أمل الحناوي: وقف إطلاق النار في غزة تقويض لخطة تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكدت الإعلامية أمل الحناوي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر 470 يومًا، خلف عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، كما شُرد مئات الآلاف ودُمرت البنية التحتية بالكامل، ما أعاد القطاع إلى عصور ما قبل التاريخ، ويحتاج إلى سنوات لإعادة الإعمار.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوأوضحت «الحناوي»، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه أُعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة برعاية مصرية، قطرية، وأمريكية، وهو بمثابة طوق نجاة للقطاع، يتيح الاتفاق إعادة النازحين إلى شمال غزة، تقويضًا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي في تهجير الفلسطينيين، إلى جانب تدفق المساعدات الإنسانية بمعدل 600 شاحنة يوميًا.
أشارت الحناوي إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بدفع من اليمين المتطرف، تحاول البحث عن ذرائع لإفشال الاتفاق وعرقلة تنفيذه، وهو ما ظهر خلال الأيام الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة العدوان وقف النار النازحون المساعدات
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.