أمين عام حزب الله يشيد باتفاق غزة.. دليل على ثبات المقاومة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أشاد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إنه دليل على "ثبات المقاومة" ضد "إسرائيل"، مهنأ الفلسطينيين بالتوصل إليه.
وقال قاسم في كلمة له السبت:"هذا الاتفاق الذي لم يتغير عما كان مطروحا في أيار/ مايو سنة 2024، ما يدل على ثبات المقاومة وأنها أخذت ما تريد ولم يستطع الإسرائيلي أن يحصل على ما يريد".
وأضاف "مواجهة حزب الله في لبنان ساهمت في نصرة غزة والشباب المقاوم وقفوا سدا منيعا أمام التقدم على الجبهة بمواجهة أسطورية وكذلك عطل حزب الله والمقاومون هدف إسرائيل بإنهاء المقاومة في لبنان التي خرجت عزيزة مرفوعة الرأس".
واتفقت دولة وحزب الله على وقف لإطلاق النار في الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وقال متحدثا عن هذا الاتفاق: "صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق ومعها الرعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا وأدعو الدولة اللبنانية إلى الحزم في مواجهة الخروقات التي تجاوزت المئات وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر".
والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
كما ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد موقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا حسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.
كما تخفض "إسرائيل" قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نعيم قاسم المقاومة لبنان لبنان الاحتلال المقاومة نعيم قاسم اتفاق غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
“حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
الثورة نت/..
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “من خطورة الوضع الكارثي الذي يعيشه الأسرى داخل سجون العدو الاسرائيلي، ولا سيما في ظل تصاعد سياسة الإهمال الطبي، والجرائم الممنهجة التي تشمل أساليب التعذيب القاسية، وحرمان المعتقلين من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”.
وأكدت ، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الثلاثاء، أن الممارسات الوحشية بحق الأسرى تُعد امتدادًا لجرائم الاحتلال المستمرة بحق كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب الإبادة التي يشنّها على شعبنا وأرضنا.
وأشارت إلى تواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق أسرانا البواسل داخل سجون العدو، وتواتر الشهادات المروّعة التي توثّق حجم المعاناة، وكان آخرها ما يتعرّض له أسرى سجن “عوفر” من ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.
وقال البيان ” إن هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية تستوجب من جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرّك العاجل والجاد للضغط على العدو لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة حكومته الفاشية التي تشرعن القتل والتعذيب داخل السجون”.
وأهابت “بجماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى تكثيف الحراك الداعم والمساند لأسرانا البواسل، وتصعيد كل أشكال المقاومة والمواجهة لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه”.