الخبير المعلوماتي فادي فهمي يقدم نصائح لحماية حسابك بمواقع التواصل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لاختراقات متزايدة خلال الفترة الماضية، مما جعل البعض يتساءل عن طرق ووسائل حماية صفحاتهم في ظل تسرب المعلومات الشخصية.
فادي فهمي يقدم نصائح لحماية حسابك بمواقع التواصلوقدم الخبير المعلوماتي فادي فهمي، عدة نصائح لحماية الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي إنستجرام وفيسبوك، قائلا إن هذا الموضوع يحصل للكثير من المستخدمين، لأننا جميعًا تحت ضغوط السوشيال ميديا، فهناك احتمالية لاختراق الحسابات الشخصية، مما يعرض الصور والمعلومات الشخصية الموجودة عليها للقرصنة.
وأوضح الخبير المعلوماتي أن من أخطر الأمور التي قد يقوم بها المستخدمون هي نشر بياناتهم وصورهم الشخصية على السوشيال ميديا بإرادتهم، ما يسهل على المخترقين عملية الاختراق، مؤكدا علي ضرورة عمل كلمة سر معقدة وعدم نشر الصور والمعلومات الشخصية علي فيسبوك.
واوصى فادي أصحاب العمل بتخصيص وقت محدد لتثقيف أنفسهم بتلك المخاطر، قائلا إنه ولابد من تحديد وقت آخر لتوعية الموظفين بشأن أفضل ممارسات الأمن السيبراني وذلك من خلال عقد جلسة تدريبية أو الاطلاع على أحدث التقارير التي تخص التهديدات الإلكترونية.
كما شدد على أصحاب العمل والموظفين بضرورة اليقظة الدائمة وتحصيل معلومات عن عمليات الاحتيال الشائعة ومحاولات التصيد الاحتيالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فادي فهمي خبير معلومات مواقع التواصل الاجتماعي حماية حسابك البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
أكد النقابي خالد الزيود، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات، ورئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي لمحافظة الزرقاء أن اليوم العالمي للعمل التطوعي يشكّل محطة مهمة لتجديد الإيمان بقيمة العطاء المجتمعي، ولتقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون لخدمة الفئات الهشّة في المجتمع.
وقال الزيود في كلمة بهذه المناسبة إن العمل العام “له قدسية خاصة، لأنه ينبع من الروح والقلب والفكر معاً”، مضيفاً أن المتطوعين هم “أرواح مجندة وهبات من الخالق يسخّرها لزرع الرحمة بين الناس”، مستشهداً بالمقولة التي يؤمن بها: “الناس للناس والكل بالله”.
وأضاف الزيود، الذي عمل لسنوات طويلة في العمل الخيري ويرأس حاليا جمعية لواء الهاشمية التعاونية أن التكامل بين العمل التعاوني والعمل الخيري أصبح ضرورة لتعزيز الأمن المجتمعي، مؤكداً أن النقابات العمالية ليست مجرد مؤسسات تدافع عن حقوق العاملين، بل هي أيضاً شريك أساسي في مبادرات التكافل الاجتماعي. وأشار إلى أن النقابة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات التعاونية في الزرقاء والهاشمية لترسيخ ثقافة التطوع بين العاملين، ودعم الأسر المحتاجة، وتقديم برامج تخدم المجتمع المحلي، مبيناً أن هذه الجهود “تجسد صورة الأردن الحقيقي… بلد العطاء الذي لا ينضب، وأهله الذين لا يترددون في الوقوف مع بعضهم عند الحاجة”.
مقالات ذات صلةوبيّن أن نسبة صغيرة فقط من أفراد المجتمعات – لا تتجاوز 2 إلى 3 في المئة وفق دراسات عالمية – تمتلك الدافع الفطري للعمل التطوعي، “لكن أثر هذه الفئة يماثل أثر الجيوش في ميادينها؛ فهي تقاتل لصناعة بسمة على وجوه الضعفاء، وتخلق شيئاً من لا شيء”.
وتساءل الزيود عن الفرص الكثيرة التي تمر على الأفراد يومياً وهم قادرون فيها على تقديم لمسة خير بسيطة تترك أثراً كبيراً، قائلاً:
“أحياناً يحتاج من حولنا إلى يد حانية، إلى ابتسامة أو كلمة طيبة… فهذه مفاتيح القلوب قبل أن تكون أعمالاً مادية”.
وأشار إلى أن النقابات والجمعيات التعاونية، ذات البعد الاجتماعي، تمثل منصات مفتوحة للخير، لا تحتاج إلى تراخيص إضافية “لأن رخصتها من رحمة الله التي غرسها في القلوب”، مؤكداً أن العاملين فيها والمتطوعين معها يستحقون كل التقدير.
واختتم الزيود رسالته قائلاً:
“أنحني احتراماً لكل من مدّ يد العون وأغاث ملهوفاً… فالله لا ينسى فضل أصحاب الفضل، ولقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع”.