أجا يفرحني بالهدنة واستشهد.. غارات عنيفة على مختلف مناطق القطاع (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادت قناة الأقصى الفضائية بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت في وقت مبكر اليوم الجمعة مناطق في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وبينت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت في وقت مبكر اليوم الجمعة أحزمة نارية شمالي قطاع غزة، وقصفت بناية سكنية مكونة من ستة طوابق في محيط مسجد الهدى في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت قناة الأقصى بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ الليلة غارات جديدة على جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وقالت القناة إن الغارات الجوية صاحبها قصف مدفعي على المنطقة.
في ذات الوقف نشرت منصات فلسطينية مقطعا مؤثرا لأم فلسطينية توردع ولدها الشهيد.
"اجا يفرحني بالهدنة واستشهد".. أم فلسطينية خلال وداع نجلها الذي استشهد في قصف الاحتلال على مدينة غزة pic.twitter.com/9S3dUoZSIa — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 16, 2025
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ الإعلان رسميا عن اتفاق وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة، مساء الأربعاء.
وصباح الخميس، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد سبعة فلسطينيين على الأقل في غارتين إسرائيليتين صباحا.
وذكر الدفاع المدني أنه سجل 5 شهداء وأكثر من 10 مصابين في غارة استهدفت منزلا في منطقة الرمال شمال مدينة غزة.
واستشهد شخصان في ضربة على مبنى في وسط المدينة.
وفور الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، استشهد نحو 20 فلسطينيا في غارات متفرقة على عدة مواقع شمال وجنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس، إنّ "غارات الاحتلال لم تتوقف رغم إعلان التهدئة، بل إن الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه بحقّ المواطنين في كل مناطق القطاع"، ما أسفر عن "سقوط 20 شهيدا".
وفي ذات السياق، أعلن الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس، رصد صاروخ "أطلق من قطاع غزة" وسقط في منطقة مفتوحة بالمستوطنات المحاذية للقطاع.
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنة نير عام المحاذية للقطاع، بحسب منشور للجيش الإسرائيلي على منصة "إكس".
وقال الجيش: "بعد التنبيه الذي تم تفعيله في نير عام، تم رصد سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة".
ولم يشر الجيش إلى إصابات بشرية.
ولم يصدر عن المقاومة أي تبني بعد لإطلاق الصاروخ تجاه "نيرعام".
ويشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة منذ 468 يوما، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 46 ألفا و700 شخص.
ومن المتوقع أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الأحد، على أن يتم على عدة مراحل تستمر 42 يوما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة قصف شهداء غزة قصف الاحتلال شهداء وقف العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر لـ"صفا": شح الدعم الإنساني يُفاقم الأزمة بغزة ويجب التوصل لوقف إطلاق النار
غزة - خاص صفا قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة لا تزال بعيدة كل البعد عن التعافي المرجو، في ظل محدودية الدعم الإنساني، وإدخال شاحنات المساعدات للقطاع. وأضاف مهنا في حديث خاص لوكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن "شح الدعم الإنساني، وتفشي الفوضى وعدم وصول المساعدات إلى مستحقيها بالكمية والوقت المناسبين هو ما يُفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع". وتابع "يجب إغراق القطاع بالمساعدات وبكل ما يلزم من الدعم الإنساني وأدواته بالكميات والتنوع المطلوب، وأن يشمل كل القطاعات المدمرة سواء في منظومة الرعاية الصحية والبنى التحتية الخاصة بالمياه والصرف الصحي، أو أزمة الغذاء الحادة". وشدد على ضرورة أن يكون هذا الأمر مصحوبًا بالضمانات الأمنية التي تُفسح المجال أمام عمال الإغاثة، لأجل إيصال الدعم الإنساني لمستحقيه، بما يضمن كرامتهم الإنسانية. وأكد أن استمرار العمليات العسكرية في القطاع وأوامر الإخلاء لا شك أنها تعيق العمل الإنساني، وسط بيئة خطيرة تُعرض الفاعلين الإنسانيين للأذى، بسبب الهجمات المستمرة، كما حدث من استهداف لمقر جمعية الهلال الأحمر في خان يونس الأسبوع الماضي. وأشار إلى أن الغالبية العظمى من مساحة القطاع إما تقع تحت سيطرة جيش الاحتلال، أو في مناطق خاضعة لأوامر إخلاء، وهذه بيئة غير ممكنة للعمل الإنساني إطلاقًا. وأكد أن القانون الدولي الإنساني واضح لا لبس فيه، ويجب توفير الحماية للمدنيين والأعيان المدنية والمرافق الصحية والطواقم الطبية، وعلى جميع الأطراف وضع هذه الحماية نصب أعينهم مهما كانت الظروف. ولفت إلى أنه لا يوجد أي مسوغ قانوني أو أخلاقي يُتيح استمرار الوضع الإنساني في قطاع غزة على ما هو عليه حاليًا. وقال مهنا إن طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني يعانون بشدة أولًا: كمدنيين يعيشون في غزة، وثانيًا: بسبب عدم قدرتهم على الوصول الآمن لمن هم بأمس الحاجة إليهم، بغية إنقاذ أرواحهم. وأردف أن "هذا ما يُثقل كاهل الطواقم الإنسانية ويضعهم في وضع نفسي سيء، لعدم قدرتهم على إنقاذ هؤلاء الأشخاص". ويشهد قطاع غزة أوضاعًا صحية ومعيشية متدهورة، ونقصًا حادًا في الغذاء والدواء والوقود، مما يُنذر بكارثة إنسانية متفاقمة تهدد حياة السكان. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق "إسرائيل" جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين. وشدد مهنا على ضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار دائم في غزة، بما يُفسح المجال لإيصال الدعم الإنساني الحرج لأكثر من مليوني شخص في القطاع، وأيضًا إتاحة المجال للصليب لاستئناف زيارات مندوبيه للمعتقلين داخل سجون الاحتلال. وقال: "نحن مستعدون لممارسة هذا الدور فور التوصل لهذا الاتفاق، وتقديم الضمانات الأمنية المهمة جدًا لفرقنا ولمن نحاول الوصول لهم وتقديم الدعم الإنساني". وتابع أن "نافذة الوقت في قطاع غزة لانقاذ الحياة آخذة بالنفاد ولا بد من التحرك الآن بشكل عاجل، لأنه لا يوجد أي مسوغ أخلاقي أو قانوني لاستمرار الوضع كما هو". وحول معاناة المعتقلين في سجون الاحتلال، أوضح مهنا أن اللجنة الدولية للصليب سهّلت خلال العام الجاري إطلاق سراح 217 معتقلًا من القطاع، من بينهم 5 سيدات، وتم تقديم الرعاية الطبية لهم في مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، وإيصالهم إلى أسرهم. وأشار إلى أنه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لم نحصل على أي معلومة تتعلق بالأسرى والمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، بسبب منع الصليب من زيارتهم. وطالب مهنا "إسرائيل" بإبلاغ الصليب بأسماء وأوضاع المعتقلين لديها طبقًا لاتفاقية حنيف الرابعة، كونهم أشخاص محميين بموجب القانون الدولي ويتمتعون بالحق في الحصول على الرعاية الطبية، والزيارة والتواصل مع أسرهم، وزيارات الصليب. ودعا لاستئناف زيارات الصليب ومندوبيه للاطلاع على أوضاع المعتقلين داخل السجون وظروفهم الإنسانية والاعتقالية. وأضاف "نحن نشعر بقلق شديد إزاء الأنباء التي ترد عن استشهاد معتقلين فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر". وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 61,430 شهيدًا و153,213 إصابة، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين.