واشنطن – بعد حملة طويلة استمرت نحو 7 سنوات، شملت تحقيقات أمنية وأوامر تنفيذية رئاسية وإجراءات قانونية، لحظر تطبيق تيك توك (TikTok) أو بيعه لجهة أميركية، أيدت المحكمة العليا يوم الجمعة الماضي بإجماع قضاتها التسعة قانونا يحظر الشبكات الاجتماعية التي يسيطر عليها "خصوم أجانب".
ومن المنتظر أن يدخل الحظر حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الأول الجاري، أي قبل يوم واحد من تنصيب دونالد ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة.
وقبل صدور قرار المحكمة العليا بساعة واحدة، غرد ترامب على منصة "تروث سوشيال" (Truth Social) بأنه أجرى مكالمة هاتفية "جيدة جدا" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، تضمنت مناقشة مسالة تيك توك، موضحا أنه سيتخذ قرارا بشأنه في المستقبل غير البعيد، دون أن يذكر ما سيفعله، وختم "ترقبوا!".
الجزيرة نت تعرض في سؤال وجواب كل ما يتعلق بهذه القضية التي تهدد ملايين الأميركيين.
المحكمة العليا الأمريكية تؤيد قانونا يحظر تيك توك pic.twitter.com/GyclnMDdqB
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 17, 2025
لماذا وصلت قضية تيك توك للمحكمة العليا؟
في أبريل/نيسان الماضي، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن قانونا يمنح تيك توك مهلة حتى منتصف شهر يناير/كانون الأول الجاري لفصل أعماله في الولايات المتحدة عن الشركة الصينية الأم المالكة له "بايت دانس" (ByteDance)، وذلك لأن أجهزة أمنية أميركية تنظر بشك لعلاقة الحكومة والحزب الشيوعي الصيني بالشركة، وتعتبر ذلك تهديدا للأمن القومي الأميركي.
إعلانوترى وزارة العدل الأميركية أن الشركة الصينية تجمع كميات كبيرة من البيانات عن المواطنين الأميركيين، ويمكن أن ينتهي ذلك في أيدي الحكومة الصينية، كما أن خوارزميات التطبيق يمكن أن تتلاعب بها بكين، مما يمنحها نفوذا سياسيا واسعا في الولايات المتحدة.
ولمواجهة هذه التهديدات، رأت إدارة بايدن ضرورة فصل تطبق تيك توك عن الشركة الأم إذا أراد البقاء في السوق الأميركي، أو بيعه لشركة أميركية.
ما التداعيات الفورية للقرار؟يعني الحكم الصادر يوم الجمعة أن التطبيق قد يغلق -على الأقل مؤقتا- بدءا من يوم الأحد، مما يحرم ملايين الأميركيين من مستخدمي تيك توك من مشاهداتهم اليومية لمقاطع الفيديو القصيرة التي تجذبهم بشدة.
هل هناك قانون يحتم إغلاق التطبيق؟نعم، مرر الكونغرس قانون "حماية الأميركيين من التطبيقات التي يسيطر عليها الخصوم الأجانب" (PAFACA) بأغلبية كبيرة من الحزبين (360 مقابل 58 في مجلس النواب، و79 مقابل 18 في مجلس الشيوخ)، ووقع عليه الرئيس بايدن. بيد أن بيع التطبيق لجهة أو شركة أميركية، بما يعنيه من نقل بيانات المستخدمين إلى خوادم أميركية، يمنحه حق البقاء والعمل بكل حرية في السوق الأميركية.
ما المخاوف الأميركية المعلنة من تيك توك؟عبر الكونغرس عن مخاوف متعلقة بالأمن القومي فيما يتعلق بممارسات جمع البيانات وعلاقتها بخصم أجنبي.
وقالت المحكمة إن خوف المشرعين من أن تتمكن الصين من الوصول إلى البيانات الشخصية للأميركيين واستغلالها لإضعاف الولايات المتحدة كان مبررا كافيا للقانون.
وتؤمن الاستخبارات الأميركية أن التطبيق يجمع مجموعة من البيانات الشخصية عن عشرات الملايين من الأميركيين التي ستبقى تحت تصرف المخابرات الصينية لعقود قادمة، وتسمح هذه البيانات لبكين بتقويض الديمقراطية الأميركية من خلال التلاعب بالمعلومات التي يشاهدها الأميركيون.
هل هناك أبعاد سياسية لقرار إدارة جو بايدن بحظر تطبيق تيك توك؟يرى عدد كبير من النشطاء أن حياد تطبيق تيك توك مقارنة بالتطبيقات الأميركية مثل فيسبوك ويوتيوب وإكس وغيرها تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان من بين العوامل التي دفعت إدارة بايدن للعمل على حظر التطبيق وضمن حصوله على أغلبية مريحة في مجلسي الكونغرس بسبب ضغوط اللوبي اليهودي ولوبي الشركات المنافسة.
إعلانوسمح تيك توك لمستخدميه بمشاهد صور وفيديوهات الجرائم الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة دون تدخل، مما ساهم في مد الشباب الأميركيين بزاوية مغايرة للصراع تختلف عما تبثه الشاشات والتطبيقات الأميركية من صورة قريبة من الموقف الإسرائيلي من العدوان.
يستخدم ما يقرب من 170 مليون أميركي تطبيق تيك توك، وله شعبية طاغية بين صغار السن من الشباب وطلاب المدارس، وفي المتوسط يقضي الأميركي 51 دقيقة يوميا على التطبيق.
وتقدر القيمة السوقية للتطبيق ما بين 40 و50 مليار دولار. وتقدر قيمة عائداته الإعلانية في أميركا عام 2024 بما يقرب من 16 مليار دولار، وفقا لشركة أبحاث "إي ماركتر" (eMarketer).
يذكر أن إيلون ماسك، الذي عيّنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على رأس وزارة الكفاءة الحكومية، دفع 44 مليار دولار مقابل شراء شركة "تويتر" (إكس حاليا) قبل ثلاث سنوات حين كانت أعمالها الإعلانية تبلغ 4.5 مليارات دولار فقط سنويا.
ما البدائل المتاحة أمام تيك توك؟يرى الكثير من الخبراء أن حل بيع التطبيق لإحدى الشركات الأميركية هو المخرج المناسب من هذه الأزمة.
ويستمر المشترون المحتملون في الاصطفاف، وذكرت وكالة بلومبيرغ أن الشركة كانت تبحث في بيع التطبيق للملياردير إيلون ماسك، رغم أن تيك توك نفت ذلك، وقالت إنه "محض خيال".
وسبق أن عبّر ستيفن منوشين وزير الخزانة السابق لترامب ورجل الأعمال الملياردير فرانك ماكورت مالك فريق لوس أنجلوس دودجرز للبيسبول، عن رغبتهما واهتمامهما بشراء تيك توك. وحتى الآن ترفض الشركة والحكومة الصينية بقوة فكرة بيع التطبيق.
ما أهم تداعيات قرار المحكمة العليا؟يجعل تأييد المحكمة العليا لقانون "بافاكا" (PAFACA) من تشغيل تيك توك أمرا غير قانوني في أميركا، لذلك من المتوقع أن تقوم شركة "آبل" (Apple) وشركة "غوغل" (Google) بإزالة التطبيق من متاجر التطبيقات الخاصة بهما، والتوقف عن تقديم التحديثات أو الإصلاحات.
إعلانومن المحتمل أيضا أن تقوم الشركات الأميركية التي تستضيف بيانات تيك توك، أو تعرض إعلاناتها، بوقف التعامل معها.
من جانبها أشارت تيك توك إلى أنها قد تغلق خدمتها في اليوم الأول من الحظر لتعظيم الغضب بين مستخدميها الأميركيين. وتشير تقارير إلى أن وزارة العدل لن تعاقب شركتي آبل وغوغل على استمرارهما بالسماح للأشخاص بتحميل التطبيق.
ما رد الحكومة الصينية المنتظر؟تحظر الصين بالفعل تطبيقات الوسائط الاجتماعية الأميركية مثل فيسبوك ويوتيوب، لكن الشركات الأميركية الأخرى قد تكون عرضة للخطر. ولدى الصين ترسانة من القوانين الجديدة التي يمكن تفعيلها ضد الشركات الأجنبية.
ما البدائل التي يمتلكها الرئيس دونالد ترامب في مواجهة قرار المحكمة العليا؟تغير رأي ترامب في تطبيق تيك توك بصورة كبيرة، فبعد أن هاجم التطبيق قبل سنوات، أصبح له العام الماضي حساب يتابعه 15 مليون مستخدم، كما ساهم التطبيق في كسب ترامب أصوات الشباب في انتخابات 2024.
ويتضمن قانون "بافاكا" بندا يسمح للرئيس تعليق القرار لمدة 90 يوما. كما يمكن للرئيس ترامب أن يأمر المدعي العام بعدم إنفاذ القانون.
من المستفيد حال حظر تيك توك داخل أميركا؟خلق اقتراب حظر تيك توك فرصة كبيرة لمنافسيها التقنيين الكبار خاصة تطبيقات إنستغرام ويوتيوب، كما خلق فرصة لفيسبوك فيما يتعلق باحتمال زيادة الحصة من عوائد الإعلانات.
هل بإمكان الأميركيين استخدام تيك توك لو تم حظره؟الطريقة الأكثر ترجيحا لفرض الولايات المتحدة الحظر هي أن تأمر الحكومة متاجر التطبيقات بجعله غير متاح للتحميل. وإذا لم يعد بإمكان الأشخاص استخدام وسيلة مشروعة للوصول إلى تيك توك من خلال واجهات المتاجر الرقمية، فلن يؤثر ذلك على أولئك الذين لديهم بالفعل على هواتفهم.
ولكن نظرا لأن التطبيق على الأرجح لن يكون متاحا للجمهور حال حظره، فلن يتم تسليم التحديثات الجديدة للمستخدمين في الولايات المتحدة، مما سيجعل التطبيق مليئا بالأخطاء، وفي النهاية غير قابل للاستخدام.
لا يزال مستقبل تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة غير مؤكد خاصة بعد قرار المحكمة العليا، لكن مع تلميح إدارة ترامب لبقائه يفتح الباب أمام كل البدائل.
إعلانوفي الوقت الذي تشن فيه حملات مؤيدة لتيك توك تحت دعاوى مخالفة الحق الدستوري في حماية حرية التعبير، وبعد قرار المحكمة، يبقى سيناريو العمل على صفقةٍ ما تبقي على التطبيق وتفي بالمخاوف الأمنية الأميركية.
وسيقع على عاتق الرئيس ترامب إيجاد حل لإبقاء التطبيق متاحا لملايين الأميركيين. وهناك تقارير عن مناقشات مباشرة بين المسؤولين الصينيين وحليف ترامب رجل الأعمال إيلون ماسك عن عملية شراء محتملة، رغم النفي الصيني القاطع.
كيف يؤثر حظر تيك توك في أميركا على التطبيق حول العالم؟لو حظر تيك توك في أميركا سيعني ذلك خسارة التطبيق أحد أكبر أسواقه، مما سيغير حتما شكل التطبيق بصورة جذرية.
وسيرى المستخدمون محتوى أقل قادما من المستخدمين الأميركيين، ولا شك في أن تيك توك سيتعرض لضربة مالية إذا خسر السوق الأميركي خاصة مع انتشار خاصية الشراء من خلال تيك توك في أميركا (TikTok Shop) التي تتيح للمستخدمين شراء المنتجات مباشرة من مقاطع الفيديو المنشورة.
يشار إلى أن الهند سبق أن حظرت التطبيق عام 2019 بعد مناوشات حدودية عسكرية مع الصين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الولایات المتحدة المحکمة العلیا تطبیق تیک توک قرار المحکمة بیع التطبیق حظر تیک توک أن التطبیق تیک توک فی فی أمیرکا
إقرأ أيضاً:
إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
(CNN)-- نشر الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، الجمعة، صورا من مقتنيات تركة جيفري إبستين، تُظهر عديدا من الشخصيات النافذة في دائرة تاجر الجنس، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، وستيف بانون، وبيل غيتس، وريتشارد برانسون، وغيرهم.
والعديد من هؤلاء الرجال لهم صلات سابقة بإبستين، لكن الصور قد تلقي ضوءا جديدا على مدى عمق تلك العلاقات.
وبشكل إجمالي، فإن الصور الـ19 - التي قالت اللجنة إنها جاءت من تركة إبستين - تؤكد أنه كان مرتبطا في الماضي بمجموعة متنوعة من الأشخاص النافذين والبارزين الذين تخضع علاقاتهم به الآن لتدقيق واسع.
وتظهر إحدى الصور التي نُشرت، الجمعة، ما يبدو أنه "وعاء يحتوي على واقيات ذكرية مُبتكرة عليها رسم كاريكاتوري لوجه ترامب"؛ ويحمل الوعاء لافتة كُتب عليها "واقيات ترامب 4.50 دولار".
ويحمل كل واق ذكري صورة لوجه ترامب مع عبارة "أنا ضخم!". وأظهرت صورة أخرى ترامب مع 6 نساء يرتدين أكاليل الزهور، وقد حجبت اللجنة وجوههن. ونُشرت صور أخرى لستيف بانون وإبستين وهما يلتقطان صورة أمام المرآة؛ وصورة لبيل كلينتون مع إبستين وماكسويل وزوجين آخرين؛ وصورة لملياردير التكنولوجيا بيل غيتس مع الأمير السابق أندرو. كما ظهر رئيس جامعة هارفارد السابق لاري سامرز والمحامي آلان ديرشوفيتز في صور من مقتنيات تركة إبستين.
ولا تُظهر أي من الصور التي تم نشرها أي سلوك جنسي غير لائق، ولا يعتقد أنها تصور فتيات قاصرات. ولم يتضح على الفور متى أو أين تم التقاط هذه الصور، أو من التقطها.
وحصلت اللجنة التي يقودها الجمهوريون على هذه الصور من تركة إبستين كجزء من تحقيقها الجاري. وقد نشرت اللجنة حتى الآن عشرات الآلاف من الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني والمراسلات التي تلقتها من تركة إبستين، والتي لا تزال تفتح آفاقا جديدة في التحقيقات.
ووجه محامو تركة جيفري إبستين رسالة إلى اللجنة، الخميس، أشاروا فيها إلى "إمكانية مراجعة مقاطع الفيديو والصور التي طلبتها، والتي تم التقاطها في أي عقار يملكه أو يستأجره أو يديره أو يستخدمه إبستين، وذلك خلال الفترة من 1 يناير 1990 حتى 10 أغسطس 2019".
وذكر المحامون في رسالتهم: "كما هو الحال بالنسبة لما تم الكشف عنه بالأمس، تتضمن هذه الوثائق أيضا موادا قد لا تكون ذات صلة بالموضوع، ولكن لم تتمكن إدارة التركة من تأكيد ما إذا كانت قد التُقطت في عقار يملكه أو يستأجره أو يديره أو يستخدمه إبستين. وقد أجرت التركة تعديلات طفيفة على هذه الصور، واقتصرت هذه التعديلات على صور العُري".
وقال النائب روبرت غارسيا، كبير الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب، في بيان، إن آخر ما قدمته التركة من وثائق يحتوي على "أكثر من 95 ألف صورة، من بينها صور لرجال أثرياء ونافذون قضوا وقتا مع جيفري إبستين"، و"آلاف الصور لنساء ومقتنيات تابعة لإبستين".
وأضاف غارسيا في بيان: "حان الوقت لإنهاء هذا التستر من قبل البيت الأبيض، وتحقيق العدالة لضحايا جيفري إبستين وأصدقائه النافذين. هذه الصور المقلقة تثير المزيد من التساؤلات حول إبستين وعلاقاته ببعض أقوى الرجال في العالم. لن نهدأ حتى يعرف الشعب الأمريكي الحقيقة. يجب على وزارة العدل أن تفرج عن جميع الملفات، الآن".
ولم يتم اتهام بيل كلينتون مطلقا من قبل سلطات إنفاذ القانون بأي مخالفة تتعلق بإبستين، وقد أعلن متحدث باسمه مرارا أنه قطع علاقاته بإبستين قبل اعتقاله بتهم فيدرالية في عام 2019، وأنه لم يكن على علم بجرائمه.
ونفى متحدث باسم غيتس مرارا أن يكون إبستين قد عمل لديه. وكان غيتس قد أعرب من قبل عن ندمه على لقائه بإبستين، حيث قال لأندرسون كوبر من شبكة CNN عام 2021: "كان خطأً فادحا قضاء الوقت معه، ومنحه مصداقية التواجد هناك".
في حين أن علاقات ترامب بإبستين معروفة جيدا. فقد كانا ينتميان إلى نفس الأوساط الاجتماعية في مانهاتن وبالم بيتش. لكن لم يتم توجيه الاتهام لترامب بأي مخالفة جنائية، وقد وصف هو وفريقه سابقا إبستين بأنه شخص "بغيض" طرده ترامب من ناديه.
وفي مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي نشرتها اللجنة مؤخرًا، ادعى إبستين أن ترامب "قضى ساعات" مع إحدى أبرز من اتهموا إبستين، الراحلة فيرجينيا جيوفري. كما كتب إبستين في رسالة بريد إلكترونية أن ترامب "كان على علم بالفتيات" - في إشارة واضحة إلى ادعاء ترامب أنه طرد إبستين من ناديه مار-أ-لاغو لقيامه باستدراج الشابات اللواتي يعملن هناك.
في أعقاب تلك الرسائل الإلكترونية، وصف ترامب والبيت الأبيض القضية بأنها "خدعة"، حيث قالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت إن الرسائل الإلكترونية "لا تثبت شيئا على الإطلاق، سوى حقيقة أن الرئيس ترامب لم يرتكب أي خطأ".
وكشفت مراجعة شبكة CNN لآلاف الصفحات من رسائل إبستين الإلكترونية أنه على مر السنين، استشهد إبستين مرارا وتكرارا بترامب، أحيانًا لتحليل سلوكه، وأحيانا أخرى لغرض النميمة، وأحيانا أخرى لمجرد تصوير نفسه كشخص لديه فهم نادر للرجل الذي أصبح رئيسًا.
وواجه آخرون ممن ارتبطوا بإبستين عواقب مهنية أو غيرها بسبب تلك العلاقة، على الرغم من أنهم لم يُتهموا أيضا بارتكاب أي مخالفات جنائية.
وأخذ سامرز إجازة من التدريس في جامعة هارفارد واستقال من منصبه في مجلس إدارة OpenAI، وقال إنه "يشعر بخجل شديد" من استمراره في التواصل مع إبستين، وإنه سيعمل، مع تنحيه عن أداء الأدوار العامة، على "إعادة بناء الثقة وإصلاح العلاقات مع الأشخاص الأكثر قربا منه". وتخلى أندرو ماونتباتن-ويندسور عن استخدام ألقابه الملكية، ونفى أي مزاعم بسوء السلوك.