ستكون باهظة للغاية.. ما هي كلفة إعادة إعمار غزة وكم تستغرق؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أشارت وكالة “بلومبرغ نيوز”، في تقرير لها إلى أن “تكلفة إعادة الإعمار في غزة ستكون باهظة للغاية”.
وبحسب التقرير، فإن “الغارات الجوية الإسرائيلية خلفت أكثر من 42 مليون طن من الأنقاض في مختلف أنحاء القطاع، وفقاً للأمم المتحدة، وهذا يكفي من الأنقاض لملء خط من شاحنات القمامة يمتد من نيويورك إلى سنغافورة!
وأضاف تقرير الوكالة: “قد تستغرق عملية إزالة كل هذه الأنقاض سنوات، وقد يكلف ما يصل إلى 700 مليون دولار، وسوف تتعقد المهمة بسبب القنابل غير المنفجرة والمواد الملوثة الخطيرة والبقايا البشرية تحت الأنقاض”.
وقالت: “غالبية الأنقاض عبارة عن مساكن مدمرة، وتوزيعها في مختلف أنحاء القطاع يحاكي تقريباً الكثافة السكانية في غزة قبل الحرب”.
وأشار التقرير، “إلى أن أكثر من 70 بالمئة من مساكن غزة، التي استنزفت بالفعل في الصراعات السابقة، تضررت، إلى جانب المدارس والمستشفيات والشركات”.
وأوضح تقرير “بلومبرغ”، “أن إعادة بناء غزة، وحياة سكانها، سوف تتطلب إصلاحاً شاملاً للبنية الأساسية المادية للقطاع، فضلاً عن التوصل إلى شكل من أشكال الحل السياسي بشأن الشكل الذي قد تبدو عليه غزة الجديدة، ولكن قبل أن يتسنى تحقيق أي من هذه الأهداف، فإن جمع كل الأنقاض والتخلص منهاــ بعد انتهاء الحربــ سوف يشكل أهمية بالغة”.
من جانبه، أكد الخبير الاقتصادي الدكتور نصر عبدالكريم، لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، أن “عملية إعادة إعمار قطاع غزة ستتم بتدرج ووفق خطة منظمة تستند إلى أولويات واضحة، مشيراً إلى أن هناك خطة جاهزة بانتظار التطبيق”.
ووفق تقديرات عبدالكريم، فإن “العملية في حدها الأدنى قد تستغرق ما بين 7 إلى 10 سنوات؛ نظرًا لحجم الدمار غير المسبوق الذي تعرض له القطاع بفعل العدوان الأخير، مضيفاً أن التمويل المطلوب لإعادة الإعمار ضخم للغاية، إذ تتراوح التقديرات بين 30 إلى 40 مليار دولار، وهو مبلغ يتجاوز قدرة السلطة الفلسطينية أو أية دولة منفردة على توفيره”.
وشدد على أن “هذه المسؤولية يجب أن تكون دولية، بالإضافة إلى أنها تقع على عاتق الكيان الإسرائيلي الذي تسبب بهذا الدمار الهائل، متجاهلًا المواثيق الدولية والإنسانية”.
هذا “وكانت مؤسسة راند الأمريكية، ذكرت “أن الكلفة تصل إلى 80 مليار دولار، من بينها 700 مليون دولار لإزال الأنقاض وحدها، ويتزامن ذلك مع خسائر بشرية باهظة؛ فوفق أحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، منتصف يناير الجاري، فإن عدد الضحايا ارتفع إلى 46 ألفا و707، والمصابين ارتفع إلى 110 آلاف و265 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدمار في غزة غزة وقف إطلاق النار غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
Lilo & Stitch يواصل صدارته للبوكس أوفيس.. ويحقق 800 مليون دولار
لا يزال فيلم «Lilo & Stitch» في نسخته الحيّة الجديدة من إنتاج ديزني، يتصدر شباك التذاكر المحلي والعالمي، محافظًا على زخم جماهيري كبير جعله أحد أنجح أفلام 2025 حتى الآن.
ونجح الفيلم هذا الأسبوع في إضافة إيرادات جديدة، ليرتفع مجموع دخله العالمي إلى 810 مليون دولار، وسط توقعات بمواصلة الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة.
في السوق الأمريكية، جمع الفيلم نحو 34 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، ليصل إجمالي إيراداته المحلية إلى ما يزيد عن 350 مليون دولار.
على الصعيد الدولي، واصل الفيلم تحقيق أرقام قوية في العديد من الأسواق الكبرى مثل المملكة المتحدة، فرنسا، اليابان، والبرازيل، ليرتفع إجمالي إيراداته العالمية إلى 810 مليون دولار.
وبهذا، يقترب من دخول نادي المليار دولار، وهو إنجاز لم تحققه ديزني في النسخ الحية منذ عام 2019.
يعود الفضل في نجاح الفيلم إلى مزيج من الحنين العاطفي المرتبط بالنسخة الأصلية من عام 2002، إضافة إلى الأداء البارز للطفلة مايا كيالوها في دور “ليلو”، والتقنيات الحديثة التي جمعت بين المؤثرات البصرية والدمى المتحركة لتجسيد شخصية “ستيتش” بشكل واقعي وجاذب للجمهور من جميع الأعمار.
مع غياب منافسين كبار في فئة أفلام العائلة خلال الأسابيع المقبلة، تشير التوقعات إلى إمكانية أن يصل الفيلم إلى مليار دولار عالميًا خلال شهر يوليو، مما سيجعله أحد أبرز أفلام ديزني في العقد الأخير.
تدور أحداث الفيلم حول “ليلو”، فتاة صغيرة يتيمة تعيش في جزيرة هاواي مع أختها الكبرى “ناني”، بعد فقدان والديهما في حادث.
تكافح ناني للاعتناء بليلو وتوفير حياة مستقرة لها، بينما تعاني ليلو من الشعور بالوحدة والانعزال عن الأطفال الآخرين بسبب طبيعتها الغريبة وحبها لكل ما هو غير مألوف.
في لحظة مؤثرة، تقرر ناني أن تسمح لليلو بتبني حيوان أليف من ملجأ الحيوانات، لكن ما لا تعرفانه هو أن “الكائن” الذي تختاره ليلو ليس كلبًا عاديًا، بل هو تجربة فضائية معدّلة جينيًا تُعرف باسم “التجربة 626”، والذي هرب من مختبرات كونية وسقط على الأرض… ليُعرف لاحقًا باسم “ستيتش”.