آلية عودة النازحين وفق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أثناء حربه على قطاع غزة أكثر من 4650 مجزرة بحق المدنيين الذين تم استهداف معظمهم داخل منازلهم، أو في مراكز الإيواء، أثناء حملة تهجير قسرية، أرغم عليها مليونا إنسان.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص -أي حوالي 90% من السكان- في جميع أنحاء القطاع نازحون، وقد أُرغم عدد كبير منهم على النزوح مرارا وتكرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار بغزة -الذي اتُّفق عليه في يناير/كانون الثاني 2025- سيسمح لجميع الفلسطينيين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة منذ بداية الحرب بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع، كما سيسمح بحرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع، وفق آلية متفق عليها.
ستتم عودة النازحين إلى مناطق سكنهم وفقا للآتي:
تبدأ عمليات عودة النازحين داخليا (المشاة) إلى مناطق سكنهم، في اليوم السابع من الاتفاق، دون حمل السلاح ودون تفتيش، عبر شارع الرشيد.
في حين سيتم السماح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها من قبل شركة خاصة يحددها الوسطاء بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وبناء على آلية متفق عليها.
وفي اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق سيتم فتح ممر شارع صلاح الدين لعودة النازحين شمالا، وذلك بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من محور نتساريم ودوار الكويت، إلى منطقة قريبة من الحدود.
إعلانويتضمن الاتفاق تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عودة النازحین
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
مصر – دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، قال عون إن “تحقيق تطلعاتنا الطموحة يتطلب استقرارا في منطقتنا، وهذا الاستقرار لا يمكن أن يتحقق إلا عبر سلام دائم. والسلام الدائم لا يبنى إلا على العدالة”.
ولفت إلى أنه “بهذا السلام بالذات، نسهم في قيام دولة فلسطين السيدة المستقلة، ونحارب التطرف والإرهاب والفقر والجوع، كما نواجه أفكار الإلغاء ونزعات الإقصاء، ونعمل على تحقيق التنمية والازدهار لشعوبنا”، مؤكدا أن “لبنان، كل لبنان، لا يمكن أن يكون خارج هذه المعادلة، ولا مصلحة لأي لبناني أو لأي بلد في منطقتنا أن يعزل نفسه عن مسار سلام شامل وعادل”.
وشدد على أن “السلام بالنسبة إلينا يبدأ بتأكيد التزام لبنان الكامل بالقرار الدولي 1701 للحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه”، مؤكدا “أهمية دور القوات الدولية (اليونيفيل)، وعلى ضرورة وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل. كما نؤكد أهمية العودة إلى أحكام اتفاقية الهدنة لعام 1949، بما يضمن عودة الاستقرار والأمن إلى جنوب لبنان والمنطقة بأكملها”.
ودعا الرئيس اللبناني المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته، في إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية وفرنسية في 26 نوفمبر الماضي، والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية حتى حدودنا الدولية المعترف بها والمرسمة دولياً، إضافة إلى إعادة جميع الأسرى اللبنانيين”.
وأشار إلى “حرص لبنان على إقامة أفضل العلاقات مع الجارة سوريا”، مؤكدا “أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، خصوصاً في ما يتعلق بملف النازحين السوريين، وضرورة تأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم”.
وأضاف: “نحن أمام تحدي السلام في منطقتنا، ونحن مستعدون له. ونقول للعالم أجمع: إن سلام العدالة وحده هو السلام الثابت والدائم. ولدينا كل الثقة بأن العالم الساعي إلى السلام الحقيقي، وبفضل دعمكم، وبفضل إسماع مصر لصوتها وصوتنا، سيسمع، وسيلبّي واجب الاستجابة”.
المصدر: RT