1737 معتقلا فلسطينيا سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي من نشر لقائمة الأسرى المتفق عليهم للمرحلة الأولى في صفقة التبادل ضمن وقف إطلاق النار هو إجراء يخصه.
وأوضح المكتب في بيان أن آلية الإفراج عن الأسرى ترتبط بعدد أسرى العدو المنوي الإفراج عنهم وضمن أي فئة منهم، وهي عملية ستمتد طيلة فترة المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأشار إلى أنه سيتم نشر القوائم قبل كل يوم تبادل ضمن آلية متفق عليها في بنود وقف إطلاق النار.
ونشرت ما تسمى وزارة “القضاء الإسرائيلي” أسماء مئات الاسرى والاسيرات الفلسطينيين ،بينهم محكومين بالسجن المؤبد، ممن سيفرج عنهم بالمرحلة الأولى للسماح للإسرائيليين بالاعتراض، وهو ما قال مراقبون أنه إجراء شكلي سيتم رفضه من قبل ماتسمى بالمحكمة العليا.
من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس، إن الاحتلال سيفرج عن 1737 معتقلاً فلسطينيًا ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال فارس: إن العدو الإسرائيلي “مصمم على إبعاد عدد من الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم”، لافتًا إلى أن “التعنت الإسرائيلي أدى إلى تأجيل إطلاق سراح القادة في المرحلة الأولى”.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس وزراء قطر وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن التوصّل لاتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الإسرائيلي في قطاع غزة بعد 15 شهرًا من حرب ارتكب فيها العدو أعمال إبادة جماعية وآلاف المجازر، قوبلت بمقاومة شرسة حتى النفس الأخير.
ويقضي الاتفاق في مرحلته الأولى التي تمتد 42 يوما، بوقف إطلاق النار وانسحاب قوات العدو الإسرائيلي من قطاع غزة، وأن تفرج المقاومة الفلسطينية عن 33 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، بينهم نحو 300 من المحكومين بالمؤبد.
*المسيرة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی المرحلة الأولى إطلاق النار الإفراج عن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة السامية
أكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، دانا أبو شمسية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية منحت مساحة واسعة للحديث عن حادث إطلاق النار في سيدني بأستراليا، خاصة أنه تزامن مع عيد الحانوكا اليهودي.
وقالت إنه تم احتجاز شخصين على خلفية الحادث في شاطئ بوندي.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال مداخلة هاتفية، أن إطلاق النار استهدف موقع احتفال ديني بمناسبة عيد الحانوكا، ما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المشاركين، وأن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي وصف الحادث بأنه وقع خلال فعالية تكريمية للجنود المهاجرين في مقر الرئاسة، ويرتبط بمعاداة السامية ومحاولة لاستهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
تحويل الحادث لقضية رأي عاموأضافت المراسلة أن الحوادث المشابهة التي تستهدف إسرائيليين عادةً ما يتم تحويلها إلى قضية رأي عام وقضية معاداة للسامية، مستغلة سياسياً من قبل بنيامين نتنياهو والحكومة المتطرفة للقول إن هذا العداء ناتج عن موقف بعض الحكومات تجاه إسرائيل، وهو ما يعزز خطاب العنف ويُستغل على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستوطنين.