قالت الدكتورة أمنية سعيد، استشاري التغذية العلاجية والتجميل، إن هناك اعتقادًا خاطئًا بين معظم الرجال، حيث يظن 90% منهم أن الاهتمام ببشرتهم أو مظهرهم الخارجي قد ينتقص من رجولتهم، مؤكدة أن هذا التصور بعيد تمامًا عن الحقيقة.

وأشارت إلى أن دخول الرجل إلى مركز تجميل لا يعني تغييرًا جذريًا في ملامحه أو خلقته، بل هو خطوة لتحسين مظهره وإبراز جماله الطبيعي.


 

وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "هناك فرق كبير بين تحسين المظهر بشكل طبيعي وبين التغيير الشامل. على سبيل المثال، إذا كان هناك رجل يعاني من مشكلات في نمو شعر الذقن أو فراغات في البشرة، ويؤثر ذلك على شكله وثقته بنفسه، فمن الطبيعي أن يبحث عن حلول علاجية لتحسين حالته". 

وأكدت أن مثل هذه الإجراءات تهدف لتحسين مظهر الرجل بشكل يتماشى مع طبيعته.


واختتمت كلامها بدعوة الرجال إلى تجاوز الأفكار القديمة المتعلقة بالتجميل، مشيرة إلى أن العناية بالمظهر الخارجي تعكس احترام الذات ولا تقلل من الرجولة بأي شكل من الأشكال.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استشاري تغذية التغذية العلاجية الحدث اليوم مركز تجميل المزيد

إقرأ أيضاً:

تيس جار “عمري البدندي” وقصف طهران!

#تيس جار “عمري البدندي” و #قصف_طهران!
من ليلة رعب عاشها د.ماجد توهان الزبيدي

كان عمري البدندي أبو يامن قريبي وصديقي قد تركني البارحة حوالي الساعة الثانية فجرا بعد أن أكد لي الرجل أن الفجر لن يرى النور قبل أن تقصف دويلة المستعمرة الهمجية ،المفاعلات النووية الإيرانية!
قلت له :لكن الأحد القادم بعد غد سيشهد لقاءً أميركيا إيرانيا ب”مسقط” ومن غير المأمول أن تسمح إدارة” ترامب” ل:نتن ياهو” بالهجوم كي لا “يخرب” اللقاء!
يقطن” أبو يامن” على بعد أقل من كيلوين من حدود فلسطين المحتلة ،وشاهد حركة طيران ليلي في سماء فلسطين ومُتابع على مدار اللحظة لقناتي “الجزيرة”و”الميادين” وهو من المُتابعين لقضايا العرب من خلال الشاشات، ولقضايا رجالات القبيلة غير المالوفة والتي تكفي لمجلدات من الأدب الساخر،كان لي منها بعض الحكايات اللطيفة التي نشرتها في موقع “سواليف” وفي كتابي القادم الثاني في الأدب الساخر ،ومنها قصة جار ،مشترك بيننا كان متزوجا ومُنجبا لنصف دزينة من الأولاد، لكنّه كان على علاقة مكشوفة مع إمرأة عزباء مجاورة، فاتها قطار الزواج ،كان دائم النظر لها من فتحة عرضها أقلّ من نصف متر من تهوية كثيرا مايجلس الجار، للتنعم بالنظر إليها والتأشير لها ،إلى أن أخذ تيسٌ من مواشيه تعود ملكيته لزوجته أم أولاده، بسد الفجوة بين العاشق والمعشوقة،، كأنه مُرسل ، أو ،”محجوب”له ُ،فما كان من الجار، سوى رشّهِ بنصف باغة من رصاص مسدسهِ وضح النهار،ثم أردف فعلته بالقول لولده:”ياسعود إذبح التيس وإفرمه فرما مع كيس بصل”،من دون حركة أو إعتراض لفظي من الزوجة مالكة التيس، أو ،أي أحد من اولاده،كيف لا؟والرد يعرفه الجميع:هجوم صاعق وفوري كهجومي السادس والسابع من أُكتوبر على “خط بارليف” و”غلاف غزة”!
أويت للنوم بعد ذلك لساعة واحدة تقريبا ،إلى قمت من النوم كمن مسه فجاةعفريت ،كان جرس مكالمة من أبي يامن ذاته:”وينك؟القوّادين قصفوا طهران”!
نهضت كمترنح دائخ،إلى أن وصلت غرفة الجلوس وأخذت “اللاب توب” وفتحت على “الجزيرة نت” فإذا بالدنيا قائمة “مش”قاعدة”،فمكثت اتابع الأحداث بين عين نائمة وأخرى نصف نائمة،إلى أن قُرع جرس الباب،فقفزتُ كمن ضربهُ جني في ظلمة كان على شكل قط اسود !
دخل جاري “أبو فرح” صالون بيتي بلباس نومه على غير عادته مرتجفاً مُرتعباً ،سُعاله يسيل من زاويتي شدقيه،لم يقو على توصيل جملة أو بعض جملة تامّة المعنى!
أخذ الكاتب بدورة يرتعش ،وبات مثل ضيفه يتمتم دون وضوح لخشيته أن مكروهاً شديداً قد أصاب أحداً من اهل جاره المتقاعد من البلدية،قسم مراقبة المطاعم، وأن الرجل جاء طلباً للمساعدة!
جلس الرجل ،وهو يواصل الإرتجاف وإسالة اللعاب،ثم بصعوبة قال:”إنتهينا ، سنموت جوعاً كأهل غزة!متى يفتح “مول البليلي”!
قلت له:هوّن عليك يارجل!ماعلاقة جوع غزة بنا ؟وماذا تريد من “البليلي”؟الساعة الآن الثالثة والنصف صباحاً!
تمتم الرجل ثالثة ،ومسح لعابه ب”كُم” بيجامته ،ثم قال لي:”أريد تخزين المواد الغذائية لشهر على الأقل!أنت نايم يارجل؟ إسرائيل في طهران”!

مقالات مشابهة

  • مصادر الخارجيّة عن التشكيلات الديبلوماسيّة: أعادت الانتظام الى السلك
  • المشدد 10 سنوات لـ سوداني خلص علي والدته بشوكة في مصر القديمة
  • حسام علوان: اكتشفت عبر القراءة في الأوراق القديمة أن الرقابة على الأفلام تأسست عام 1914
  • حكم تيمم المرأة التي تضع مستحضرات التجميل .. دار الإفتاء تجيب
  • مفهوم العدو فى مصر القديمة ندوة بـمتحف الأقصر للفن المصرى
  • تفاصيل تورط عاطلين في سرقة سيارة شركة بمصر القديمة
  • «حور إيابتي» في قلب المعتقدات المصرية القديمة.. رسالة دكتوراة بآثار قنا
  • تيس جار “عمري البدندي” وقصف طهران!
  • كاتس يهدد باستهداف مواقع استراتيجية إيرانية: تجاوزوا الخطوط الحمراء
  • أيهما أقوى ذاكرة: النساء أم الرجال؟ ولماذا؟