شبكة اخبار العراق:
2025-06-07@08:03:22 GMT

التعدد القرائي وتشكّلات الدلالة

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

التعدد القرائي وتشكّلات الدلالة

آخر تحديث: 16 يناير 2025 - 1:14 مجاسم خلف الياس يبدو لي أن التعددية في فضائها المعرفي، وحراكها الواقعي، لم تؤسس وجودها في الحقل السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الاقتصادي فحسب، وإنما استطاعت بفعل التحوّلات النقدية، ومغادرة صنع الدلالة – اعتمادا على المؤلف، والانتقال إلى النص ولا شيء خارج النص، وصولًا إلى الفاعلية القرائية في إنتاج عدد لا نهائي من الدلالات في النص الواحد- أن تؤسس وجودها في الخطاب النقدي أيضا، وهي تحرر القارئ من سلطتي المؤلف والنص، وتفتح أمامه باب المغايرة التي قادت اليقين المقيّد إلى النسبي المتحرر، عبر آليات معينة، واستراتيجيات مخصصة، تجذبها اتجاهات نقدية معاصرة، لتمنح القارئ شرعية الإسهام في التدليل الذي يعتمد على التعدد القرائي وتشكّل الدلالات.

ومن أنشط تلك الاتجاهات التي منحت القارئ تلك الشرعية “جمالية التلقي”. وقبل تناول هذا الاتجاه وعلاقته بالقارئ، لا بد من تناول اتجاهين أفاد منهما الاتجاه الأهم، وهما “الهرمنيوطيقا والظاهراتية”. وربما يتساءل أحدنا، ولماذا هذه الاتجاهات دون غيرها؟ وبعيدا عن الجذور التاريخية لكل اتجاه، وأطره المعرفية، ومفاهيمه ومصطلحاته إلا ما نحتاجه لتعزيز رأي أو توثيق رأي، سوف أجيب بما تسمح به هذه المقاربة التنظيرية المحدودة نسبيًا، فأقول: إنّ الاتجاهين “الهرمنيوطيقي والظاهراتي” وضمن آفاقهما المعرفية ومحدداتهما المنهجية، وفرادتهما النقدية، عملا على وضع الفرشة النقدية التي سار عليها الاتجاه الثالث “جمالية التلقي”، إذ استثمر نقاد هذا الاتجاه النتائج التي توصل إليها نقاد الاتجاهين السابقين، وعضّدوا افتراضاتهم في شرعية إسهام الذات القارئة في بناء المعنى، فوظّفوا ما جاؤوا به لمصلحة نظريتهم أفضل توظيف “ينظر: المصطلحات الأدبية الحديثة”. ويعدّ إلغاء دور المؤلف البداية الجريئة لنقاد “الهرمنيوطيقا”، وبوابة العبور إلى المعنى الخفي في النص، وهذا الفعل القرائي يحتاج إلى الدهاء والاستبصار اللذين يؤهلان القارئ للتوغل في مظان النص، وكشف أسراره، وفك شفراته، وتأويل رموزه، وتحليل علاماته، فالنص حسب هذه النظرية “عالم مكتف بذاته”، ولا يستطيع القارئ معرفة هذا العالم أو الوصول إلى دلالاته إلا إذا تعامل مع النص من داخله، وهذا يحتاج بدوره إلى تفعيل عالمه الشعوري، وتأملاته التي تمنحه القدرة على التفكّر والدراية، والتخييل بوصفه أهم الأدوات الإجرائية في الفكر البلاغي والنقدي ومقاربته لمستويات النص الجمالية واشتراطاته الأسلوبية، وهذه الأفعال النقدية مهّدت للقارئ الطريق أخذ دوره الحقيقي في فهم النصوص وانتاج المعنى. ولعلّ دائرة شلايرماخر الهرمنيوطيقية من أهم المقدمات النقدية التي اجترحها هذا الاتجاه، لا بل يمكننا عدّها المقدمة الأولى، إذ تحتّم على القارئ أن يكون على دراية كاملة باللغة من ناحية، وبخصائص النص من ناحية أخرى، وهي تعني عدم وجود نقطة محددة للبدء أو الانتهاء داخل الدائرة “المذاهب النقدية الحديثة”. أمّا المقدمة النقدية الثانية من حيث الأهمية فهي “الصور الأولية للفهم، والصور العليا للفهم” عند دلتاي، وما يتعلّق بالمخيّلة، على الرغم من عدم الاتفاق مع شلايرماخر في أنّ النص نشاط لغوي، وربما لا أجانب الصواب لو قلت إنّ هرمنيوطيقا دلتاي بهذا المفهوم تشكّل تراجعًا في إعطاء القارئ فاعلية في قراءة النصوص، ولعلّ ما زاد من التراجع باتجاه فاعلية القارئ هو تمادي أي. دي. هيرش في حصر هدف النص في البحث عن قصد المؤلف، في حين أنقذ مارتن هيدجر الهرمنيوطيقا من هذا التراجع، وأكّد على أنّ “الفهم أحد أشكال الوجود الإنساني” وأنّ اللغة “مأوى الوجود” الذي ينفعل بثنائية “الكشف/ الحجب”، فتصبح مهمة الفهم والتفسير عنده كشف المحتجب والمتستر عبر الحوار الذي يقيمه القارئ مع النص “المذاهب النقدية الحديثة”. ويعزّز هانز جورج جادمير هذه الرؤية النقدية، بجعل عملية الفهم “جوهر وجودنا في العالم”، وهو يميّز بين نوعين من الفهم، الفهم “الجوهري” المتحقق عند قراءة النص، و”القصدي” الذي من أجله تم تأليف النص، مع التأكيد على أفكار القارئ المسبقة التي تشكّل محورا أساسيا في أي حوار بين النص والقارئ من أجل الوصول – عبر التشكيل- إلى التدليل. وهذا ما ركّزت عليه هرمنيوطيقا بول ريكور التي فرضت على النص قدرة الانفتاح خارج ذاته من أجل توليد عالم غير محدود من الدلالات “من النص إلى الفعل”. ولا نجانب الصواب أيضا لو قلنا إنّ الفكر الظاهراتي أيضا يشكّل جوهر الأصول المعرفية لنظريات القراءة، عبر تعالق الذات بالموضوع، وهو ما ينطبق على التعالق بين النص والقارئ حسب ادموند هوسرل، وتلميذه رومان انجاردن على الرغم من الاختلاف بينهما في بعض المفاهيم، التي لا مجال لذكرها بالتفصيل مثل “التعالي والقصدية واللاحسم أو اللاتحديد”، إذ فتح المفهوم الأخير الباب واسعا أمام نظريات التلقي وهو يحدد العلاقة بين النص والقارئ، فالنص لا يأتي كاملًا من مؤلفه، بل هو مشروع دلالي جمالي يكتمل بالقراءة النشطة التي تملأ ما في النص من فراغات كما جاء في دليل الناقد الأدبي. وعلى أساس ما تقدّم فإنّ التوجهات النقدية للهرمنيوطيقا والظاهراتية شكّلت التوجهات الفكرية التي استندت عليها فيما بعد نظريات القراءة المتمثّلة في “جمالية التلقي” و “نقد استجابة القارئ”، وهما متفقتان على أنّ النص وجد من أجل القارئ، كي يقوم بإدخال معرفياته المسبقة، وتوقعاته المفترضة، وتأويلاته المحتملة، عند قراءة أيّ نص منفتح على آفاق لا حدّ لها، فالقراءة في هذين التوجهين تأخذ من منبعين متعاكسين، ولكنهما يكوّنان مصبّا واحدًا، المنبع الأول: من النص إلى القارئ، والمنبع الثاني: من القارئ إلى النص، وهذا يتطلب منّا أن نسوّغ لـ “ترسبات الخبرات القرائية” و “مفهوم أفق التوقع” و “المسافة الجمالية” و”الفجوات/ الشواغر/ البياضات” الاشتغال في تحليل النص. وإذا كان هانز روبرت ياوس قد فعّل هذه المقولات النقدية بشكل واسع فإنّ كارل بوبر ولايفوس جمبرش قد استعملا “التوقع” أو “الافتراض” قبله، إذ هجّر المفهوم من حاضنته الفلسفية إلى الحاضنة القرائية، فما التوقع الذي يحدث عندما يُقرأُ العمل الأدبي؟ وهنا نحتكم إلى إجابة ياوس: هو توقع يمكن كلّما تقدمت القراءة، أن يمتد أو يعدّل أو يوجّه وجهة أخرى أو يوقف بالسخرية بحسب قواعد عمل كرستها شعرية الأجناس والأساليب الصريحة والضمنية “جمالية التلقي”. ولكن ياوس لا يكتفي بأفق التوقع، وإنما يجترح مفهومًا آخر يعزز من نظريته “جمالية التنلقي” وهو “المسافة الجمالية” ويعتمد هذا المفهوم على التجاوز والمغادرة لكل ما هو مألوف وعادي، فإذا كسرت أو خيّبت القراءة أفق توقع القارئ فالعمل الأدبي متجاوز ومغادر لما قبله، وهنا تتحقق المتعة الجمالية، وإذا تطابقت القراءة مع أفق توقع القارئ فالعمل الأدبي مألوف وثابت، وهنا تنتفي المتعة الجمالية. أمّا إيزر فلا تتحقق جمالية التلقي عنده إلا بتحقق الاتصال بين بنية النص وبنية الفهم لدى القارئ، فالنص لا يستطيع أن يقول كل ما يعنيه، بل يحتاج إلى من يظهر معناه، وهذا يحدث بواسطة القارئ، وبملء فجوات النص يتحرر القارئ من السلبية إلى الإيجابية”الأصول المعرفية لنظرية التلقي”. فالفجوات التي تحتاج إلى قارئ يملأها هي التي تثري الدلالات. واجترح إيزر توصيفًا مغايرًا للتوصيفات الخاصة بالقارئ، وهو “القارئ الضمني” بعيدًا عن توصيفات “القارئ النموذجي” أو “القارئ المثالي” وهو “بنية نصّية تتوقع وجود متلقٍ من دون أن تحدده بالضرورة” “فعل القراءة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تحدي القراءة العربي يتوج محمد إبراهيم بطلاً لدورته التاسعة في البحرين

المنامة - وام
فاز الطالب محمد جاسم إبراهيم بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى مملكة البحرين، في ختام تصفيات شهدت مشاركة 137375 طالباً وطالبة مثلوا 241 مدرسة، وتحت إشراف 489 مشرفاً ومشرفة أسهموا في نجاح الدورة الجديدة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنضوي تحت مظلة مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'.
وجرى تتويج الطالب محمد جاسم إبراهيم من الصف الخامس في المدرسة الأهلية التابعة لمنطقة التعليم الخاص باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة الذي شهدته العاصمة البحرينية المنامة، بحضور فهد محمد بن كردوس العامري سفير دولة الإمارات لدى مملكة البحرين، ونوال إبراهيم الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم في البحرين، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، وعدد من المسؤولين والتربويين، والمهتمين بالشأن الثقافي في البحرين وأولياء أمور الطلبة المشاركين في المنافسات.
كما شهد الحفل الختامي تتويج شيخة محمد الرميحي من 'المنطقة الأولى'، بلقب 'المشرفة المتميزة'، ومدرسة الحد الإعدادية من 'المنطقة الرابعة'، بلقب 'المدرسة المتميزة'، فيما تم تكريم الطالبة فاطمة كاظم مسلم محمد من الصف الأول الثانوي في مدرسة سترة الثانوية للبنات من 'المنطقة الثانية' بعد نيلها المركز الأول في فئة أصحاب الهمم من بين 123 طالباً وطالبة شاركوا في تصفيات هذه الفئة.
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى مملكة البحرين عشرة طلاب وطالبات، تنافسوا على اللقب، وضمت القائمة إضافة إلى الطالب محمد جاسم إبراهيم كلاً من: أمينة صلاح جناحي من الصف الثاني الإعدادي في مدارس الإيمان الخاصة - قسم البنات التابعة لمنطقة التعليم الخاص، وطاهرة السيد محمود أحمد من الصف السادس في مدرسة الروابي الخاصة “التعليم الخاص”، وغفران حمزة حسن من الصف الثاني الإعدادي في مدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنات “الثالثة”، وسلمى أحمد ناصر من الصف الخامس في مدرسة شهركان الابتدائية للبنات ”الأولى”، وآشلي محمد مصطفى من الصف الأول الثانوي في مدرسة خولة الثانوية للبنات ”الرابعة”، وآمنة وهب يوسف من الصف الثالث الإعدادي في مدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنات ”الثالثة” ، ومريم حسين عبدالله من الصف الأول الثانوي في مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات ”الأولى”، وفاطمة حسن الصائغ من الصف الثالث الثانوي في مدرسة النور الثانوية للبنات ”الثانية”، وسارة اسماعيل الجودر من الصف الثاني الثانوي في مدرسة المحرق الثانوية للبنات ”الرابعة” .
وأكد الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين أنّ العمل على نشر ثقافة القراءة وتعزيز مكانة اللغة العربية لدى الطلاب والطالبات سيبقى أولوية في الخطط الإستراتيجية التي تضعها وزارة التربية والتعليم في المملكة، لما يمثله ذلك من أهمية قصوى في صياغة مستقبل مشرق قائم على العلوم والمعارف والإبداع، مثمناً الدور الملهم الذي يلعبه تحدي القراءة العربي في صقل قدرات الأجيال الجديدة وتوثيق ارتباطها بلغة الضاد والثقافة العربية، والكشف عن مواهب واعدة قادرة على التعبير عن أفكارها وإحداث التأثير الإيجابي في المجتمعات العربية.
وقال إن طلبة مملكة البحرين أظهروا خلال تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، اهتماماً كبيراً بالمشاركة وتسجيل حضور لافت كعادتهم في الدورات الماضية، وهو ما تجلى بخوص 137375 طالباً وطالبة المنافسات بكل جدية وإصرار على التميز والحصول على المراكز الأولى لتمثيل مملكة البحرين خلال المرحلة النهائية التي تجري في دبي، والتطلع إلى التتويج في ختام هذه المبادرة القرائية العظيمة التي جسدت منذ انطلاقتها حرص دولة الإمارات ومؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” على بناء جيل عربي جديد مؤمن بقدراته للتفوق في مجالات الثقافة والفكر.
وهنّأ جمعة الفائزين في فئات التحدي على مستوى مملكة البحرين، وجميع المشاركين في التصفيات وذوي الطلبة، والكوادر التعليمية وإدارات المدارس، مقدماً الشكر لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' والجهات التي دعمت وسهلت إجراءات تصفيقات الدورة التاسعة في البحرين.
من جانبه، قال الدكتور فوزان الخالدي، إن المشاركة الكثيفة لطلبة مملكة البحرين في تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، تأتي امتداداً للمشاركة البحرينية المتميزة في جميع دورات التحدي منذ انطلاقه في العام 2015، مؤكداً أن هذا النجاح البحريني المتواصل في عدد المشاركين والمستويات الرفيعة التي يظهرونها على صعد الحصيلة المعرفية والقدرة على التعبير عن الذات والتمكن في اللغة العربية، هو نجاح للمنظومة التعليمية البحرينية وترجمة لجدية الطلاب والطالبات ومثابرتهم للوصول إلى أعلى المراتب العلمية والثقافية، كما يمثل انعكاساً للتعاون الكبير بين مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، ووزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين.
وهنأ الطالب محمد جاسم إبراهيم بعد فوزه بلقب بطل الدورة التاسعة في البحرين، وأوائل فئات التحدي وجميع المشاركين في التصفيات، وأسر الطلاب والطالبات مثمناً دورها في تحفيز أبنائها على الاجتهاد والتميز في المنافسات.
وتوجه الخالدي بالشكر والتقدير إلى وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، والهيئات التدريسية في جميع مناطق المملكة، معرباً عن ثقته بإمكانات طلبة البحرين وجدارتهم بتحقيق إنجازات جديدة في الدورات المقبلة من تحدي القراءة العربي.
وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
ويهدف التحدي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله' ، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.

مقالات مشابهة

  • أيمن زيدان: الثقافة والمعرفة وقود ضروري للموهبة الإبداعية
  • لقطات لم ترها من قبل لملك الأردن وعائلته في كتاب على العهد
  • تكريم المدارس والطلبة المجيدين في مسابقة القراءة المعبرة بالظاهرة
  • تحدي القراءة العربي يتوّج محمد جاسم إبراهيم بطلاً لدورته التاسعة في البحرين
  • تحدي القراءة العربي يتوج محمد إبراهيم بطلاً لدورته التاسعة في البحرين
  • حكم قضائى غير قابل للطعن.. تفاصيل
  • ريم بسيوني لخالد أبو بكر: القراءة عن الصوفية أكثر ما يجعلني سعيدة
  • غالية العنزي بطلة تحدي القراءة العربي في الكويت
  • بوقعيقيص ساخرة من البعثة الأممية: “ميت ويطير”
  • مدبولي: السياسة النقدية وسعر الصرف المرن يحققان نتائج إيجابية تفوق التوقعات