لسبها صحفية.. زوجة عصام صاصا على أعتاب السجن وأيمن محفوظ يكشف العقوبة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كشف المسشتار أيمن محفوظ عن مصير جهاد زوجة مؤدي المهرجانات عصام صاصا بعدما تقدمت إحدى الصحفيات تتهمها بالسب والقذف لها أثناء تغطيتها لمحاكمة زوجها عصام صاصا.
وأوضح أيمن محفوظ في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد الإلكترونية" بأن السب خلاف القذف والجريمتين معاقب عليهما بنصوص قانونية مختلفة لاختلاف طبيعة الجريمتين وغالبًا ما يرتبط السب بالقذف وهو اسناد واقعة إن صحت لإضافت احتقار الضحية بين العامة.
نص المادة 303 عقوبات
وأشار المستشار القانوني بأنه طبقًا لنص المادة 303 عقوبات يعاقب على القذف بالحبس مع الشغل مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن 5 الي 10 آلاف جنيه وطبقا لنص الماده 306 عقوبات كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن بأي وجه من الوجوه خدشا للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه في الأحوال المبينة بالمادة 171 عقوبات وهي أي وسيلة من وسائل العلنية أي يمكن إطلاع الغير عليها ولو كانوا عدد محدود من الناس فالعقوبة هي الحبس مع الشغل مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة من 2000 إلى 19 ألف جنيه.
وأضاف أيمن محفوظ بأم المادة 306 مكرر من قانون العقوبات تنص على معاقبة الجاني بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز 4 سنوات، كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة.
وأكد محفوظ على أن زوجة عصام صاصا لن تخرج الاتهامات الموجهه إليها عن هذا الاطار القانوني مع أحقية الضحية في طلب التعويض الجابر للضرر عن الأضرار المادية والأدبية والتي لحقت بالضحية طبقًا لنص المادة 163 من القانون المدني المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصام صاصا زوجها عصام صاصا الصحفيات السب السب والقذف زوجة عصام صاصا لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
مؤسسات صحفية عالمية تطالب بإغاثة الصحفيين المجوعين في غزة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن كبريات المؤسسات الصحفية العالمية حثت إسرائيل على رفع القيود عن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وكذلك عن حركة الصحفيين من وإلى القطاع المحاصر، مؤكدة أن الصحفيين الفلسطينيين هناك يصارعون من أجل البقاء في ظل انعدام مقومات الحياة.
وبعد أن أطلق زعماء ومنظمات إنسانية عالمية عدة تحذيرات من اشتداد أزمة الجوع في غزة بوتيرة متسارعة، دخلت المؤسسات الصحفية ومن بينها نيويورك تايمز على الخط الآن لتسجل أن إسرائيل تقيد وصول الصحفيين الدوليين إلى القطاع الفلسطيني خلال الحرب، بينما الصحفيون المحليون محاصرون في الداخل من دون غذاء يكفي للعيش أو للعمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هندسة الأوامر في قلب غرف الأخبارlist 2 of 2مصور صحفي بغزة للجزيرة نت: كاميرتي مقابل كيس طحينend of listوقال فيليب بان المحرر الدولي في نيويورك تايمز في بيان، أمس الأحد، إن "التغطية من أي منطقة نزاع هي مهمة جريئة ومحفوفة بالمخاطر تؤدي في نهاية المطاف خدمة عامة عالمية".
وأضاف أن "زيادة خطر الحرمان من الغذاء وحتى المجاعة إلى تلك المخاطر يبعث على القلق العميق".
وأشار بان إلى أن صحفيي نيويورك تايمز في غزة "يواجهون صعوبة في إيجاد الغذاء وضمان حرية الحركة بأمان لأداء عملهم".
وأضاف أن الصحيفة دعمت التماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لتأمين وتوسيع حرية الوصول إلى غزة، كما أجلت عددا من الصحفيين وعائلاتهم.
بيان مشترك
في السياق نفسه، أصدرت وكالة أسوشيتد برس ووكالة الصحافة الفرنسية وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ووكالة رويترز بيانا مشتركا، الخميس الماضي، قالت فيه إنها تشعر "بقلق بالغ على صحفيينا في غزة الذين يزداد عجزهم عن إطعام أنفسهم وعائلاتهم".
وأكدت هذه المؤسسات أن صحفييها يواجهون الظروف الخطيرة نفسها التي يعيشها بقية سكان قطاع غزة الذين يتجاوز عددهم مليوني إنسان.
وطالب البيان السلطات الإسرائيلية "بالسماح للصحفيين بالدخول إلى غزة والخروج منها"، وضمان "إمدادات غذائية كافية".
إعلانومنذ فترة طويلة طلبت رابطة الصحافة الأجنبية في إسرائيل -وهي مؤسسة غير ربحية تمثل مئات الصحفيين من أكثر من 100 مؤسسة صحفية- للحصول على إذن لدخول الصحفيين إلى قطاع غزة لكنها قوبلت بالرفض من الحكومة والمحكمة العليا.