شكشك يوقع مذكرة تفاهم مع والوكالة الأمريكية للتنمية لتعزيز القدرات المهنية لديوان المحاسبة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ليبيا – ديوان المحاسبة يعزز شراكته مع الوكالة الأمريكية للتنمية لدعم الشفافية والمساءلة
التقى رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا جيريمي برنت، في اجتماع ركز على أهمية الدور الرقابي لديوان المحاسبة في تعزيز الشفافية والمساءلة، بالإضافة إلى التأكيد على الاستقلالية والحياد لتعزيز مصداقية التقارير الرقابية.
وقع شكشك، وفقًا للمكتب الإعلامي لديوان المحاسبة، على مذكرة تفاهم مع شركة “كيمونيكس الدولية”، وذلك في إطار برنامج تعزيز الشراكات لبناء القدرات المؤسسية في ليبيا (EPIC)، المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
أهداف البرنامج تعزيز الشفافية والمساءلة: يهدف البرنامج إلى تزويد ديوان المحاسبة بأدوات حديثة وفعالة لدعم رقابته على القطاع العام. تطبيق معايير الرقابة الدولية: دعم الديوان في تطبيق أفضل الممارسات الدولية في الرقابة المالية والإدارية. إصدار شهادات مهنية: تمكين المدققين الليبيين من الحصول على شهادات مهنية دولية. دعم عمليات التدقيق التجريبية: مساعدة الديوان في إجراء تدقيقات تجريبية على الجهات الخاضعة للرقابة. التعاون لتعزيز الحوكمةأكد الاجتماع أهمية الاستقلالية في عمل ديوان المحاسبة لضمان الشفافية والحياد، مع الإشارة إلى أن الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تُعد خطوة هامة لتعزيز الحوكمة في ليبيا، خاصة في ظل الحاجة إلى بناء قدرات مؤسسية قوية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمریکیة للتنمیة دیوان المحاسبة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هلسنكي
البلاد- هلسنكي
شاركت المملكة العربية السعودية في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي عقد في مدينة هلسنكي برئاسة جمهورية فنلندا، وذلك بحضور وفد المملكة المكوَّن من نائب سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية فنلندا فيصل الشهري، ورئيس قسم الشؤون الإنسانية بالبعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف شذا الأحمدي.
وشهد الاجتماع حضور رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر مريانا سبولياريتش، التي رحّبت بانضمام المملكة لمجموعة دعم المانحين، مشيدةً بدورها البارز في دعم المبادرة العالمية الهادفة إلى تعزيز الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن المملكة ليست فقط دولة مانحة، بل شريك سياسي موثوق ومهم للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعرب وفد المملكة خلال الاجتماع عن خالص التقدير للجنة الدولية للصليب الأحمر وحكومة فنلندا على تنظيم هذا الاجتماع رفيع المستوى، مؤكدًا أن انضمام المملكة إلى مجموعة المانحين يعكس التزامها الثابت تجاه العمل الإنساني، وانطلاقًا من إيمانها الراسخ بمسؤولية المجتمع الدولي المشتركة في دعم المتضررين من النزاعات وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد وفد المملكة إدراكه الكامل لأهمية ولاية اللجنة ومكانتها الاستثنائية مقارنة بالمنظمات الإنسانية الأخرى، مجددًا دعم المملكة للجهود الرامية إلى الحفاظ على استقلالية اللجنة وحيادها، بما يعزز من قدرتها على القيام بدورها كوسيط موثوق في النزاعات المسلحة.
وفي إطار مناقشات المبادرة العالمية لتعزيز الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني، شدد وفد المملكة على أهمية تعزيز الإرادة السياسية لدعم القانون الدولي الإنساني وتطبيقه، خاصة في ظل تنامي النزاعات المسلحة حول العالم، مشيرًا إلى تولي المملكة رئاسة مسار العمل الثالث للمبادرة، المعني بالقانون الدولي الإنساني والسلام، مؤكدًا ضرورة تسوية النزاعات بالطرق السلمية، والدفع نحو الحلول السياسية، وتعزيز الحوار بين الدول، بما يرسّخ مبادئ الاحترام المتبادل ويهيئ الطريق نحو المصالحة وبناء السلام المستدام.
وناقش المشاركون أبرز أعمال اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال العام الجاري، في إطار تنفيذ ولايتها الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني.
واختُتم الاجتماع بتسليم رئاسة مجموعة المانحين من فنلندا إلى المملكة المتحدة، حيث هنّأ وفد المملكة الجانب البريطاني على توليه الرئاسة، معربًا عن تطلع المملكة إلى تعزيز التعاون مع الرئاسة الجديدة وجميع الشركاء الدوليين لمواصلة تطوير منظومة العمل الإنساني متعدد الأطراف.