????إلى السيد الرئيس عبدالفتاح البرهان
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
▪️إنحنت إسرائيل بجبروتها وركعت أمريكا بكبرياءها لإرادة أهل غزة الذين لم يكسرهم قصف ولم يفت عضدهم وبأسهم قتل وتشريد..
▪️وهكذا أنت شامخ كما جبال التاكا وجبل مرة والبركل وجبل موية لم يكسرك غدر السبت الأسود ولم تخيفك مسيرات جبيت الجبانة..
▪️وهكذا هو شعبنا يقدم كل صباح المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى.
▪️هكذا هو شعبنا يقدم ملحمة في الصمود والتضحية..
▪️هكذا هو شعبنا يقف خلفك وأمامك حتى تنكسر شوكة المتمردين تماماً..
▪️هكذا هو جيشنا يدافع عن الأرض والعرض بلا تخاذل ولا تهاون ولا تراجع..
▪️وهكذا هي أمريكا تسعى لتخويفك وتخويفنا بعقوبات بائسه لنرفع الراية البيضاء..
▪️فياسيدي الرئيس أمضي متقدماً جيشك مطمئناً بشعبك متوكلاً من قبل ومن بعد على الله وستأتي إليك أمريكا راكعه فهي كالذئاب لاتخاف إلا النيران المتوهجة..
▪️أمضي سيادة الرئيس في حرب الكرامة والسيادة فإن كانت المليشيا قد حطمت بيوتنا وخربت مؤسساتنا فهي لم تحطم إرادتنا وعزتنا ولم تخرب قلوبنا العامرة بالإيمان والتوكل على الله..
▪️أمضي ياسيدي الرئيس محمياً بشعبك وجيشك فإن إرادة الشعوب لاتقهر ، والتاريخ خير شاهد..
????إن تنصروا الله ينصركم..
#ام_وضاح إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، بينما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له. وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلًا: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".