أفادت المصادر الفلسطينية بأن إجمالي عدد الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي بلغ 377 شهيداً و987 مصاباً، إضافة إلى انتشال 626 جثماناً من تحت الأنقاض خلال الفترة ذاتها.

ذكرت المصادر الطبية في غزة أن الساعات الأربع والعشرين الماضية شهدت وصول شهيد جديد و6 إصابات إلى مستشفيات قطاع غزة، في ظل تواصل الظروف الإنسانية الخطيرة وصعوبة عمليات الإنقاذ.

أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 70,366 شهيداً منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من  أكتوبر 2023.

مؤكدة أن الغالبية من الأطفال والنساء. كما ارتفع عدد الإصابات إلى 171,064 إصابة، وسط استمرار وجود ضحايا عالقين تحت الأنقاض وعدم قدرة طواقم الإسعاف على الوصول إليهم.

وافتتح رئيس الوزراء الفسطيني محمد مصطفى جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، مستعرضاً أمام أعضاء المجلس آخر الاتصالات والتحركات السياسية التي يقودها الرئيس والجهات المختصة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية.

وطالب المجلس بتحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل لمواجهة إعلان سلطات الاحتلال البدء بإقامة 17  مستوطنة جديدة في الضفة الغربية خلال السنوات الخمس المقبلة، محذراً من أن هذه السياسات العدوانية لن توفر الأمن لأي طرف، بل ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

كما ناقش المجلس تطورات الوضع في قطاع غزة، واستعرض جهود الطواقم الحكومية والمؤسسات الدولية الشريكة العاملة في إطار غرفة العمليات الحكومية لتقديم الإغاثة لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع.

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وإنزال علم الأمم المتحدة عن أحد ممتلكاتها، معتبرة أن هذا السلوك يمثل انتهاكاً جسيماً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، وللفتاوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوكالة.

وأوضحت المنظمة في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء أن ما جرى يُعد امتداداً لسلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاقية حصانات وامتيازات الأمم المتحدة، التي تكفل الحماية لموظفي وأصول ومنشآت الأجهزة الأممية، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تقويض ولاية الأونروا ودورها في حماية وخدمة اللاجئين الفلسطينيين.

وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات الممنهجة، وبالتحرك لحماية الوكالة الأممية ومنع محاولات الاحتلال تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة. كما دعت إلى تقديم الدعم السياسي والقانوني والمالي والإنساني الكامل لوكالة الأونروا لضمان استمرار مهامها الحيوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشهداء غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر وقطر تدعوان إلى سرعة تشكيل القوة الدولية في غزة

القاهرة (وكالات) 

دعت مصر وقطر، أمس، إلى الإسراع في نشر قوة استقرار دولية والتي نصت عليها المرحلة الثانية من اتفاق السلام في قطاع غزة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقتل 4 فلسطينيين بنيران الاحتلال في قطاع غزة، وشهدت عدة مناطق تصعيداً عسكرياً فجر أمس، حيث شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة من الغارات العنيفة، على  شمالي وجنوب القطاع.
وبحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، وتشكيل قوة الاستقرار الدولية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية أمس، أن الوزيران أكدا، على سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية وتمكينها من أداء ولايتها في قطاع غزة، وشددا على أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، إنه ينبغي نشر القوة الدولية لإرساء الاستقرار في غزة على طول «الخط الأصفر» للتحقق من وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضح عبد العاطي خلال منتدى الدوحة، إننا بحاجة إلى نشر هذه القوة بأسرع وقت ممكن على الأرض لأن أحد الأطراف، وهو إسرائيل، ينتهك وقف إطلاق النار يومياً، لذا فنحن بحاجة إلى مراقبين، مضيفاً أن معبر رفح البري بين مصر وغزة لن يكون بوابة للتهجير، بل فقط لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية.
بدوره، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس، إن المفاوضات بشأن ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة تمر بمرحلة حرجة، مضيفا خلال منتدى الدوحة، أن الوسطاء يعملون معا على دفع الجهود لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار. 
وقال رئيس الوزراء القطري: «نحن في لحظة حرجة، لم نحقق الهدف بعد، لذا فإن ما قمنا به للتو هو مجرد توقف مؤقت»، مضيفاً، لا يمكننا اعتباره وقفاً لإطلاق النار بعد، لا يمكن أن يكتمل وقف إطلاق النار دون انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية وعودة الاستقرار إلى غزة وتمكن السكان من الدخول والخروج، وهذا ليس هو الحال اليوم.
وتتواصل المحادثات بشأن تحقيق المراحل التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب التي اندلعت منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.
من جانبه، قال وزير خارجية النرويج إسبن بارت أيدي، أمس، إنه يجب تشكيل قوة إرساء الاستقرار في غزة ومجلس السلام هذا الشهر، محذرا من أن وقف إطلاق النار الحالي هش ولا يمكن أن يصمد لأسابيع أخرى في مرحلته الحالية، مضيفاً، أن تلك القوة الدولية يجب أن تؤدي دورها كبعثة لحفظ السلام.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، استعداد بلاده للمشاركة في جهود السلام في غزة، مشيراً إلى مفاوضات دولية، يقودها الوسطاء في اتفاق غزة، بشأن تشكيل قوة الاستقرار الدولية المنصوص عليها في خطة الرئيس الأميركي، وبيان مهمتها وقواعد الاشتباك.

أخبار ذات صلة البرلمان العربي يرحب بتجديد ولاية «الأونروا» المتحدث باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 600000 طفل خارج مقاعد الدراسة للعام الثاني

مقالات مشابهة

  • حماس: لن نناقش المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الأولى
  • يونيسف: 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023
  • انتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار.. 13 خرقا إسرائيليًا جديدًا في اليوم الـ 60 لهدنة غزة
  • ارتفاع حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاند
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب 738 خرقًا بعد 60 يوما من وقف إطلاق النار
  • تصعيد حدودي بين تايلاند وكمبوديا بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • انتهاكات الاحتلال المتواصلة في غزة ترفع حصيلة الشهداء والجرحى
  • مصر وقطر تدعوان إلى سرعة تشكيل القوة الدولية في غزة
  • حماس: فتح الاحتلال لمعبر رفح باتجاه واحد يخالف اتفاق وقف إطلاق النار ويعكس نية للتهجير