المحكمة العليا تؤيد حظر تيك توك في أمريكا لحماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أيدت المحكمة العليا الأمريكية قانونا جديدا يُمهد لحظر تيك توك في أمريكا، ما يعني إمكانية إغلاق التطبيق بحلول الأحد المقبل، وفقا لشبكة «سي بي سي» الأمريكية.
وصدر قرار المحكمة العليا الأمريكية قبل أيام من سريان قانون يمهد لحظر تيك توك في أمريكا، والذي أُقرّ في أبريل الماضي بتأييد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وطعنت شركة تيك توك ومجموعة من مُنشئي المحتوى على هذا القانون بدعوى انتهاكه لحريتهم في التعبير، بعد أن استمعت المحكمة العليا إلى حججهم قبل أسبوع.
وبررت المحكمة العليا قرارها برفض طعن تيك توك، مؤكدة أن القانون الجديد، الذي قد يؤدي لحظر التطبيق، يخدم مصلحة أمنية قومية مهمة تتعلق بمنع وصول الصين لبيانات المستخدمين الأمريكيين، وذكرت أن القانون لا يقمع حرية التعبير بشكل مفرط، بل يفرض الحد الأدنى اللازم لتحقيق هذه المصلحة.
تيك توك منصة لأكثر من 170 مليون أمريكيوأقرت المحكمة العليا بأن تيك توك يمثل منصةً مهمة للتواصل الاجتماعي لأكثر من 170 مليون أمريكي، إلا أنها أكدت ضرورة حظره لحماية الأمن القومي الأمريكي، نظرًا لمخاوف جدية بشأن ممارسات التطبيق في جمع البيانات وعلاقته بحكومة أجنبية.
ويُلزم قانون «حماية الأمريكيين من تطبيقات يسيطر عليها خصوم أجانب» تطبيق تيك توك إما ببيع حصص بايت دانس، الشركة الأم، أو مواجهة حظر من متاجر التطبيقات الأمريكية وخدمات الاستضافة اعتبارًا من 19 يناير.
وحث الرئيس المنتخب دونالد ترامب، المُقرر أن يُؤدي اليمين الدستورية لولاية ثانية في العشرين من يناير، المحكمة العليا على وقف تنفيذ القانون، مُشيرًا إلى نيّته السعي لإيجاد حل سياسي فور توليه منصبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة تيك توك المحكمة العليا المحكمة العليا الأمريكية تیک توک فی أمریکا المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن استخدامنا الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن غزة لأنه كان سيخدم مصالح حماس ويقوض الجهود الدبلوماسية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أنه ينبغي لأي إجراء من قبل الأمم المتحدة أن يدعو حماس إلى نزع سلاحها،والولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل، ولن ندعم أي إجراء يتجاهل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار هو صك مفتوح للصهاينة لمزيد من القتل والإبادة في غزة.
وقالت الحركة: "ندين بشدة استخدام الإدارة الأمريكية المجرمة للفيتو مجدداً في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار بغزة ليدل ذلك بشكل واضح على أن إدارة ترامب كسابقتها شريك أصيل في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في غزة.
وأضافت: “فشل مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار وقف اطلاق النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي الجديد يثبت مجدداً فشله وعجزه، وأن المنظومة الدولية بكاملها رهينة للهيمنة والغطرسة الصهيوأمريكية، وأن أمريكا والكيان هما تهديد حقيقي للأمن والاستقرار الدولي، وهنا نطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته وإيقاف هذه الغطرسة الأمريكية”.
وتابعت: “نحمل الولايات المتحدة المسئولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، فهي على اختلاف إداراتها تصر على دعم الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا حتى النهاية وتوفر الغطاء الكامل لنتنياهو ولعصابته المجرمة”.
وزادت: “إن الصفقات الاقتصادية الضخمة والاستقبال الحافل الذي حظي به ترامب من دول المنطقة كان مشجعاً له ولإدارته على المضي بدعمه المطلق لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في غزة”.
وختمت: “ندعو كل قوى الأمة الحية وكل أحرار العالم للضغط على الولايات المتحدة بكل الوسائل حتى توقف دعمها لقتل الأبرياء بغزة”.