تأثير المشروبات الغازية على الجسم.. أمراض مزمنة وسمنة دائمة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
المشروبات الغازية من أكثر الأشياء التي تدخل ضمن الأشياء المُغرية لبعض الأشخاص، ولا يستطيعون مقاومتها، لكنها تحمل سلبيات على الجسم لا حصر لها، وذلك بسبب السكر المرتفع والمكونات الكيميائية التي تتغلغل في الجسد بعد شربها، بل واعتيادها، لذا نوضح تأثير المشروبات الغازية على الجسم، وكيف تترك بصمتها على الصحة بشكل غير متوقع، وفقًا للدكتور رامي صلاح استشاري التغذية العلاجية.
1- المشروبات الغازية تحتوي على كميات هائلة من السكر المضاف، مما يؤدي إلى زيادة الوزن عند استهلاكها بانتظام، كما يمكنها أن تسبب تراكم الدهون خاصةً حول منطقة البطن.
2- تناول المشروبات الغازية بشكل يومي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم.
3- كما أن الأحماض والسكر الموجودين في المشروبات الغازية يضعفان المينا، وذلك يزيد من خطر التسوس للكبار والصغار.
4- تحتوي المشروبات على حمض الفوسفوريك الذي قد يؤثر على امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى ضعف العظام وهشاشتها والاستهلاك المزمن يمكن أن يضعف كثافة العظام.
5- تعتبر الغازات الموجودة في المشروبات يمكن أن تسبب الانتفاخ والتجشؤ، وأحيانًا الحموضة.
تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين والسكريات6- وتناول كميات من المشروبات الغازية، خاصة التي تحتوي على الكافيين أو السكر وقد يزيد من خطر تكون حصوات الكلى.
7- يرتبط الإفراط في تناول المشروبات الغازية بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
8- كما تحتوي المشروبات الغازية على كميات كبيرة من الكافيين ويؤدي إلى الإدمان، ويظهر عند تقليل الاستهلاك اعراضه الصداع أو التوتر، وتناول أكثر من 400 ميليغرام يوميًا، قد يؤدي إلى أعراض مثل خفقان القلب، الرعاش، الهياج، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
9- تتسبب في عسر الهضم لأن الجهاز الهضمي يتضرر عند تناول المشروبات الغازية على معدة فارغة، وتقلل تدفق الدم المحمل بالأكسجين للمعدة مما يسبب عسر الهضم.
10- تؤثر المشروبات الغازية على البكتيريا النافعة بالجسم، لاحتوائها على مركبات كيميائية وحمضيات تؤثر بالسلب على توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
11- الإصابة بالأنيميا لأنها تسبب في صعوبة كبيرة في امتصاص الحديد من الطعام حال شرب المشروبات الغذائية على معدة فارغة.
12- رفع نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الجسم، بسبب محتوها العالي من السكريات والسعرات الحرارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروبات الغازية الجسم المشروبات الغازیة على على الجسم
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.