قدم الشيف محمد عمر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ،طريقة عمل الباذنجان العروس المخلل التقليدي بطعم ولا أروع.
المكونات :
1 ك من الباذنجان بحجم صغير
3 ثمرة فلفل أخضر.
1 ملعقة من الفلفل الحار.
1 ملعقة من هريسة الشطة.
10 فص ثوم مفروم.
ملح طعام على حسب الرغبة.
ربع كوب من عصير الليمون.
نصف كوب من الخل.
1 كوب من الماء الفاتر
طريقة التحضير :
الخطوة الأولى تكون سلق الباذنجان في وعاء ملائم، وتتم تصفيته تماما من الماء
الخطوة التالية تكون باستعمال المكونات مثل الثوم بعد تقشيره ومن ثم ضعيه في الكبة مع الملح والكمون والفلفل الأخضر والحار ومن ثم يتم تشغيل الكبة على الخليط من أجل حشو الباذنجان.
جهزي عبوة تكون محكمة الغلق ومن ثم يتم حشو كل ثمرة من الباذنجان ووضعها في عبوة التخليل.
جهزي بعد ذلك محلول التخليل المكون من كوب من الماء مع حولي 3 ملعقة من الملح ونصف كوب خل مع القليل من عصير الليمون.
بعد تجهيز كمية محلول تخليل الباذنجان يمكنك أن تضيفيه على كل الباذنجان المخلل، واتركيه في العبوة مغطى، ومن ثم يمكنك تقديمه على المائدة بعد عدة ساعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد ومن ثم کوب من
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مرافقة النبي في الجنة لا تكون إلا بكثرة السجود
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، انه عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ». فَقُلْتُ : «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ».
قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، وكان النبي ﷺ يُكثر من الصلاة، فكان يحافظ على الرواتب، ولم يدعها إلا في نحو سفر، وهي سبع عشرة ركعة فرضًا، ومثلها سنةً مؤكدةً.
ثم كان ﷺ يقوم الليل، امتثالًا لأمر ربه سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].
وكان ﷺ يأمر بصلاة الضحى، ويُرغِّب فيها، ويقول ﷺ: « مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ». وقد ثبتت عنه من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة.
والصلاة في لغة العرب تعني "الدعاء بخير"، ومن هنا كان دعاؤنا لرسول الله ﷺ جزاءً على تبليغه، فنقول: "اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيًّا عن أمته"، ونقول كذلك: "اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وآله".
وقد يظن بعض الناس -من غير المسلمين، أو منهم ممن جهلوا- أن الله يُصَلي على النبي ﷺ كما نصلي نحن له، وليس الأمر كذلك؛ فالصلاة من الله على عبده معناها: الثناء عليه، والدعاء له بالرحمة والرفعة. فـ "فاللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" تعني: "اللهم أنزل عليه مزيدًا من الرحمات، وأعلِ درجته"، وعلو الدرجات لا نهاية له، وكلما صلّى عليه أحد من أمته، زاده الله شرفًا ورفعة، وهو أهلٌ لذلك بما صبر وبلّغ وترك.
والصلاة موطن لاستجابة الدعاء، وقد دلَّنا رسول الله ﷺ على ذلك فقال: « وأما السجودُ فاجتهدوا فيه في الدعاءِ، فإنه قَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ». أي: جدير بأن يُستجاب، بل يُستجاب فورًا بقوة. وفي الحديث الآخر: «أقرب ما يكون العبد إلى ربه، وهو ساجد». فصلّوا، فإن الصلاة ركن الدين، وعموده، وذروة سنامه،
والعمود هو الذي تقوم عليه الخيمة، فإذا قام، قام الدين، وإذا هُدم، هُدم الدين.