استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة على رأس مباحثات الرئيس السيسي وبن زايد
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لعقد لقاء مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
تأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وتأكيدًا على حرص القيادتين على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
مناقشة الأوضاع الإقليمية واستعادة الاستقرارصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء سيشهد مناقشة عدد من الملفات ذات الأولوية، وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية الراهنة.
وتشير التوقعات إلى أن هذه المحادثات ستركز على دعم الجهود الدبلوماسية والعمل على تهدئة الأوضاع المتوترة في بعض الدول العربية.
تعزيز التعاون الثنائيإلى جانب الملفات الإقليمية، سيبحث الرئيسان السيسي ومحمد بن زايد سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بما يلبي تطلعات الشعبين المصري والإماراتي.
يُذكر أن مصر والإمارات تجمعهما شراكة استراتيجية قوية تشمل العديد من المجالات، مثل الاقتصاد، والاستثمار، والطاقة، والتعليم، والصحة، ومن المتوقع أن تسفر المحادثات عن مبادرات جديدة لتعميق التعاون في هذه القطاعات.
العلاقات المصرية الإماراتية: نموذج يُحتذى بهتعد العلاقات المصرية الإماراتية نموذجًا للعلاقات العربية المتينة. وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، انعكس في التنسيق المشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى التعاون الوثيق في المجالات التنموية والاقتصادية.
توقعات بنتائج إيجابيةتأتي هذه الزيارة في وقت تتزايد فيه التحديات الإقليمية، ما يجعل اللقاء بين الرئيسين فرصة لتعزيز وحدة الصف العربي والعمل على إيجاد حلول مشتركة للقضايا الملحة.
ويأمل المراقبون أن تؤدي هذه المحادثات إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والمساهمة في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
تمثل زيارة الرئيس السيسي إلى أبو ظبي خطوة جديدة في مسار العلاقات المصرية الإماراتية، وتعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون والعمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد الإمارات المزيد تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي يناقش مع مؤسسة التمويل الدولية دعم القطاع الخاص في ظل الأزمات الإقليمية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد مختار ديوب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، وذلك بحضور السيد اثيوبيس تافارا نائب رئيس المؤسسة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
تعاون متجدد مع مؤسسة التمويل الدوليةوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار محمد الشناوي، بأن السيد الرئيس ثمّن الدور الذي تقوم به مؤسسة التمويل الدولية في التعاون مع مصر على مدار الأعوام الماضية، مشيرًا إلى حرص مصر على استمرار هذا التعاون، خاصةً في ضوء الظروف الإقليمية الجارية التي تفرض تحديات جمة على برامج التنمية.
وهو ما أكده أيضًا الرئيس التنفيذي للمؤسسة، مختار ديوب، الذي أعرب عن حرص المؤسسة على استمرار تعاونها المثمر مع مصر.
دعم القطاع الخاص وتعزيز التمويل التنافسيأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول فرص العمل المشترك لتعزيز التدفقات الاستثمارية إلى مصر، وكذلك إتاحة تمويل للقطاع الخاص، حيث أكد السيد الرئيس ضرورة أن يكون التمويل بأسعار تنافسية لخفض التكلفة، مشيرًا إلى أن مصر تتبنى مجموعة من السياسات والإصلاحات الهيكلية والاقتصادية الداعمة للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي.
وأكد الرئيس أن الدولة تحرص على زيادة دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي والتنمية، وتعمل على تعزيز ثقة القطاع الخاص في الاقتصاد من خلال تقديم العديد من التسهيلات الضريبية والجمركية لتقليل التكلفة وتيسير الإجراءات، كما تطلق الحكومة مبادرات موجهة لزيادة الصادرات وتنمية الأنشطة الإنتاجية والخدمية، وزيادة مشروعات المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص.
إشادة دولية بالإصلاحات ومناخ الاستثمار في مصرأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية حرص من جانبه على الإشادة بالخطوات التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي، والتي تعزز من ثقة المستثمرين ومناخ الاستثمار، مؤكدًا على استمرار البرامج المشتركة بين الجانبين لتعزيز التعاون ولدعم تنافسية الاقتصاد المصري.