تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توفي المخرج والكاتب الأمريكي ديفيد لينش ، الذي أحدث ثورة في السينما الأميركية برؤيته الفنية السريالية المظلمة في أفلام مثل "Blue Velvet" و"Mulholland Drive" والمسلسل التلفزيوني "Twin Peaks"، عن عمر ناهز 78 عاما. 

وفق موقع “فارايتي”، أعلنت عائلته وفاته في منشور على فيسبوك ، وكتبت، "هناك فجوة كبيرة في العالم الآن بعد أن لم يعد معنا.

ولكن، كما كان يقول، "ابق عينك على الكعكة وليس على الثقب".

كشف لينش في عام 2024، أنه تم تشخيص إصابته بانتفاخ الرئة بعد أن أمضى حياته في التدخين، ورجح أنه لن يتمكن من مغادرة منزله للإخراج بعد الآن.

بعد سنوات قضاها كرسام ومنتج لأفلام الرسوم المتحركة القصيرة والأفلام الحية، اقتحم لينش الساحة بفيلمه الروائي الطويل الأول "Eraserhead" عام 1977، وهو عمل مرعب ذو طابع ساخر أسود أصبح من المعالم المزعجة في عالم أفلام منتصف الليل. وسرعان ما نال أسلوبه الغريب الذي لا يقبل المساومة اهتمام هوليوود ومؤسسة صناعة الأفلام الدولية.

ترشح ديفيد لينش لجائزة الأوسكار أربع مرات، كما حصل على جائزة أوسكار فخرية عن إنجاز مدى الحياة عام 2020.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما

أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر، برئاسة الفنان أشرف زكي، وفاة الفنان لطفي لبيب صباح اليوم الأربعاء 30 يوليو/تموز 2025، داخل أحد مستشفيات القاهرة، بعد تدهور حالته الصحية ونزيف حاد في الحنجرة استدعى إدخاله غرفة العناية المركزة

تجلّت الحالة الطبية للفنان لبيب، الذي بلغ من العمر 77 عاما، بصعوبة التنفس الناجمة عن الالتهاب الرئوي ونزيف حنجري حاد، ما أدى إلى فقدانه للوعي وعبوره بسلام إلى جوار ربه في ساعات الصباح الأولى.

الساعات الأخيرة

دخل الفنان الفقيد المستشفى في 13 يوليو/تموز 2025 واحتُجز في العناية المركزة. تحسنت حالته مؤقتا، ثم تدهورت فجأة بعد مرض جديد أثّر على وعيه، ورفضت إدارة المستشفى استقبال الزوار تجنبا لأي مضاعفات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الأربعاء 30 يوليو/تموز.

وأعرب عدد من نجوم الفن في مصر عن قلقهم وتضرعهم بالدعاء خلال فترة مرضه، وعقب إعلان وفاته وصفه نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي بكلمات مؤثرة، قائلا: "وداعا صاحب البهجة".

العزاء والجنازة

حسب تصريحات مدير أعماله، محمد الديب، من المقرر أن تُقام جنازة الراحل غدا الخميس في كنيسة مار مرقس كليوباترا في حي مصر الجديدة بالقاهرة، وسط وجود عدد من زملائه ومحبيه لتوديعه إلى مثواه الأخير.

مشوار فني وإنجازات

ولد لطفي لبيب في 18 أغسطس/آب 1947، وأكمل تعليمه في كلية الآداب قبل التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج في عام 1970

رغم ذلك، تأخرت انطلاقة عمله الفني نتيجة خدمته العسكرية في الجيش المصري التي استمرت 6 سنوات وشهدت مشاركته في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وهو ما ألهمه لاحقا في كتابة سيناريو عمله الفني "الكتيبة 26".

انطلقت مسيرته فعليا في أواخر الثمانينيات، وامتدت لأكثر من 4 عقود، حمل خلالها أكثر من 100 فيلم سينمائي وحوالي 30 عملا دراميا، بالإضافة إلى أعمال مسرحية وإنسانية متنوعة.

إعلان

وفي مسيرة لطفي لبيب الممتدة العديد من الأدوار التي لفتت الانتباه رغم ابتعاده عن أدوار البطولة المطلقة، لكن أداءه الخاص حوّل الأدوار الثانوية إلى شخصيات مهمة، مثل تجسيده شخصية سائق "الميكروباص" في فيلم "عسل أسود" مع الفنان أحمد حلمي، وكذلك في أفلام مثل "صايع بحر"، و"كركر"، و"غبي منه فيه"، و"ليلة سقوط بغداد" و"ألزهايمر". وفي الدراما شارك في أعمال منها "الرجل الآخر"، و"الأصدقاء"، و"الخواجة عبد القادر".

وظل معروفا بشخصياته المتنوعة بين الكوميديا والدراما، ومن أبرز أدواره تجسيده شخصية "السفير الإسرائيلي" في فيلم السفارة في العمارة أمام عادل إمام.

وكانت آخر مشاركات لطفي لبيب على الشاشة مشاركته في الفيلم الكوميدي "أنا وابن خالتي" العام الماضي، وظهوره ضيف شرف في مسلسل "بنات همام" 2025.

المرض والاعتزال

جاء رحيل الفنان لطفي لبيب بعد سنوات من الصراع مع أزمات صحية متكررة، كان أبرزها إصابته بورم في الحنجرة تسبب في تغيّر صوته، ودفعه إلى إعلان اعتزاله التمثيل رسميا، خلال ظهوره في لقاء تلفزيوني عبر قناة الرابعة العراقية، حيث أوضح أنه بصدد الخضوع لعملية جراحية دقيقة لاستئصال الورم، وقال: "أنا على مشارف الـ80، ولا أضمن وضعي بعد العملية".

وأضاف لبيب في اللقاء أنه يفضل الانسحاب من الساحة الفنية إذا لم يعد قادرا على الأداء بالشكل اللائق، مؤكدا أن الفنان لا يجب أن يستمر في الظهور إذا فقد صوته أو عانى من شلل نصفي، كما حدث له بعد إصابته بجلطة دماغية عام 2020 أثرت على النصف الأيسر من جسده. وآنذاك أوضح أنه في "شبه اعتزال"، لكنه كان يأمل في العودة إلى الكاميرا بعد استكمال العلاج الطبيعي.

ورغم ظروفه الصحية، ظل لطفي لبيب حاضرا بأعمال محدودة خلال السنوات الأخيرة، من بينها أفلام "وش في وش"، "مغامرات كوكو"، "الشرابية"، إلى جانب مسلسلات "راجعين يا هوى"، "أولاد عابد"، و"نقل عام".

وكان لبيب قد رفض الظهور في أدوار لا تليق بتاريخه، واعتبر أن ما يعوضه فنيا في المرحلة الأخيرة هو الكتابة، قائلا: "الممثل هو المبدع الثاني، أما الكاتب فهو المبدع الأول".

رحل الفنان لطفي لبيب، وقد ترك إرثا فنيا وإنسانيا غنيا لدى الجمهور العربي، بفضل بساطته وصدق حضوره في كل مشهد.

مقالات مشابهة

  • الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
  • وفاة المخرج المسرحي والأوبرالي الأمريكي بوب ويلسون
  • قرار عاجل من النيابة بشأن حادث حفل محمد رمضان
  • ننشر أول صور لـ الشاب ضحية حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
  • «انفجار ضخم و7 ضحايا وهروب المسؤول».. ماذا حدث في حفل محمد رمضان؟
  • لحظة وفاة شاب في حفل محمد رمضان وهروب الجمهور «فيديو»
  • ننشر أسماء ضحايا حادث حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
  • نجوم الفن يتوافدون على عزاء شقيق المخرج خالد جلال
  • وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
  • وفاة الممثل المصري لطفي لبيب عن 78 عاما بعد صراع مع المرض