وزير العمل الليبي: نتعاون مع مصر في تدريب وتشغيل الكوادر الشابة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس هيثم حسين رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر، المهندس عبدالله الشارف أرحومة، وزير العمل والتأهيل في الحكومة الليبية، بمقر المجمع بالمنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك لتعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وتضمن بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين تنظيم دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الشباب الباحثين عن العمل، إلى جانب إرسال دفعات من الشباب الليبي للتدريب في مجالات ريادة الأعمال، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، والمهن الحرفية.
وخلال كلمته، وجه الوزير "أرحومة" رسالة تحفيزية للشباب، أكد فيها على أهمية العمل والتدريب كأدوات لبناء المستقبل، مشيرًا إلى الدعم المستمر من مصر للشعب الليبي ورحابة استقبالها للأيدي العاملة والمدربين.
وفي سياق متصل، شدد المهندس هيثم حسين على أن بناء الإنسان هو السلاح الحقيقي لبناء الأمم، معربًا عن تفاؤله بدور مصر وليبيا في قيادة قاطرة التنمية الاقتصادية في أفريقيا والدول العربية عند تحقيق التكامل بينهما والتعاون في كافة المجالات.
جانب من اللقاءوأشاد حسين بالعلاقات التاريخية بين مصر وليبيا وأكد على أهمية التعاون في مجالات التدريب والتأهيل ورفع الكفاءات العمالية لمضاعفة التشغيل والإنتاج والتصدير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الليبية مجمع عمال مصر السادس من اكتوبر الأمن السيبرانى
إقرأ أيضاً:
وفد رفيع من بلدية درو الفرنسية يحل بالداخلة لتعزيز الشراكة وإستكشاف فرص الإستثمار
زنقة20| الداخلة
حل وفد رسمي يمثل بلدية درو الفرنسية بمدينة الداخلة في إطار زيارة عمل تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثنائي وتفعيل ميثاق الصداقة الموقع مع المغرب، لاسيما اقاليمه الجنوبية وذلك في سياق انفتاح مجالس الجهات الجنوبية على محيطها الدولي وتعزيز علاقات الشراكة اللامركزية.
وضم الوفد الفرنسي عمدة بلدية درو وعددًا من مستشاريه، إلى جانب مسؤولين تنفيذيين من شركة JEDHA Innovation المتخصصة في الابتكار، ما يعكس اهتمام الفاعلين الفرنسيين باستكشاف آفاق التعاون والاستثمار في جهة الداخلة – وادي الذهب.
وقد جرى استقبال الوفد بمقر مجلس الجهة، حيث تم تبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة تشمل التنمية الاقتصادية، والإبتكار، والبيئة، والدبلوماسية الترابية، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال تدبير الشأن المحلي.
وتندرج الزيارة ضمن سياق الاهتمام المتزايد الذي تبديه عدة جهات فرنسية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي باتت تشكل نقطة جذب للاستثمار والتعاون الدولي بفضل استقرارها ومؤهلاتها الاقتصادية والبيئية الواعدة.