انهيار متواصل للريال اليمني.. اقترب من حاجز الـ 2200 ريالا لكل دولار
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يواصل الريال اليمني انهياره ضمن مسلسل الانهيار المستمر في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، التي تقف عاجزة عن وقف ذلك.
ووصلت قيمة العملة اليمنية أمام الدولار الأمريكي بـ 2184 ريالا لكل دولار، بينما بلغت قيمتها أمام الريال السعودي 570 ريالا لكل ريال سعودي.
"أزمة اقتصادية"
وفي السياق، قال الخبير والباحث الاقتصادي اليمني، وحيد الفودعي إن الانهيار المستمر للريال يعكس أزمة اقتصادية حادة تفاقمت بسبب توقف الموارد الأساسية للدولة، وعلى رأسها صادرات النفط، التي كانت تشكل المصدر الرئيسي للعملة الصعبة.
وأضاف الفودعي لـ"عربي21" أن "توقف تصدير النفط نتيجة الهجمات المتكررة على المنشآت النفطية والبنية التحتية، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، أدى إلى شلل كبير في تدفق الإيرادات".
وأشار إلى أن هذا الوضع "يضع الحكومة أمام عجز مزدوج، حيث تعاني من انعدام الموارد المالية إلى جانب ضعف القدرة على فرض سياسات اقتصادية فعّالة".
وأكد الخبير الاقتصادي اليمني أن "غياب التدخل الرسمي الواضح يُظهر افتقاراً لخطط طوارئ لمواجهة هذه الكوارث الاقتصادية، مما يزيد من انعدام الثقة الشعبية ويترك المجال مفتوحاً أمام المضاربين في سوق الصرف، ليصبح الانهيار جزءاً من دوامة أوسع تشمل الجوانب الاقتصادية والمعيشية والسياسية".
ومع فشل هذا الإجراء من البنك المركزي لوقف تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، أعلن البنك المركزي عن مزاد علني لبيع 50 مليون دولار الأسبوع المقبل.
وهذا الإجراء يأتي في إطار محاولات البنك الحد من تدهور سعر العملة المحلية المتواصل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اليمني العملة اقتصادية اقتصاد اليمن عملة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عون: لبنان أمام خيارين «الانهيار أو الاستقرار» والجيش هو الضامن الأساسي للأمن
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الجيش، أن لبنان يقف أمام خيارين حاسمين، إما الانهيار أو الاستقرار، مشددًا على ضرورة العمل الجاد لإنقاذ البلاد.
وقال عون إن لبنان «عمل على إعادة نفسه إلى محيطه العربي والمجتمع الدولي»، معبرًا عن حرصه على بناء دولة لكل أبنائها، واستعادة ثقة العالم به.
كما أعرب عن الحرص على استقرار العلاقات مع سوريا، مؤكدًا أن هذا الأمر مهم للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا الرئيس اللبناني حزب الله وبيئته الوطنية إلى الرهان على الدولة اللبنانية وحدها، معتبرًا أن الجيش اللبناني هو الأضمن لوقف العدوان على لبنان، ومشددًا على أن الجيش مصمم على استكمال انتشاره في جنوب لبنان، في إشارة إلى مواصلة تعزيز الرقابة والسيطرة الأمنية في المناطق الحدودية.
وأبرز عون أن لبنان يحتاج إلى دعم مالي يقدر بمليار دولار سنويًا على مدى عشر سنوات من أجل دعم الجيش اللبناني وتقويته، مضيفًا أن مؤسسة الجيش حافظت على استقلال قرارها الوطني واستمرار عملياتها رغم كل الظروف السياسية والأمنية الصعبة التي يمر بها البلد.
وفي الشأن الإقليمي، قال الرئيس اللبناني: «تعبنا من حروب الآخرين وحروبنا على أرضنا»، داعيًا إلى وقف الحرب العبثية والقتل والدمار في لبنان، وأشار إلى أنه تم مطالبة واشنطن بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، سواء برًا أو جوًا أو بحرًا.
وأكد أن الحكومة اللبنانية ستطرح الأسبوع المقبل الورقة الأميركية المعدلة على مجلس الوزراء، داعيًا الجميع إلى اقتناص الفرصة ودعم حصر السلاح بيد الدولة، في مسعى لتعزيز سلطة الدولة وتوحيد القرار الوطني.