«الأطباء» تتواصل مع الهلال الأحمر المصري لإعداد قوافل إغاثية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلنت نقابة أطباء مصر عن التواصل مع الهلال الأحمر المصري استعدادا لتجهيز قوافل إغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعد الإعلان عن التواصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار، المقرر أن يسري بدء من يوم الأحد المقبل 19 يناير الجاري.
وأعلنت النقابة فى بيانها اليوم عن ترحيبها، بإعلان التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد حرب دموية شنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، أسفرت عن سقوط أكثر من 46 ألفا و707 شهيد، و110 آلاف و265 مصابا منذ بدء العدوان.
ووقدمت التحية لصمود الجبال الذي شهدناه من الشعب الفلسطيني وتعجز الكلمات عن وصفه، وتمسكه بتراب وطنه، في مواجهة احتلال غاشم.
ودعت نقابة الأطباء جميع المؤسسات الدولية لتسيير قوافل الإغاثة الطبية والمساعدات الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة توفير الاحتياجات اللازمة للقطاع الصحي في غزة بأسرع وقت ممكن، وتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة له.
وطالبت النقابة المجتمع الدولي وكل القوى الفاعلة في العالم بالضعط على الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن جميع الأطقم الطبية التي اعتقلها الاحتلال، وهم يؤدون عملهم داخل مستشفيات غزة، التي لم تسلم من قصف وهجوم الاحتلال على مدار أكثر من عام.
يذكر أن الجهود الإغاثية لنقابة أطباء مصر، بدأت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر 2023، مرتكزة على ثلاثة محاور،
١- المحور الأول هو فتح باب التبرعات وإعداد والمشاركة في تجهيز عدد من القوافل الإغاثية.
٢- المحور الثاني فيتعلق بفتح باب التطوع للأطباء، وتدريب البعض منهم بالمشاركة مع الهلال الأحمر المصري، للمشاركة في تقديم الخدمات الطبية والإسعافية للمصابين والمتضررين.
٣- المحور الثالث مشاركة النقابة في كافة البرامج التنسيقية مع النقابات ومؤسسات المجتمع المدني وكل الجهات والفعاليات الخاصة بهذا الملف، في إطار دعم الشعب الفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الأطباء غزة غزة الآن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية: حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه وعلى أرضه حق مقدس
الثورة نت/
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، “أن مصير شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 67، في الضفة الغربية (وفي القلب منها القدس) وقطاع غزة، ليس موضوعاً للتجارب في المختبرات السياسية، في عواصم الغرب”.
كما أكدت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)” أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه على أرضه، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة ، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948 هو حق مقدس، غير قابل للتلاعب أو التفسير”.
ودعت الجبهة الديمقراطية “الدوائر الغربية لتكف عن تحويل قضية شعبنا وخاصة في قطاع غزة إلى حقل للتجارب، تحكمها نظرة إستعلاء وشعور بالتفوق الإستعماري، الذي ما زال يعشش في ثنايا الوعي عند عدد من عواصم الغرب، في الولايات المتحدة وأوروبا”.
وأكدت الجبهة الديمقراطية “أن حل الوضع في قطاع غزة ليس أحجية وليس موضوعاً تتلاعب به المطامع الإستعمارية والرغبة الجامحة لدول الغرب في التدخل بشؤون الشعوب الناهضة”.
وشددت الجبهة الديمقراطية أن الحل في قطاع غزة يكمن في الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والتجويع، والإنسحاب الفوري لجيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وكسر الحصار، وفتح المعابر على مصراعيها لتدفق المساعدات الإنسانية والحياتية من غذاء وماء ودواء وصرف صحي ومستلزمات كريمة للإيواء، ونقل المرضى والحالات الحرجة من المصابين للعلاج إلى الخارج، وتوفير آليات البحث عن جثامين الشهداء والمفقودين تحت الأنقاض، وتفكيك «شركة الموت الأميركية من أجل الغذاء».
وأكدت على تمكين “وإشراف الوكالات الدولية والإنسانية وخاصة وكالة الأونروا، على توزيع المساعدات، وإعادة ترميم أوضاع المجتمع الممزق في غزة”.