وزير التعليم يبحث تعزيز سبل التعاون مع اليونسكو في المشروعات الحالية والمستقبلية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، والوفد المرافق لها؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية الحالية والمستقبلية.
وفى بداية اللقاء، ثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف جهود منظمة اليونسكو المميزة في دعم تطوير التعليم، مشيرًا إلى التعاون المستمر المثمر بين الوزارة والمنظمة في كافة ملفات التعليم قبل الجامعى، كما أعرب عن تطلعه لمزيد من العمل المشترك من أجل فتح آفاق المستقبل الواعد لأبنائنا الطلاب.
وتحدث وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن التحديات التى واجهت العملية التعليمية على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوزارة تخطتها من خلال تكاتف جميع المعنيين بالعملية التعليمية ووضع الخطط وتنفيذها.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة التعاون مع اليونسكو لمواصلة تطوير برامج متميزة للتحول الرقمي وتدريب المعلمين عليها، لبناء قدرات المعلمين على استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي، ودمج التعليم الرقمي في تعليم الكبار، والاستدامة في تعليم الكبار.
ومن جانبها، أعربت نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة عن سعادتها وحرصها على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدةً على أن رسالة المنظمة دعم التعليم والتعلم خاصة فى مصر؛ نظرًا لدورها المحوري في المنطقة.
وثمنت نوريا سانز جهود الوزارة المميزة في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي واجتيازها لصعاب متراكمة من أعوام خلال أشهر مما يدعو إلى الإعجاب، مؤكدة على التزام المنظمة بالدعم الكامل للعملية التعليمية في مصر.
وأكدت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على أهمية هذا اللقاء لمناقشة الخطط المستقبلية، والمقترحات ووجهات النظر؛ للوصول لرؤية مشتركة قابلة للتنفيذ.
وقد تناول اللقاء مناقشات عديدة حول الارتقاء بالتميز التعليمي في مصر، وعرض إنجازات الوزارة من خلال التقارير والمؤتمرات والندوات الدولية لمنظمة اليونسكو، والارتقاء بتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والمنصات الرقمية ومبادرات البرمجة، وتعزيز حوار سياسات التعليم والتدريب المهني والتقني وتنمية المهارات.
واستعرضت نوريا سانز، خلال الاجتماع، الاستعدادات لإطلاق تقرير GEM 2025 / 2024 حول القيادة في التعليم، وتوسيع نطاق تدريب المعلمين واستخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات المبتكرة، وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال المشاريع المؤثرة، إلى جانب وضع الخطوط العريضة لخارطة الطريق لأنشطة البرنامج التعاوني بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة لعام 2025، تماشيًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المبادرات الرئيسية التي تشكل مستقبل التعليم في مصر.
وقد حضر اللقاء من جانب اليونسكو السيد روبرت باروا إخصائي برامج بمكتب اليونسكو، والسيدة دعاء حازم مسؤول مشروعات بقسم التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم وزير التربية والتعليم المزيد وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الیونسکو الإقلیمی
إقرأ أيضاً:
بن طالب يبحث مع وزير الصحة الأردني تعزيز التعاون في مجال التعاقد الصحي
استقبل وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة، وزير الصحة بالمملكة الأردنية الهاشمية، فراس الهواري، وبحضور سعادة سفير المملكة الأردنية، عطا الله العموش، وذلك في إطار زيارة العمل التي تقوده إلى الجزائر ابتداء من الأحد 15 إلى الثلاثاء 17 جوان 2025.
وخلال اللقاء، نوه الوزير بالعلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر بالمملكة الأردنية الهاشمية، معبرا عن رغبته في تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في مجال التعاقد الصحي، مبرزا في ذات السياق التقدم الملموس الذي تشهده الجزائر في مجال الصحة، بفضل كفاءة أطبائها والإصلاحات الجوهرية المعتمدة، والتي أسهمت بشكل كبير في تقليص عدد المرضى المحولين للعلاج خارج الوطن.
كما تطرق الوزير إلى سبل التعاون في مجال العمل والتشغيل بحيث أكد على تفعيل الاتفاقية الثنائية في هذا المجال وذلك بتقديم مشروع برنامج تنفيذي للجانب الأردني على أن تتم دراسته من طرف خبراء البلدين.
من جانبه، ثـمن وزير الصحة الأردني فراس الهواري علاقات الأخوة والتعاون التي تجمع البلدين، مرحبا بالاقتراح الجزائري ومعربا عن حرص بلاده على تطوير الشراكة في المجال الصحي مع الجزائر وتوسيعها إلى مجالات أخرى تخدم مصلحة البلدين.
كما اتفق الطرفان على تسطير برنامج عمل مشترك يتضمن التكفل بالحالات المرضية المستعصية من قبل الأطباء الأردنيين داخل وخارج الوطن.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة للطرفين لتبادل وجهات النظر حول سبل دعم الاتفاقية الصحية بين البلدين، ومناقشة آفاق التعاون المشترك في عدة مجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يعود بالفائدة على شعبي البلدين الشقيقين.