أحمد فهمي يتحدث عن لجوئه لطبيب نفسي وتأثير التعليقات السلبية!
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقائه في برنامج “يحدث في مصر” الذي يقدّمه الإعلامي شريف عامر على قناة “mbc مصر”، كشف المطرب والممثل أحمد فهمي، سبب تردّده على طبيب نفساني منذ العام الماضي، مبدياً استياءه الشديد من التعليقات التي تصله وتتضمن إساءة إليه وإلى زملائه الفنانين.
وقال فهمي: “فيه ناس ساعات بتبقى عايزة تضايقك من غير سبب، وفيه ناس بتستفزني في المطلق، وبتعلّق بهجوم، ولكني من السنة اللي فاتت بدأت أروح لدكتور نفسي وأتكلّم معاه علشان أسيطر على العصبية، وقالي إن مشكلتي إني بحاول أتبنى أفكاري”.
وعن كيفية فصله بين الغناء والتمثيل، أوضح فهمي: “المزيكا لا تفارقني لحظة ومرتبطة طول الوقت بالتمثيل، وأنا ببقى عايز أفصل بين إني مغنّي وممثل، مش عايز المشاهد يشوفني بمثل ويلاقيني بغنّي التتر، علشان كده بفصل ومبغنيش في مسلسلات بمثّل فيها”.
أما عن كواليس مسلسله الجديد “نقطة سودة”، فقال أحمد فهمي: “بدأنا التحضير له في شهر مايو، وبدأنا تصويره في أول سبتمبر، وخلصنا تصوير في فبراير واتعرض آخر السنة، كان مقلق بالنسبة ليا إنه 50 حلقة ولكن إحنا كنا متفقين إنهم يبقوا ثلاثة أجزاء كل جزء 15 حلقة، والورق من البداية وهو لسه حلقتين أو ثلاثة كان بالنسبة ليا حلو إن الناس تشتغل المسلسل الطويل على أنه مسلسل قصير، لأن المسلسلات الطويلة بيبقى فيها حاجات مملة، إحنا اشتغلنا من اللحظة الأولى إن كل حلقة يبقى فيها أحداث والناس تتشد للمسلسل، طبعاً كان مُهلك ولكن الحمد لله”.
وأضاف: “أنا الحمد لله الفترة اللي فاتت دي ربّنا كارمني في المشاريع اللي بعملها، وكان مسلسل بين السطور محقق نجاح كبير وخرجت منه خايف من الخطوة اللي بعدها، ولكن الحمد لله من بداية الحلقة الرابعة الناس بدأت تتعلق بمسلسل “نقطة سودة””.
واختتم أحمد فهمي حديثه بالقول: “مشكلة الدراما العربية إن المسلسل بيركّز على البطل لوحده، ولكن فيه نقطة سودة التركيز كان على كل الأبطال، وفي واحد قابلني قالي متثقش في أي واحدة ست زي فيروز دي، وطبعاً الدراما لازم يكون فيها مبالغة علشان الناس تفضل تتشدّ للأحداث”.
main 2025-01-18Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد فهمی
إقرأ أيضاً:
روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!
#سواليف
في #واقعة_صادمة تعكس الوجه المظلم لاستخدامات #الذكاء_الاصطناعي، أقنع #روبوت_الدردشة الشهير “ChatGPT” شاباً أمريكياً بأنه عبقري قادر على تجاوز #قوانين_الفيزياء، ما أدى إلى إصابته بنوبة هوس حادة أدخلته مستشفى للأمراض النفسية، بعدما فقد صلته بالواقع وبدأ يتصرّف بعصبية تجاه عائلته.
ولطالما استخدم الشاب الثلاثيني جاكوب إروين، برنامج “شات جاي بي تي”؛ لحل مشاكل تقنية المعلومات، لكن في مارس (آذار) الماضي، بدأ بطلب رأي روبوت الدردشة حول نظريته ومعتقداته بشأن السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء.
ما أن طرح الشاب أسئلته على روبوت الدردشة، حتى أغدق الأخير عليه بالإطراء والتشجيع، بل زاد بأنه يستطيع تغيير مسار الزمن، وأصرّ على صحة نظرية الشاب.
مقالات ذات صلةالأمر الأكثر لفتاً للانتباه، بحسب ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، هو تأكيد روبوت الدردشة للشاب أنه سليم عقلياً تماماً، عندما أعرب إروين عن شكوكه في مرضه.
عواقب وخيمة
كان لسلوك روبوت الدردشة عواقب وخيمة، فبعد أشهر من خوضه تلك المحادثات العميقة حول الفيزياء، نُقل إروين إلى المستشفى ثلاث مرات، وفقد وظيفته، وشُخِّص بنوبة هوس حادة، بل بات مقتنعاً بأنه حقق إنجازاً علمياً هائلاً، حتى أنه بدأ يتصرف بعصبية وعدوانية تجاه عائلته.
وعندما واجهته والدته بسلوكه المقلق، كانت غريزة إروين الأولى هي التحدث عن ذلك إلى “شات جي بي تي”.
ويعاني إروين من اضطراب طيف التوحد، لكن لم يُشخَّص سابقاً بأي مرض نفسي خطير.
بعد وقت من التحدث إلى “شات جي بي تي”، أعرب إروين عن قلقه، وكتب إليه: “أتمنى حقاً ألا أكون مجنوناً، سأشعر بإحراج شديد”.
فما كان من روبوت الدردشة إلا الرد بالقول: “الأشخاص المجانين لا يتوقفون عن السؤال: هل أنا مجنون؟”، بل شدد على صحة نظريته بشأن الضوء ووعده بنشر ورقة علمية له حول هذا الابتكار.
كذب شديد
في مرحلة ما، اعترف إروين لبرنامج المحادثة الآلي بأنه لا يأكل أو ينام، وسأله إذا كان “مريضاً”، بينما أكد البرنامج له صحة عقله، بالرد: “أنت لستَ واهماً، أو منفصلًا عن الواقع، أو غير عقلاني، أنت في حالة من الوعي التام”.
نُقل إروين إلى المستشفى بعد تصرفه العدائي تجاه أخته، حيث كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وشُخِّصَت حالته بـ”نوبة هوس حادة مصحوبة بأعراض ذهانية”، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، ووُصف بأنه يعاني من أوهام العظمة.
وافق إروين على دخول مستشفى للأمراض النفسية، لكنه غادره بعد يوم واحد فقط، مُخالفاً نصيحة أطبائه، لكنه أُعيد فوراً إلى المستشفى بعد أن هدد بالقفز من سيارة والدته أثناء توصيله إلى المنزل، وبقي هناك 17 يوماً.
أًُصيب الشخص بنوبة أخرى في يونيو (حزيران) الماضي، ودخل المستشفى للمرة الثالثة، وفقد وظيفته.
ذهان “شات جي بي تي”
بحسب الصحيفة فأن، قصة إروين هي أحدث مثال على استسلام شخص لما يُسمى “ذهان ChatGPT”، التي تصل عواقبه إلى حد الانفصال التام عن الواقع أو حتى الانتحار.
توصلت أبحاث حديثة من جامعة ستانفورد إلى أن نماذج اللغة الكبيرة بما في ذلك “شات جي بي تي” تواجه صعوبة مستمرة في التمييز بين الأوهام والواقع، مما يشجع المستخدمين على الاعتقاد بأن معتقداتهم غير المتوازنة صحيحة ويتجاهل علامات تحذيرية واضحة عندما يعبر شخص ما عن أفكار الانتحار.