أميرة خالد

نبهت ولاء فلاتة، استشاري الباطنة وأمراض السكري في تجمع الرياض الصحي الأول، بالأعراض التي تشير إلى الإصابة بكسل الغدة الدرقية.

وقالت “ولاء” إن الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تشبه الفراشة، وتوجد في أسفل الرقبة، ومسؤولة عن إفراز هرمون “الثيروكسين” بالجسم الذي يحافظ على درجة حرارة الجسم وضغط الدم، وانتظام ضربات القلب، كما أنه مهم للهضم ولصحة العظام، وذلك بحسب ما ذكرته في برنامج “صباح السعودية” على قناة “السعودية”.

وأشارت إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بكسل الغدة الدرقية، ومن أعراض الإصابة به الخمول والتعب وتساقط الشعر، وقلة التركيز، وزيادة الوزن وجفاف شديد في الجلد، والاكتئاب ومشاكل في نبضات القلب.

ولفتت إلى أن الإصابة بكسل الغدة الدرقية لها أكثر من أسباب من بينها الأمراض المناعية كالسكري من النوع الأول، كما يؤدي زيادة هرمون الغدة الدرقية لالتهابات بالغدة يتبعها خمول، وكذلك بعض الأدوية وفي الحمل والولادة ونقص الأطعمة الغنية باليود.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736987124337.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736987163600.mp4

أقرأ أيضا

نصائح مهمة لمرضى قصور الغدة الدرقية

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السكري الغدة الدرقية خمول الغدة الدرقية الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

9 عوامل تؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة.. إليك طرق التغلب عليها

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

ربما مر عليك يوماً شعرت بنسيان موعد مهم أو معلومة ضرورية في العمل؟ هذه جزء من أعراض ضعف الذاكرة أو صعوبة التركيز التي أصبحت شائعة في أوساط الشباب.

وقال الباحث في الصحة العامة صلاح الصنعاني “مؤخرا لوحظ زيادة ضعف الذاكرة والتركيز وخصوصا بين الشباب، بل وأصبح ظاهرة ملحوظة في السنوات الأخيرة”.

وأضاف في منشور على فيسبوك “هذه الاعراض في الغالب لا ترتبط بمرض عضوي، بل بعوامل حياتية ونمطية يمكننا التحكم فيها وتصحيحها”.

وأشار الصنعاني “أن ذاكرة الإنسان كالعضلة، تقوى بالاهتمام والتدريب المنتظم، وتضعف بالإهمال والضغوط المستمرة”.

9 أسباب تعرف عليها

تعود أسباب هذه المشكلة إلى مجموعة من العوامل المتشابكة التي تؤثر على كفاءة الدماغ، وفق الباحث الصنعاني. وأبرزها:

• اضطراب النوم: سواء كان النوم الطويل أو قلة ساعات النوم، فإن الحرمان منه يؤدي مباشرة إلى ضعف التركيز وصعوبة الحفظ. 
• التوتر والقلق المستمر: يرفع الضغط النفسي مستوى هرمون الكورتيزول، الذي يضعف بدوره منطقة “الحُصين” في الدماغ، المسؤولة بشكل رئيسي عن الذاكرة.

• كثرة المشتتات الرقمية: إنهاء التحديثات المستمرة للهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي تشتت الانتباه باستمرار وتضعف ما يعرف بالذاكرة العاملة.
التعود على المحتوى السريع: أدت عادة تصفح المقاطع القصيرة والتنقل السريع بين المحتويات إلى تقليل صبرنا الذهني وقدرتنا على التركيز العميق.


• سوء التغذية والجفاف: لا يحصل الدماغ على حاجته من العناصر الأساسية مثل أوميغا-3 والفيتامينات، كما أن قلة شرب الماء تؤثر بشكل مباشر على صفاء الذهن.
قلة النشاط البدني: تؤدي الى ضعف الدورة الدموية وقلة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ، مما يقلل من طاقته.
• الفوضى المحيطة: سواء كانت فوضى في مكان العمل أو الضوضاء الصوتية والبصرية، فهي جميعها تشتت الحواس وتعيق الدخول في حالة التركيز.
الإرهاق الذهني المستمر: العمل أو المذاكرة لساعات طويلة دون أخذ فترات راحة يستنزف طاقة الدماغ.
إهمال التدوين والمراجعة: الاعتماد الكامل على الحفظ الذهني يجعل المعلومة سطحية وسريعة النسيان، على عكس الكتابة اليدوية التي تنشط عدة حواس وتقوي الذاكرة البصرية والسمعية معًا.
كيف تحسن الذاكرة والتركيز؟

ويشير الباحث الصنعاني أنه “يمكن تحسين الذاكرة والتركيز بشكل ملحوظ من خلال تعديل نمط الحياة، واعتبار العقل عضلة تحتاج إلى التدريب والرعاية”،

وأورد أهم عشر استراتيجيات وطرق عملية يمكن من خلالها تعزيز الذاكرة والتركيز كالتالي:

• النوم الجيد والمنتظم: احرص على نوم كافٍ وعميق، فهو حجر الأساس لتثبيت الذكريات وإعادة شحن الدماغ.
إدارة المشتتات الرقمية: خصّص أوقاتًا خالية من الشاشات، وأوقف الإشعارات غير الضرورية لخلق مساحة للتركيز العميق.
• ممارسة النشاط البدني: الرياضة اليومية تنشط الدورة الدموية وتطلق هرمونات تحسن المزاج وترفع طاقة الدماغ.


• التغذية السليمة وترطيب الجسم: تناول غذاءً متوازنًا غنيًا بأوميغا-3 (كالمكسرات والأسماك) والفيتامينات، ولا تنسَ شرب الماء بانتظام.

• تنظيم الوقت والبيئة: قسّم المهام الكبيرة إلى صغيرة، ونظم مكان عملك لتقليل الفوضى والضوضاء، مما يسهل التركيز.
تمارين الذهن والاستراحات: خذ فترات راحة قصيرة، ومارس تمارين التنفس أو التأمل لتخفيف التوتر وتجديد النشاط الذهني.

• التدريب العقلي المستمر: حافظ على مرونة دماغك من خلال حل الألغاز، أو تعلّم لغة جديدة، أو أي مهارة معقدة.
أساليب تعلم فعالة: اعتمد على التكرار المتباعد للمعلومات والكتابة باليد لتعزيز حفظ المعلومات على المدى الطويل.
التعرض للطبيعة والضوء الطبيعي: يحسن المزاج بشكل كبير ويرفع القدرة على التركيز.

• بناء علاقات اجتماعية صحية: الدعم الاجتماعي يقلل من الضغط النفسي، وهو أحد أهم دعائم صحة الدماغ على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: نُرحب برغبة ترامب في التركيز على تسوية حرب أوكرانيا
  • تساقط أمطار غزيرة على هذه الولايات غدا الأربعاء
  • الكرملين: نرحب برغبة ترامب في التركيز على تسوية حرب أوكرانيا بعد اتفاق غزة
  • ما هو القولون العصبي وكيف يمكن اكتشافه.. تفاصيل تغنيك عن زيارة الطبيب
  • 9 عوامل تؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة.. إليك طرق التغلب عليها
  • تساقط أمطار غزيرة بهذه الولايات غدا الثلاثاء
  • طبيبة امتياز في قصر العيني ضمن أفضل 10 كتّاب بمسابقة دولية
  • "سعود الطبية" توضح أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل وعوامل خطورته
  • تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات غدا الإثنين
  • طبيبة توضح تأثير الأطعمة الموسمية على سكر الدم