استشاري: السماح بالسفر بعد عملية التجميل يعتمد علي عوامل عديدة..فيديو
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الرياض
أكد فهد السديري، استشاري الأمراض الجلدية وجراحة الجلد التجميلية والليزر، أن السماح بالسفر بعد الخضوع لعملية تجميل يعتمد على طبيعة الجراحة التي خضع لها المريض، وحالته الصحية، والمضاعفات المحتملة، وعوامل أخرى.
وأوضح السديري، خلال حديثه في برنامج “سيدتي” على قناة “روتانا خليجية”، أن هناك ثلاثة أنواع لعمليات التجميل الجراحية: النوع الأول هو الجراحات البسيطة التي يمكن للمريض السفر بعدها في نفس اليوم أو اليوم التالي ، أما الجراحات المتوسطة، فيمكن السفر بعدها بأيام قليلة أو بحد أقصى أسبوع ، بينما قد تتطلب بعض الجراحات الأخرى فترة نقاهة تمتد لأسبوعين أو أكثر قبل السفر.
ونصح الاستشاري بتجنب السباحة بعد العملية، مشيرًا إلى أن الكلور يتسبب في جفاف الجرح أكثر من ماء البحر ، أما العمليات البسيطة، مثل زراعة الشعر وتجميل الأنف، فلا تتطلب فترة راحة قبل السفر تتجاوز خمسة أيام.
وفيما يخص عمليات شفط الدهون، أوضح الاستشاري أنه إذا كانت العملية بسيطة ولا توجد مشاكل صحية، فقد يُسمح للمريض بالسفر في اليوم التالي ، أما عملية شد البطن السفلي المصحوبة بشد الأفخاذ، فتُعد عملية كبرى وقد يُسمح للمريض بالسفر بعدها بثلاثة أسابيع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/eL7Ax8RO5TdJ5boa.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السفر عمليات التجميل فهد السديري
إقرأ أيضاً:
إيران.. مقتـل شخص جراء استهداف إسرائيلي بقم وأنباء عن عملية اغتيال| فيديو
أعلنت وسائل إعلام رسمية في إيران، اليوم السبت، مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيًا في مدينة قم جنوب العاصمة طهران، في أحدث حلقات التصعيد العسكري المتبادل بين الجانبين خلال الأيام الماضية.
وكالة مهر للانباء تنشر فيديو لمبنى سكني تم استهداف اجزاء منه في غارة اسرائيلية pic.twitter.com/EDV4ewTPkg
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) June 20, 2025ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مصادر طبية أن القصف الذي طال المبنى أدى إلى "استشهاد شاب وإصابة اثنين آخرين"، دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل حول هوية الضحايا أو طبيعة المبنى المستهدف، مكتفيًا بوصفه بأنه "سكني".
ويأتي هذا الهجوم في إطار حملة إسرائيلية جوية تستهدف مواقع عسكرية ومنشآت مرتبطة ببرنامج الصواريخ الإيراني.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك أنباءً عن عملية اغتيال جديدة لشخصية بارزة في الضربة على مدينة قم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم عن بدء تنفيذ سلسلة غارات جوية جديدة استهدفت "بنى تحتية لتخزين وإطلاق الصواريخ" في مناطق متفرقة من وسط إيران، ضمن العملية التي أطلقتها تل أبيب باسم "الأسد الصاعد".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذه الضربات جاءت بعد "رصد نشاط عسكري إيراني يهدد أمن إسرائيل"، مشيرًا إلى أن العمليات ستتواصل في الأيام المقبلة بحسب تطورات الموقف الميداني.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر غير المسبوق منذ عقود، بعد أن اتسعت رقعة المواجهات المباشرة بين طهران وتل أبيب إلى استهداف منشآت حيوية داخل الأراضي الإيرانية، بما في ذلك منشآت نووية ومراكز أبحاث عسكرية، فضلاً عن موجات متكررة من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ بين الطرفين.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.