قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن منظومة الإصلاح مستمرة، مشيرًا إلى أنه مع تسارع الأحداث من حولنا، أصبحنا في حاجة لنكون أسرع، وإذا كانت هناك خطوات تحتاج إلى أشهر أصبح من الضرورة أن تنتهي في أسابيع.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة «إكسترا نيوز»: «هناك بعض الإجراءات تحتاج إلى وقت وحوار وتقييم على الأرض، وأعلنا خطتنا لعام 2025، والعام الماضي مع اتفاقية رأس الحكمة وما جرى إنجازه، وهو أكبر عام، وعمر ما مصر حصل فيها هذا الحجم من الاستثمار الأجنبي المباشر».

قال رئيس الوزراء، إن منتدى دافوس فرصة مهمة جدا، لعقد لقاءات مع الشركات العالمية والمؤسسات الدولية على هامش المنتدى، إلى جانب جلسات الحوار التي يحدث فيها تناقش على أهم التوجهات الاقتصادية التي يراها العالم خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن جدول الأعمال سيضم عشرات اللقاءات مع الشركات الدولية التي طلبت اللقاء مع ممثلين مصر في المنتدى لمناقشة مشروعاتها ورؤيتها للتواجد في مصر خلال الفترة المقبلة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن المنتدى سيكون فرصة للترويج لكل الإجراءات الإصلاحية واستشراف الفرص الاستثمارية المهمة لهذه الشركات المهمة ودعوتها للاستثمار في مصر مختلف المجالات.

وأشار إلى أن الدولة المصرية أجرت إصلاحات مهمة جدا، وتسير في المصار الاقتصادي السليم، وسيكون هذا المنتدى فرصة للترويج، ومزيد من جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر في الفترة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اجتماع الحكومة مجلس الوزراء مصطفي مدبولي

إقرأ أيضاً:

الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية

الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية:
نلاحظ أن الفترة من ٢٠١٩ حتى بداية ٢٠٢٣ شهدت زخمًا سياسيا استثنائيا، بلغ ذروته من الاحتدام. وشارك في هذا المشهد عشرات الأحزاب والمنظمات والأفراد، إضافة إلى أطراف أجنبية من حكومات ومنظمات وأجهزة مخابرات. ورغم أن هذه الفترة انتهت بفشل سياسي واقتصادي غير مسبوق، توج بحرب، فإنه حتى الآن لم تُقدّم أي من المجموعات أو الأحزاب أو الأفراد المشاركين على مذكرات أو حتى مقالاتٍ صادقة ومتجردةٍ تكشف للشعب والتاريخ أسرار هذه الفترة المحورية في تاريخ السودان الحديث.

وغياب أي مذكرات أو شهادة أو مقالات صادقة عن أهم فترة في التاريخ السودان حقيقة مذهلة ومرعبة تلخص معدن من أدار الفترة وشارك قرب مطبخها

وحتى وثيقة “قحت” وورشتها الخاصة بتقييم الفترة الانتقالية، لم يتجاوزا محاولةٍ هزيلة لاستعادة المشروعية، تختفي وراء نقدٍ خفيف وسطحي يفتقر إلى الصراحة والشمول والعمق المطلوبين. وكانت الملهاة في أن قحت أقامت ورشة تقيم فيها أداء قحت وكانوا الخصم والحكم. – صححو ورقهم براهم، وزيتهم في بيتهم.

وهذا كله لا يدل إلا على شيء واحد: أن الجماعات والشخصيات التي شاركت في إدارة المرحلة الانتقالية بعد البشير لا تؤمن حقيقة بضرورة الشفافية، وهي الشرط الأساسي لأي ديمقراطية حقيقية. فهذه جماعات غير مؤهلة، ومع ذلك تمارس وصاية غير مستحقة على شعب لم ينتخبها لاتخاذ القرارات المصيرية نيابةً عنه. هذه جماعة تطالب خصومها بالشفافية الديمقراطية وتعفى نفسها من تلك المشقة.
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الكشف عن قائمة تشيلسي في كأس العالم للأندية
  • خطوات طرح الشركات المستهدفة.. تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء ولجنة الطروحات الحكومية
  • منذ 1946.. العالم يشهد أكبر عدد من الحروب خلال عام
  • الوزراء: 11.1 مليار دولار قيمة صادرات مصر من السلع غير البترولية
  • برفقة أمير كرارة.. هنا الزاهد تشوق جمهورها لفيلمها الجديد الشاطر
  • خبير: أسعار النفط تتراوح بين 60 لـ 70 دولارًا للبرميل خلال الفترة المقبلة
  • الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية
  • مهاجم أجنبي يطيح بـ سيف الجزيري من الزمالك
  • التقى بالطرق الصوفية.. رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية انسجام النسيج الإجتماعي في المرحلة المقبلة
  • وزير المالية في رسائل طمأنة لمجتمع الأعمال: نسعى لخفض الأعباء على المستثمرين خلال الفترة المقبلة