Red Note بديل تيك توك في أمريكا .. ما هي مزاياه ؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بعد اقتراب الولايات المتحدة الأمريكية من حظر تطبيق التيك توك، اتجه عدد كبير من المستخدمين في أمريكا إلى استخدام تطبيق Red Note أو (النوتة الحمراء) وهو تطبيق صيني ينافس وبقوة تطبيق التيك توك، و تطبيق النوتة الحمراء سجل أعلى نسبة تنزيلات في متجر تطبيقات أبل.
https://www.youtube.com/shorts/g53qOTVf7pcو التطبيق هو انتاج صيني ويُعرف في الصين تحت مسمى (Xiaohongshu) أو الكتاب الأحمر الصغير وهو عبارة عن منصة للتجارة الإلكترونية والتواصل الاجتماعي، وتم إطلاقة للمرة الأولى في شنغهاي عام 2013.
يجمع تطبيق النوتة الحمراء العديد من المميزات حيث يتيح التطبيق الجمع بين عناصر (التيك توك والانستجرام وبينتريست) مما يسهل على المستخدمين مشاركة محتواهم، وتصوير مقاطع الفيديو القصيرة، ومراجعة المنتجات، والتسوق المباشر داخل التطبيق حيث يقدم ميزات التجارة الإلكترونية المتكاملة، كما يسمح بمشاركة أنماط حياة المستخدمين المختلفة والتعليق عليها، ويسمح أيضًا ببث مقاطع فيديو بشكل مباشر.
https://www.youtube.com/shorts/g53qOTVf7pc
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك حظر تطبيق تيك توك امريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
السجن 28 شهراً لفتاة سرقت نصف مليون إسترليني لدعم مشاهير التيك توك
لندن
أصدرت السلطات البريطانية حكماً بالسجن 28 شهراً على فتاة بعد أن سرقت أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني من الشركة التي تعمل فيها، وأنفقتها على شراء “رموز تيك توك” لدعم منشئي المحتوى المفضلين لديها.
اعترفت كاثرين جرينال (29 عاماً)، وهي أم لطفلين وتعمل مديرة حسابات في شركة “نيو ريج المحدودة” للسيارات، بأنها قامت بتحويل مبلغ 443,500 جنيه إسترليني من حسابات الشركة إلى حسابها الشخصي بين فبراير 2024 وأبريل الماضي ، وصرفت أكثر من 300 ألف جنيه منها عبر مئات المعاملات على تطبيق “تيك توك”، فيما ذهب الباقي إلى نفقات أخرى مثل السفر والإقامة الفاخرة والتسوق.
وأوضحت جرينال خلال التحقيقات أنها وقعت في فخ “هوس” دعم المشاهير على “تيك توك”، حيث كانت تشتري رموزًا افتراضية تمنحهم دخلًا ماليًا، واعترفت بأن الأمر تحول إلى إدمان بينما قال محامي الدفاع إنها كانت تبحث عن “ترفيه مؤقت” دون إدراك العواقب.
وكشفت التحقيقات أن جرينال استغلت منصبها في تزوير التقارير المالية لإخفاء عمليات التحويل وبعد أن لاحظت الإدارة انخفاضًا غامضًا في الأرباح، وعدتهم بالتحقيق، لكنها سرعان ما حولت 20 ألف جنيه إسترليني أخيرة إلى حسابها وهربت من المكتب متذرعة بـ”ظرف عائلي طارئ”.
ورغم التماس محاميها بتخفيف العقوبة بسبب ظروفها الأسرية، حيث لديها طفلان أحدهما يعاني من اضطراب فرط الحركة، رفض القاضي التعاطف معتبرًا أن “المبالغ المسروقة كبيرة جدًا والأضرار لا يمكن تجاهلها”، مؤكدًا أن السجن كان حتميًا في هذه القضية التي تسببت في معاناة أطفالها بسبب “اختياراتها الخاطئة”.