قال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، نحن في نهاية المطاف دفعنا ثمنًا باهظًا لكن هذا قدر رب العالمين، ويجب أن نقبل به ونرضى به ونضعه على العين والرأس، ويجب أن نقبل هذا التحدي الذي أراد من خلاله قوات الاحتلال الإسرائيلي أن تفرض علينا تحديًا ربما يصعب تحمله ويصعب استيعابه.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء DMC، المُذاع على قناة DMC، تقديم الإعلامي أسامة كمال، قائلًا: «تحملنا هذا الألم كله، وربنا سبحانه وتعالى أمدنا بقوة وقبلنا هذا التحدي، ولم تستطع قوات الاحتلال وقف مسيرتنا الإعلامية».

وتابع: «تجاربنا مع الاحتلال الإسرائيلي مُرة وغير مشجعة حقيقة، ولكن أعتقد أن الظروف هذه المرة ربما اختلفت نوعًا ما، وبالتالي أصبح لزامًا على الاحتلال الإسرائيلي الالتزام ولو مؤقتًا بهذا الاتفاق، لأن هناك ظروف سياسية تتعلق بالعالم، وظروف سياسية تتعلق بالكيان الإسرائيلي نفسه».

وأكمل: «مازلت أتلقى العلاج، ومازلت لمدة 4 شهور في ألمانيا، وخلال أيام سوف أبدأ المرحلة الثانية من التعافي إن شاء الله، وأتمنى العودة إلى قطاع غزة رغم عدم وضوح الرؤية حتى الآن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وائل الدحدوح أسامة كمال غزة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال في رام الله.. وهجمات للمستوطنين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، عن استشهاد الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوت الاحتلال قرب بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله، فيما جدد المستوطنون هجماتهم في المدينة.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على الطفل حمايل في وقت سابق من مساء الاثنين، واحتجزته لفترة من الوقت، قبل أن تقوم بتسليمه لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.

وجرى نقل حمايل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده في وقت لاحق، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.

في غضون ذلك، اعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين على مدخل مستوطنة "شيلو" قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله.

وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة، واعتدوا على ركابها برشهم بغاز الفلفل، عند مدخل مستوطنة "شيلو" شمال ترمسعيا.


وفي سلفيت، سرق مستوطنون مركبة مواطن أثناء مروره في طريق ترابي قرب قرية رافات غرب المدينة، بعد تهديده بالسلاح.

واعترض مستوطنون طريق المواطن أثناء قيادته مركبته في طريق زراعي يصل بين بلدتي كفر الديك ورافات في المنطقة المسماة "عرارة"، وسرقوها تحت تهديد السلاح.

وكانت قوات الاحتلال قد نصبت ثلاثة كرفانات عند مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، في خطة لإقامة نقطة عسكرية دائمة أو بؤرة استيطانية جديدة.

وتواصل مجموعات المستوطنين انتهاكاتها واعتداءاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية، بحماية قوات الاحتلال، وسط دعوات فلسطينية للتصدي والمواجهة.

مقالات مشابهة

  • 24 شهيدا.. جيش الاحتلال يواصل مجازره بحق الأفواه الجائعة
  • استشهاد طفل قرب رام الله
  • جوتيريش يحث على العودة إلى الدبلوماسية في الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال في رام الله.. وهجمات للمستوطنين
  • «حشد»: لا بد من كسر دائرة الإبادة الجماعية في غزة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي
  • وسط إجراءات عسكرية مشددة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • مجازر الاحتلال في غزة تحصد أكثر من 50 شهيدا (حصيلة)
  • لليوم التاسع.. قوات الاحتلال تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • تصعيد خطير - الاحتلال يُعيد إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حرّاسه