أول تعليق لنعيم قاسم بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
هنّأ الأمين العام لـ "حزب الله" نعيم قاسم، السبت، الفلسطينيين على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إنه دليل على "ثبات المقاومة" ضد إسرائيل، وذلك في أول تصريحاته منذ توصل إسرائيل و"حماس" إلى الاتفاق الأربعاء الماضي.
اقرأ ايضاًوأضاف قاسم، في كلمة تلفزيونية نشرتها قناة محلية في لبنان "أن الخروقات الإسرائيلية للاتفاق "لا يمكن أن تستمر"، مؤكداً أن "على الدولة اللبنانية التعامل "بحزم" مع الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد قاسم أن "مساهمتنا كـ(حزب الله) و(حركة أمل) هي التي أدت إلى انتخاب الرئيس جوزيف عون"، مضيفاً أن "حزب الله" مكون أساسي في لبنان.
وقال قاسم، في كلمته: "هذا الاتفاق لم يتغير عما كان مطروحاً في أيار (مايو) سنة 2024؛ ما يدل على ثبات المقاومة، وأنها أخذت ما تريد ولم يستطع الإسرائيلي أن يحصل على ما يريد".
اقرأ ايضاًودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.
المصدر: الشرق الأوسط + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.