صحيفة صدى:
2025-06-24@11:45:31 GMT

علماء يكتشفون قنبلة موقوتة تهدد بزوال كوكب الأرض

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

علماء يكتشفون قنبلة موقوتة تهدد بزوال كوكب الأرض

وكالات

أكتشف مجموعة من الخبراء والمختصون “قنبلة موقوتة” في القارة القطبية الجنوبية تشكل تهديداً مباشراً لكوكب الأرض، وذلك لقدرتها علي إعادة تشكيل القارة وزيادة مستويات سطح البحر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.

وذكر تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، إن دراسة جديدة خلصت إلى أن أكثر من 100 بركان تقع تحت سطح الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية في طريقها إلى الانفجار وهي عُرضة بشكل خاص للانهيار.

وحذر العلماء بالدراسة من أن تغير المناخ قد يتسبب في ذوبان الغطاء الجليدي، مما يؤدي إلى زيادة النشاط البركاني الذي يُسرع من ذوبان الجليد على السطح، مما يخلق “حلقة تغذية مرتدة إيجابية”.

وتقل كمية الكتلة التي تضغط على السطح، مع ذوبان الغطاء الجليدي، مما يخلق تأثيراً مهيجاً في باطن الأرض، وهذا بدوره يسمح لغرف الصهارة في أعماق القارة بالتوسع، مما يسرع العمليات التي تؤدي إلى الانفجار من خلال الضغط على جدران الغرفة وإطلاق الغاز المحاصر داخلها، وعندما تثور البراكين، يؤدي هذا إلى المزيد من الذوبان على السطح، وتبدأ العملية من جديد.

ووضع الباحثون نموذج لهذه الظاهرة باستخدام أكثر من 4000 محاكاة حاسوبية متقدمة، ووجدوا أن ذوبان السطح يُسرع العملية التي تبدأ مراحلها الأولى خلال عشرات إلى مئات السنين.

وقام الفريق البحثي خلال الدراسة بإزالة طبقة جليدية يبلغ سمكها 3280 قدماً على مدار 300 عام، وهو ما يعتبر ذوباناً معتدلاً في غرب القارة القطبية الجنوبية، ووجدوا زيادة كبيرة في النشاط البركاني وحجم الانفجارات، وأطلقت بعض الغرف حرارة كافية لإذابة أكثر من ثلاثة ملايين قدم مكعب من الجليد سنوياً.

ووجد العلماء أن زيادة الانفجارات البركانية من العديد من البراكين في الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية لن تضر بالمجتمعات البشرية بشكل مباشر، حيث أن القارة غير مأهولة بالسكان إلى حد كبير، ولكنها قد تسبب ضرراً غير مباشر من خلال تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد المجتمعات الساحلية.

وأوضحت الدراسة إنه إذا انهارت الطبقة الجليدية تماماً، فقد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 190 قدماً، وهذا من شأنه أن يغمر مدناً ساحلية بأكملها مثل نيويورك وطوكيو وشنغهاي، مما يجعلها غير صالحة للسكن، بحسب ما تقول الدراسة.

ويعتقد العلماء أن السيناريو المروع لا يزال بعيداً، حيث تتنبأ أحدث التقديرات بانهيار شبه كامل للغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية بحلول عام 2300، مما يمنح البشرية 275 عاماً لمحاولة إبطاء انحداره.

ووفقاً للباحثين، فإن النماذج التي أنتجت هذا التقدير لم تأخذ في الاعتبار حلقة التغذية الراجعة بين الذوبان والنشاط البركاني، لذلك فإن التاريخ الفعلي للانهيار قد يكون أقرب بكثير، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا هو الحال فعلاً.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن النشاط البركاني تحت الغطاء الجليدي قد يلعب دوراً أكبر في انحداره مما كان يعتقد الخبراء سابقاً.

اقرأ أيضا:

تدفق هائل للحمم البركانية يمتد لأكواخ التخييم التاريخية في إثيوبيا .. فيديو

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الغطاء الجليدي القشرة الأرضية بركان دراسة حديثة الغطاء الجلیدی

إقرأ أيضاً:

الضربات الأمريكية ضد إيران تهدد بتعميق أزمة قطاع الطيران عالميًا

يواصل قطاع الطيران العالمي في التأثر بتداعيات الصراع بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد التصعيد الأخير الذي شهد تدخل الولايات المتحدة عسكريًا، في تصعيد غير مسبوق في التوترات المتصاعدة بالشرق الأوسط.

الضربات الأمريكية ضد إيران تهدد بتعميق أزمة قطاع الطيران عالميًا

وتشكل التوترات الجيوسياسية في المنطقة تهديدًا حقيقيًا على حركة الطيران، حيث أدّت إلى اضطرابات كبيرة، من المتوقع أن تستمر وربما تتفاقم خلال الفترة المقبلة لتتحول من تأثيرات قصيرة إلى تداعيات طويلة المدى تطال استدامة تشغيل شركات الطيران، بحسب منصة "أفياشن سورس نيوز" البريطاني المتخصص في أخبار قطاع الطيران.

ووفقًا لمواقع رصد حركة الطائرات، اضطرّت طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية من طراز "بوينج 787" إلى تغيير مسارها والعودة فوق الأجواء السعودية خلال تنفيذ الضربات الأمريكية على إيران، كما أعلنت "طيران الهند" تقليص رحلاتها الدولية بنسبة 15% خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، مشيرة إلى هذه التوترات كأحد أسباب القرار.

وعلى صعيد الرحلات المباشرة، شهدت المطارات في طهران وإسرائيل تراجعًا حادًا، إذ لم تُسجّل أي رحلات مجدولة من مطار طهران خلال الفترة من 17 إلى 24 يونيو الجاري، بينما انخفضت حركة الطيران التجاري في مطار بن جوريون الإسرائيلي بنسبة 87%.

من زاوية المجال الجوي، تمثل إيران وإسرائيل محورًا رئيسيًا في مسارات الرحلات الدولية، خصوصًا تلك المتجهة من وإلى أوروبا وآسيا، ومنذ إطلاق إسرائيل حربها على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر، بدأت شركات الطيران في تجنّب المجال الجوي الإسرائيلي، بينما استمر استخدام المجال الجوي الإيراني حتى بدأت الضربات الأخيرة منذ أسبوعين تقريبًا.

وفي هذا السياق، أفاد تقرير صادر عن منصة "ترافل أند تور وورلد" بأن أكثر من 500 رحلة طيران في مطارات رئيسية بالشرق الأوسط تعرّضت لإلغاءات أو تأخيرات خلال الأيام الماضية.

وينعكس هذا الارتباك في جدول الرحلات على شركات الطيران من خلال ارتفاع تكاليف التشغيل نتيجة لاستهلاك الوقود الإضافي بسبب التحويلات الجوية، ويمتد أيضًا إلى معاناة الركاب من طول أوقات الرحلات والتأخير، ما يُسهم في تراجع الطلب وخلق بيئة تشغيلية غير مستقرة.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعطى الضوء الأخضر لتوجيه ضربات مباشرة لـ3 منشآت نووية إيرانية في "فوردو"، و"نطنز"، و"أصفهان"، مما فاقم الغضب الإيراني ورفع سقف التهديدات المتبادلة، وتزامنًا مع ذلك بدأت حكومات عدة التحضير لإجلاء رعاياها من إسرائيل، على رأسها الحكومة البريطانية التي بدأت تجهيز رحلات خاصة لهذا الغرض.

وفي حال تطوّر التوترات إلى حرب شاملة، فإن القطاع سيواجه موجة غير مسبوقة من تعليق الرحلات الجوية من قِبل شركات طيران عالمية، بالإضافة إلى زيادة تكليف تسيير الرحلات الجوية العالمية بسبب الارتفاع الحاد المتوقع في أسعار النفط، بجانب ارتفاع أسعار التأمين ضد الحروب، وهو بند مالي إضافي تسعى شركات الطيران إلى تجنّبه.

كما أن شعور المسافرين بالخوف وعدم اليقين سيؤثر سلبًا على حجوزات السفر إلى المنطقة، خاصة مع إمكانية فرض قيود تنظيمية أو سياسية على شركات الطيران الأمريكية وشركائها تمنعهم من التحليق فوق الأجواء الإيرانية.

وفي السيناريوهات القصوى، ترتفع احتمالات حوادث إسقاط الطائرات بالخطأ كما حدث مع الرحلة "752" التابعة للخطوط الدولية الأوكرانية عام 2020، وهو سيناريو كارثي تخشى جميع الأطراف تكراره.

عالميًا، ستنعكس هذه التطورات على تعقيد عمليات الطيران، لا سيما لشركات الطيران الأوروبية والآسيوية والخليجية، وسط صعوبات إضافية في سلاسل الإمداد الجوي، خصوصًا في حركة الشحن بين آسيا وأوروبا عبر الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاًنائب الرئيس الأمريكي: لسنا في حالة حرب مع إيران كـ «دولة» لكن نحارب برنامجها النووي

الجيش الإسرائيلي: دمرنا صواريخ «خرمشهر» وسط إيران

الحرب الإيرانية الإسرائيلية تدفع البنك المركزي لرفع متوسط سعر العائد على أذون الخزانة

مقالات مشابهة

  • السبكي : Africa Health ExCon 2025 الحدث الصحي الأكبر والأهم في القارة
  • حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
  • صور صادمة من غابات الأمازون إلى مناجم تشيلي توثق حجم الجمال والمآسي على كوكب الأرض
  • الطلب على الرقائق يرفع صادرات كوريا الجنوبية 8.3%
  • علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
  • الضربات الأمريكية ضد إيران تهدد بتعميق أزمة قطاع الطيران عالميًا
  • ما هي المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة في إيران؟
  • على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية
  • ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟
  • علماء يكتشفون فصيلة دم جديدة بجسد امرأة فرنسية