الحرس الثوري يحذر من خرق إسرائيلي لاتفاق غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، من قيام إسرائيل بخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية.
وعد البيان هذا الاتفاق بأنه " فتح مبين ويجب الحفاظ على الجهوزية والحذر من خيانة إسرائيل".
وقال الحرس في بيان له ترجمته "بغداد اليوم"، عقب سريان وقف اطلاق النار بين حماس وإسرائيل الليلة الماضية، "أن إرادة المقاومة الإسلامية في غزة، مدعومة بتضحيات الشعب الفلسطيني ودعم الجبهة العالمية للمقاومة، نجحت في فرض وقف إطلاق النار على الاحتلال الإسرائيلي بعد 463 يومًا من العدوان الوحشي".
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني، وإصابة مئات الآلاف، وتدمير أكثر من 80% من البنية التحتية في القطاع.
وأكد البيان أن المقاومة الفلسطينية، بقيادة حماس، أثبتت أن الحق يمكن أن يتغلب على الباطل، وأنها أصبحت رمزًا عالميًا لانتصار الدم على السيف، مشيراً إلى "أن النظام الإسرائيلي يواجه الآن أزمات داخلية، من انشقاقات اجتماعية إلى انهيار اقتصادي وعزلة سياسية متزايدة".
وحذر البيان، من أي خيانة محتملة من الجانب الإسرائيلي، داعياً إلى الحفاظ على الجاهزية الميدانية، معرباً في الوقت نفسه عن أمله باقامة "صلاة النصر" في المسجد الأقصى قريبا، وجعل تحرير القدس الشريف الهدف الرئيسي للمقاومة.
ووجه الحرس الثوري الإيراني التهاني للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، مشيدا بدور حزب الله في لبنان، وأنصار الله في اليمن، والمقاومة العراقية في دعم صمود غزة، مؤكدًا أن هذا النصر يُعتبر محطة هامة في مسيرة تحرير القدس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري الأمني المصغر يمنح فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق بشأن غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي"، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر يقرر منح فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية، في تصريحات له، على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسئول الفلسطيني أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي، وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع، ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة، ومستعدون لتولي المسئولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد: "هذا المؤتمر هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".