظة الغربية برئاسه الدكتور ناجح هو فوزى، ندوه توعويه تحت عنوان (التنشئة الأسرية وأهميتها فى مواجهة الشائعات) اليوم الأربعاء وذلك بمقر مديرية الزراعة بطنطا .
حاضر فيها الاستاذة الدكتوره رانيا الكيلاني استاذ علم الاجتماع الثقافى بكلية الآداب جامعة طنطا وبمشاركة الإعلامي إبراهيم عبد النبي مدير المركز الإعلامي بطنطا.
استهلت الدكتوره رانيا، حديثها بالتأكيد على ضرورة فهم السلوك الإنساني الداخلي لانه سبب فى السلوك الاجتماعي الخارجى، وان ثقافه المجتمع موروث يتوارثه الأجيال فلابد من عمل تنقيه له.
واوضحت أن حروب الجيل الرابع تستخدم ادوات مختلفة تسيطر بها على العقول واول الأدوات المستخدمة هى وسائل التواصل الاجتماعي التى تعتبر أكبر وسيلة لنقل الشائعات التى تستهدف تدمير الأمم وبث الخوف وعدم الولاء وتشتت الأسرة وتقليل قيمة المرأة و المستهدف دائما من هذه الشائعات هم الشباب والمرأة والطفل .
كما أوضحت اهميه التنشئة الأسرية فى مواجهة الشائعات حيث أكدت على دور الأب والام فى وضع قواعد داخل الأسرة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأبنائهم وتوضيح مميزاتها وعيوبها .
واضافت أن حمايه أفراد الأسرة من الانجرار وراء الشائعات أو حتى تصديق ما تقع عليه أعينهم لهو من الأمور التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار واوصت الحضور بضرورة التحقق من صدق المعلومات التى تصل لهم ومن مصدرها .
و فى نهاية اللقاء أكدت على أهمية دور وسائل الإعلام فى رفع وعى المجتمع بمواجهة الشائعات وخاصة التى تمس الأمن القومى
خلال الندوة توضيح أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وهى أخطر ما يواجه المجتمع، وأن الشائعات الهدف منها هو الفتنة والفتنة أشد من القتل لأن القتل يمكن أن ينال من شخص واحد فقط ولكن الشائعات الهدف منها قتل المجتمع، كما تم التأكيد على أن مواجهة الشائعات هو أمر يهم الأمن القومي المصري.
وحذر المتحدثون من خطورة تداول الشائعات على الأمن القومى .
اعد اللقاء ونفذه فريق العمل الاعلامى ، همت انور ، دينا محمد -ايهاب ابو طالب تحت إشراف ا. ابراهيم عبد النبى مدير مركز اعلام طنطا ،و ا. ابراهيم زهره مدير عام اعلام وسط الدلتا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلوك الإنساني مير سلوك الإنسان الإعلامي إبراهيم لمجتمع وم الاربعاء
إقرأ أيضاً:
اعلام الداخلة يطلق حملة اتحقق قبل ما تصدق لمواجهة الشائعات بالوادي الجديد
في خطوة نوعية لمواجهة خطر الشائعات وتأثيراتها على المجتمع والأمن القومي، أطلق مجمع اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد أولى فعاليات حملة " اتحقق قبل ما تصدق " لتعزيز الوعي المجتمعي والتصدي للأخبار الكاذبة.
أطلق مجمع اعلام الداخلة حملة توعية شاملةبدأ اليوم مجمع اعلام الداخلة تنفيذ فعاليات الحملة الاعلامية الشاملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار " اتحقق قبل ما تصدق " وذلك عبر تنظيم حلقة نقاشية بعنوان " المنهج الإسلامي في التصدي للشائعات وبناء الوعي المجتمعي لمواجهتها " بمقر المعهد الأزهري بنين بالداخلة.
جاء ذلك استجابة لتوجيهات رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان وتحت إشراف رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى.
هدف الحملة الاعلامية إلى توعية المواطنين بمخاطر الشائعات وآثارها على المجتمع والأمن القومي، من خلال نشر رسائل توعوية متعددة عبر وسائل الاتصال المباشر.
حضر اللقاء كل من مدير عام إدارة التعليم الأزهري بمركز الداخلة الشيخ محمد سيد الزهري، ومدير معهد الداخلة الأزهري بنين الشيخ عبد الباسط إبراهيم، والمنسق الإعلامي لإدارة التعليم الأزهري عادل سيف، إلى جانب أئمة وخطباء وطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.
خطورة الشائعات على المجتمعاتأكد الشيخ محمد الزهري أن الشائعات لم تعد أخبار كاذبة عابرة، بل أصبحت أدوات تستخدم لزعزعة استقرار المجتمعات، خصوصا مع سرعة انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يهدد الأمن القومي مباشرة، وأوضح أن الشائعات ظهرت منذ أزمنة النبي صلى الله عليه وسلم وأن التصدي لها ضرورة حماية المجتمع من آثارها السلبية.
وأشار الزهري إلى أن المنهج الإسلامي لمواجهة الشائعات يبدأ بالتثبت من الأخبار ورفض الظن ونشر المعلومات بعقلانية، مستشهدا بالآية الكريمة " ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ".
وأضاف أن المبادئ الأساسية تشمل الرد السريع على الشائعات ومعالجة آثارها، مؤكدا على دور المؤسسات الرسمية مثل وزارة الأوقاف والإعلام في إطلاق حملات توعية مستمرة للحد من انتشار الشائعات، مع الإشارة إلى الحملة الإعلامية الموسعة لقطاع الإعلام الداخلي.
دور الشباب ومواقع التواصل في مواجهة الشائعاتدار نقاش موسع بين المحاضرين والحضور من طلبة المعهد حول الفرق بين الإشاعة والشائعة وتأثيرها على الأمن القومي وأخطر أنواعها على المجتمع، إضافة إلى دور الشباب في التصدي للشائعات واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي لمنع انتشار الأخبار الكاذبة.
كما تناول النقاش توصيات أهمها تكثيف مبادرات التوعية المجتمعية على مدار فترات طويلة، وإعداد دورات تدريبية للأئمة وخطباء المساجد لتفعيل الخطاب الديني في التصدي للشائعات قبل انتشارها.
أدار الندوة مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد، بحضور الإعلامية بالمركز مروة محمد، مؤكدا أهمية استمرار الحملات التوعوية في تعزيز الثقافة المجتمعية وتعميق فهم المواطنين لمخاطر الشائعات وضرورة التثبت قبل تصديق أي خبر.