تعاني كندا أصعب صيف لا يصدق وحرائق غير مسبوقة وخسائر مروعة، حيث تعرضت البلاد لأكثر من 1000 حريق في الغابات، حيث عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "حرائق الغابات تجبر السلطات الكندية على إخلاء مدينة يلونايف من سكانها".

وذكر التقرير، أن الطبيعة حتى الآن أقوى من كل جهود الإطفاء، وأرغمت حرائق الغابات السلطات على إخلاء مدينة يلونايف بأكملها من سكانها البالغ عددهم نحو 19 ألف شخص.

وقالت مصادر محلية إن 15 ألف شخص فروا برا فيما تم إجلاء الآخرين جوا، واستدعت السلطات مئات من عناصر الإطفاء، وشارك الطيران في جهود الإطفاء.

وتأهب الآلاف من سكان مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا لإخلاء منازلهم بعدما أجبرت سرعة انتشار حرائق الغابات سلطات الإقليم على إعلان حالة الطوارئ والإغلاق الجزئي لبعض الطرق الرئيسة بين ساحل المحيط الهادئ بعض أنحاء غرب كندا.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة يلونايف السلطات الكندية حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

الجامعة الكندية دبي توسع المسارات الأكاديمية مع أوتاوا

 

 

وسعت الجامعة الكندية دبي شبكتها الأكاديمية العالمية عبر توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع جامعة أوتاوا الكندية، إحدى أبرز الجامعات البحثية في أمريكا الشمالية، في خطوة تعكس الالتزام بتطوير مسارات تعليمية دولية مبتكرة وتعزيز الربط الأكاديمي بين دبي وكندا.

وتمثل مذكرتا التفاهم محوراً رئيسياً في استراتيجية التدويل التي تنتهجها الجامعة الكندية دبي، حيث تتيحان للطلبة فرصاً موسعة للتنقّل الأكاديمي، والالتحاق ببيئات تعليمية عالمية المستوى، واكتساب خبرات متقدمة تدعم قدراتهم وتؤهلهم لمستقبل مهني تنافسي على الصعيد الدولي.

وتتضمن الشراكة مسارين أكاديميين جديدين يوفّران انتقالاً سلساً نحو مؤهلات كندية معترف بها عالمياً.

ويتيح برنامج 1+3 لطلبة كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا إكمال عامهم الأول في الجامعة الكندية دبي، ثم الالتحاق بجامعة أوتاوا لاستكمال الأعوام الثلاثة التالية في التخصص الذي يختارونه.

أما برنامج 2+2 فيمنح طلبة الصحة العامة في كلية علوم الصحة وعلم النفس فرصة دراسة أول عامين في دبي، تليها سنتان في جامعة أوتاوا، ليحصل الخريجون على درجتين جامعيتين من المؤسستين، وسط بيئات بحثية متقدمة وتجارب تعليمية متعددة الثقافات.

وقال سعادة بطي سعيد الكندي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية دبي: “إن هذه الشراكة تعزّز الجسر الأكاديمي بين دبي وكندا، وتؤكد التزام الجامعة بتوفير مسارات تعليمية تربط الطلبة بفرص عالمية وبيئات بحثية وتجارب متعددة الثقافات تُؤهلهم للمستقبل”.

من جانبه، أوضح البروفيسور كريم شيلي، رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس الأمناء، أن الاتفاقيتين “تشكلان خطوة محورية في توسيع فرص التعليم العالمية وتعميق الشراكات الأكاديمية، بما يمكّن الطلبة من متابعة دراسات متقدمة والابتكار وبناء مسارات مهنية مؤثرة”.

وسينتقل الطلبة الملتحقون بمسار 1+3 إلى مدرسة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة أوتاوا، حيث سيتاح لهم الالتحاق بتخصصات عالية الطلب، تشمل علوم الحاسوب وعلوم البيانات والهندسة الحاسوبية، ضمن بيئة بحثية مصنّفة عالمياً.

وفي المقابل، يوفر مسار 2+2 المزدوج تجربة أكاديمية وعملية متعمقة في مجال الصحة العامة، من خلال الدراسة متعددة التخصصات في جامعة أوتاوا، إلى جانب درجة بكالوريوس العلوم في الصحة العامة من الجامعة الكندية دبي.

وأكد الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، أن الشراكة “تفتح بوابة استثنائية أمام الطلبة للوصول إلى برامج هندسية وحاسوبية عالمية المستوى”، بينما شددت الدكتورة أسيل تكشي، عميدة كلية علوم الصحة وعلم النفس، على أهمية النموذج المزدوج لطلبة الصحة العامة لما يوفره من “رؤى عالمية وتجربة بحثية متطورة في كندا”.

وتعكس هذه الاتفاقيات توجّه الجامعة الكندية دبي نحو تعزيز التنقّل الأكاديمي وتكامل البحث العلمي والتعاون الدولي، بما يتيح لطلبتها الوصول إلى درجات علمية رفيعة، ومرافق بحثية متقدمة، وشبكات مهنية دولية تدعمهم في مساراتهم المستقبلية.


مقالات مشابهة

  • لمكافحة حرائق الغابات باللاذقية.. السعودية تسلّم سيارات إطفاء لسوريا
  • فيديو-انفجار غاز عنيف يهز حيّا سكنيا في ولاية كاليفورنيا ويتسبب بدمار واسع وإصابات
  • كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين
  • مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
  • هآرتس: واشنطن تعمل على بلورة رؤية لـ "غزة موحّدة" تُدار من قبل سكانها
  • قرية كاملة يولد سكانها عمياناً.. لغز وراثي يحير العلماء
  • بالفيديو: انهيار 3 مبان في مدينة غزة جراء المنخفض الجوي
  • الجميّل استقبل وفد الجامعة اللبنانية الكندية
  • الجامعة الكندية دبي توسع المسارات الأكاديمية مع أوتاوا
  • 22 قتيلاً في انهيار مبنيين في مدينة فاس المغربية