أهم الظواهر الفلكية لعام 2025.. هل نشهد كسوفا كليا للشمس؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تستعد الأرض لاستقبال بعض الظواهر الفلكية خلال 2025، في عام يزدحم بالعديد من الأحداث التي من شأنها أن تثير اهتمام الملايين حول العالم، خاصة من محبي متابعة الظواهر الطبيعية ورؤيتها، منها ما يحدث في مصر ودول أفريقيا وأخرى تقتصر على دول الأمريكتين وستنال أوروبا من تلك الظواهر جانبًا كبيرًا.. فما أبرز الظواهر الفلكية المنتظرة هذا العام؟
مواعيد أبرز الظواهر الفلكية في عام 2025عام 2025 سيشهد خسوفين للقمر في أوقات متقاربة، على أن يحدث أول كسوف يوم 13 من شهر مارس المقبل، وذلك يحدث نتيجة وقوع الأرض بين الشمس والقمر، ما يحجب ظل الشمس عن القمر، ما يجعل لونه أكثر قتامة ويكتسب اللون الأحمر، ما جعل وكالة الفضاء «ناسا» تطلق عليه القمر الدموي.
خسوف القمر هذا العام سيمر عبر عدة دول من قارات مختلفة، على أن تشهد دول من قارة أفريقيا خسوف القمر الكلي المقرر في مارس، إلى جانب الأمريكتين وغرب أوروبا وأجزاء من أستراليا وآسيا.
ويجدد الخسوف الكلي زيارته يومي 7 و8 من شهر سبتمبر خلال العام الجاري، ولكن تلك المرة ستكون رؤيته داخل أفريقيا بصورة أكبر من الكسوف الأول، كما سيمكن رؤيته أيضًا في أوروبا وآسيا وأستراليا وشرق أمريكا الجنوبية، وذلك عندما تصطف الأجرام السماوية الثلاثة في صف واحد، ليمر القمر في منطقة ظل الأرض.
متى يحدث كسوف الشمس الكلي عام 2025؟لن يشهد هذا العام كسوفا كليا للشمس، ولكن يمكن روية كسوفين جزئيين للشمس، وذلك سيكون يوم 29 من شهر مارس المقبل، عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، لكن لن تكون الأجرام السماوية في محاذاة بنسبة 100%، لذلك لن يتحول ضوء الشمس إلى ظلام كما حدث العام المنقضي، على أن تبدو الشمس على شكل هلال مضيء، وذلك وفقًا لوكالة «ناسا».
الكسوف الجزئي الأول للشمس، يمكن رؤيته داخل أجزاء من أوروبا وآسيا إلى جانب بعض البلاد في أفريقيا، وأمريكا الشمالية والجنوبية، على أن يحدث الكسوف الجزئي الثاني للشمس، يوم 21 من شهر سبتمر، وسيكون مرئيًا فوق أجزاء من أستراليا والقارة القطبية الجنوبية والمحيط الهادئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظواهر طبيعية كسوف الشمس خسوف القمر الظواهر الفلکیة من شهر على أن عام 2025
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الترمس بعد الوجبات الدسمة فى العيد؟
يعتبر الترمس من أكثر التسالي إنتشارا خلال إحتفالات العيد، ولكن تناول الترمس بعد الوجبات الدسمة في عيد الأضحى له تأثيرات ملحوظة على الجسم، بعضها مفيد وبعضها قد يتطلب الحذر حسب الحالة الصحية للفرد. إليك تحليلًا علميًا مبسطًا لما يحدث للجسم:
فوائد تناول الترمس بعد الوجبات الدسمةتحسين الهضم وتقليل الانتفاخ
قالت الدكتورة سكينة جمال فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن الترمس غني بالألياف الطبيعية، ما يساعد على تحفيز حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم بعد تناول كميات كبيرة من اللحوم والدهون.
تقليل امتصاص الدهون:
الألياف القابلة للذوبان في الترمس يمكن أن تساهم في تقليل امتصاص الدهون والكوليسترول من الأمعاء، ما قد يكون مفيدًا بعد الوجبات الدسمة.
إحساس بالشبع والسيطرة على الشهية:
البروتين النباتي العالي الموجود في الترمس يعزز الشعور بالامتلاء، مما قد يمنع الإفراط في تناول المزيد من الطعام بعد الأكل.
تنظيم سكر الدم:
الترمس يحتوي على مركبات تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة عند تناوله بعد وجبات تحتوي على لحوم ودهون مشبعة.
مشاكل في القولون لمرضى القولون العصبي:
الترمس قد يسبب غازات وانتفاخات عند بعض الأشخاص، خاصة المصابين بـ القولون العصبي، بسبب محتواه من الألياف.
زيادة الأملاح في الجسم:
إذا تم تناول الترمس المملح بشكل مفرط، فقد يؤدي إلى احتباس السوائل ورفع ضغط الدم، خصوصًا لمن يعانون من أمراض القلب أو الكلى.
مشاكل هضمية عند الإفراط:
الإكثار من الترمس بعد الأكل مباشرة قد يؤدي إلى ثقل بالمعدة أو عسر هضم، لذا يُنصح بتناوله بكميات معتدلة وبعد هضم الوجبة جزئيًا.
يفضل تناوله بعد ساعة إلى ساعتين من وجبة دسمة، ليمنح الجسم فرصة لهضم البروتينات الحيوانية، ثم يعمل الترمس كمُنظّم للهضم ومخفف للدهون الزائدة.