الكلبة الباكية تشعل غضب أصحاب القلوب الرحيمة.. من قتل صغارها ؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
انتشرت صور للكلبة الباكية التي تم قتل صغارها في مدينة الفردوس بالسادس من أكتوبر، على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير وتصدرت الترند.
أثار حادث قتل نحو أربعة كلاب صغار "جراوى" بمدينة الفردوس بالسادس من أكتوبر مشاعر الكثير من سكان المدينة، وأشعل الغضب لدى المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبوا بمعاقبة المتسبب في هذه الجريمة الشنعاء.
وتطوع عدد من سكان المدينة بإطعام الأم لكنها رفضت تناول أي طعام مع توفير غطاء لها، إلا أن الصور للأم الباكية أغنت عن أي كلام.
بينما رصد آخرون مكافأة مالية لمن يرشد عن القاتل الذى وصفوه بشيطان آدمي لا يعرف عن الرفق بالحيوان شيئا، وطالب السكان جمعيات الرفق بالحيوان التوجه لرعاية الأم المكلومة فى أبنائها .
يذكر أن إحدى الفنانات التى شاهدت فيديو انين الأم وتفقدها أطفالها القتلى رصدت مبلغ 5000 جنيها لمن يرشد عن القاتل.
وعبر عدد كبير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم، حيث قال أحدهم "الكلبة الباكية بعد قتل صغارها من يرحم الضعفاء، هذه الحيوانات ستقتص يوم القيامة".
وكتب آخر "هذه الكلبة ستأخذ حق أبنائها في الآخرة، أما في الدنيا لابد من القبض على المجرم الذي فعل هذا، ويتم معاقبته وكأنه قتل بشر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا السادس من أكتوبر جريمة كلب الحيوان الفردوس جمعيات الرفق بالحيوان مدينة الفردوس الحيوانات المجرم معاقبة
إقرأ أيضاً:
(فيفا) يحجب 10 ملايين منشور مسيء بوسائل التواصل الاجتماعي
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أنه حجب أكثر من (10) ملايين تعليق مسيء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار مجهوداته لمكافحة خطاب الكراهية في كرة القدم.
وأوضح ال(فيفا)، في موقعه الرسمي، أمس الخميس، أنه تم تحليل حوالي 33 مليون منشور وتعليق عبر 15302 حساب، منذ إطلاقه لخدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي في بطولة (كأس العالم – فيفا – قطر 2022 )، التي عرفت تطبيق تقنية الحماية المجتمعية للرياضيين واللاعبين والمدربين وأطراف كرة القدم لأول مرة في تاريخ اللعبة.
وأضاف أن الخدمة، التي أطلقت في العام 2022، جرى استخدامها في (23) بطولة، بالإضافة إلى مباريات تصفيات القارات لمونديال 2026 والمباريات الودية وبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة، بمشاركة (32) فريقا، و(2019) حساب للاعبين والمدربين والمسؤولين.
وكشف ال(فيفا) عن استخدامه لتقنية الذكاء الاصطناعي في البحث عن المنشورات المسيئة وإخفائها عن أصحاب تلك الحسابات، مشيرا ، في هذا السياق، إلى أن لاعبات كرة القدم أكثر عرضة للإساءة من الرجال.