صحيفة الاتحاد:
2025-06-26@12:19:43 GMT

نجاح كبير لسباق زايد الخيري في ميامي

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

 

ميامي (وام)


وسط مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، وعدد من النجوم والمشاهير، ونجاح كبير أقيمت اليوم السبت «النسخة الـ17» من سباق زايد الخيري للمرة الأولى في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأميركية، بعد أن كان يقام من قبل في نيويورك.
واستضافت فعاليات الحدث حديقة «ريجاتا بارك» في الساعة السابعة والنصف صباحاً بتوقيت ميامي «الساعة الرابعة والنصف عصراً بتوقيت أبوظبي»، لتوجه عائداته مباشرة إلى المؤسسة الوطنية للكُلى في ولاية فلوريدا.


أعطى محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، شارة البدء للسباق الذي بلغت مسافته 5 كم، بحضور فرانسيس سواريز، عمدة ميامي، وممثلين رسميين من سفارة الإمارات في واشنطن، ومسؤولين من الدوائر المحلية في ميامي وفلوريدا.
وفاز بالمركز الأول جيمس كاتلبوم، حيث قطع المسافة في زمن 14:33 دقيقة، وحلّ ثانياً لويس أورتا بزمن 14:37 دقيقة، بينما احتل المركز الثالث أليساندرو كاناس بزمن 14:53 دقيقة.
وفازت بالمركز الأول للسيدات هيروني ويجايارتنو بزمن 17:15 دقيقة، وحلّت ثانية بروجان أبارناثي بزمن 17:34 دقيقة، وثالثة مونيكا راسموسن بزمن 18:32 دقيقة.

 

أخبار ذات صلة روسيا وفرنسا والصين أبطال «دولية» تنس دبي للشباب نورا القبيسي تتوَّج بكأس فاطمة بنت منصور للسيدات


وأعرب محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، عن سعادته بكل ما تحقّق حتى الآن على صعيد سباق زايد الخيري بكل نسخه، التي أقيمت في أبوظبي وأميركا وجمهورية مصر والإمارات، مشيراً إلى أن فكرة السباق الخيري الذي انطلق في أبوظبي عام 2001، وانتقل بعطائه الفياض بالخير إلى الولايات المتحدة في 2005، ثم إلى جمهورية مصر العربية في 2014.
وقال إنه مع الاحتفال بمرور 20 عاماً للسباق في الولايات المتحدة الأميركية، جاء التفكير في الانتقال بالحدث من نيويورك، التي كانت تستضيفه دائماً في النسخ السابقة، إلى مدينة ميامي بولاية فلوريدا، ليسجل السباق محطة جديدة من العطاء على أرض جديدة في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع سفارة الدولة بواشنطن، وبمتابعة حثيثة من معالي يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، ومع فرانسيس خافيير سواريز عمدة ميامي، الذي تولى بنفسه الإشراف والترتيب والدعاية للسباق، ووفّر كافة أساليب الدعم للجنة.
وأضاف أن البُعد الخيري للسباق هو الذي كفل له الاستمرارية والنجاح، مشيراً إلى أن سباق زايد الخيري يرسخ مكانته عاماً بعد عام في إبراز مكانة الإمارات العالمية في مجال القضايا الإنسانية، بفضل الجهود المخلصة والمحورية التي تبذلها الدولة وقيادتها الرشيدة في رعاية الأعمال الإنسانية والخيرية، وتبني المبادرات النوعية، التي تسهم في نشر الوعي بأهمية المشاركة، والمساهمة في دعم البرامج الخيرية حول العالم، لترتقي بمكانتها المرموقة عالمياً على خريطة العمل الإنساني والخيري.
من جانبه، عبّر جيمس كاتلبوم الفائز بالمركز الأول في السباق عن سعادته بالمشاركة، ليكون جزءاً من الحدث الخيري الكبير، الذي تتبناه الإمارات في مواجهة مرض الفشل الكلوي، وتخفيف الآلام على المرضى في الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك لفوزه بالمركز الأول في السباق، الذي يقام للمرة الأولى في مدينة ميامي، مشيراً إلى أنه يعتبر أكبر إنجاز له اليوم هو المساهمة في التوعية والتحذير من مرض الفشل الكلوي، ودق ناقوس الخطر بقوة، لأن الوقاية خير من العلاج، خاصة أن هناك أكثر من 35 مليون مصاب بالفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأميركية.
وأعرب فرانسيس سواريز، عن تقديره لدور الإمارات في تبني الجهود، لمواجهة مرض الفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأميركية منذ 20 عاماً، بكل إصرار وعزيمة واستمرارية، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للكلى في كل من نيويورك وفلوريدا، مشيراً إلى أن السباق يحمل رسائل إنسانية نبيلة من دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي تنشر الخير والسلام في كل مكان، إلى الشعب الأميركي، وأن هذا السباق يمثل جسراً من جسور التواصل بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية.
وعبّر أحمد الكعبي، عضو اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته «النسخة الـ17» من سباق زايد الخيري في ميامي، مع وصول السباق إلى محطة جديدة في الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أن أهداف السباق الخيرية تتحقق عاماً بعد عام، وتحمل مضامين الخير وأنهار العطاء في كل نسخة، ويرسخ مكانته عالمياً من الناحيتين الإنسانية والرياضية حدثاً استثنائياً، يحظى بتقدير واحترام الجميع، ويدعم الأعمال الخيرية لتخفيف الآلام عن المرضى والمصابين، والأبحاث العلمية المتقدمة لخدمة المجالات الطبية.
وحصل الفائز الأول من الرجال والسيدات على جائزة مالية قدرها 5 آلاف دولار لكل منهما، فيما حصل صاحب المركز الثاني من الرجال والسيدات على 2500 دولار لكل منهما، بينما حصل صاحب المركز الثالث رجال وسيدات على 1500 دولار لكل منهما.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد هلال الكعبي ميامي أميركا الإمارات سباق زايد الخيري

إقرأ أيضاً:

هل ترد إيران على الولايات المتحدة؟

أنقرة (زمان التركية) – وضعت الولايات المتحدة قواتها في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى بالتزامن مع تهديدات إيران ووكلاؤها بالانتقام في أعقاب التوترات الأخيرة.

وصرح السفير الإيراني في جنيف والممثل الدائم لدى الأمم المتحدة، علي بحريني، لموقع يورونيوز في 19 يونيو/حزيران الجاري أن طهران ستهاجم الولايات المتحدة إذا “تجاوزت واشنطن الخطوط الحمراء”.

يتفق معظم الخبراء العسكريين على أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن تهاجم إيران القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني بالفعل يوم الأحد أن أصل الطائرة الأمريكية “تم تحديده ويخضع للمراقبة” مفيدا أن القواعد الأمريكية في المنطقة “ليست مصدرا للقوة ولكنها نقطة ضعف متنامية”.

وأفاد الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن يوم السبت أنهم سيستهدفون السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في هجوم محتمل ضد إيران بالتعاون مع إسرائيل.

وأكد المتحدث العسكري باسم المجموعة، يحيى سريع، في بيان نشره المنفذ الإعلامي للجماعة أنه “إذا شاركت واشنطن في الهجوم على إيران فسيتم استهداف السفن والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر”.

لدى الولايات المتحدة عشرات الآلاف من القوات في الشرق الأوسط، بما في ذلك قواعد دائمة في دول الخليج العربي مثل الكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وهي أقرب بكثير إلى إيران من إسرائيل وذلك عبر الخليج الفارسي.

الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط

تحتوي هذه القواعد على أنظمة دفاع جوي متطورة ، لكن سيكون لديها وقت تحذير أقل بكثير في مواجهة موجات الصواريخ أو أسراب الطائرات المسلحة بدون طيار. ويعتمد هذا الأمر على عدد الطائرات بدون طيار والصواريخ التي سيتم استخدامها في هجوم محتمل.

ولم تتمكن إسرائيل الواقعة على بعد بضع مئات من الكيلومترات من وقف كل النيران القادمة.

وفقا لمسؤولين أمريكيين ووكالة أسوشيتد برس (AP)، عادة ما يكون هناك حوالي 30 ألف جندي أمريكي في الشرق الأوسط، غير أن العدد حاليا يُقدر بنحو 40 ألف جندي في المنطقة.

وارتفع هذا العدد إلى 43 ألفا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران واستمرار هجمات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.

بعد 13 يونيو/ حزيران الجاري وقت استهداف إسرائيل إيران لأول مرة لوقف برنامجها للتخصيب النووي، بدأت القوات الأمريكية في المنطقة في اتخاذ تدابير احترازية بما في ذلك المغادرة الطوعية للمعالين العسكريين من القواعد لتوقع الهجمات المحتملة وحماية أفرادها إذا ردت طهران على نطاق واسع.

وباتت القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى مع تهديد إيران ووكلائها بالانتقام واستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة بالفعل في السابق.

ولعل أحد الاختلافات مقارنة بالهجمات والتهديدات السابقة هو تراجع قدرات وكلاء إيران، حزب الله وحماس، منذ أن دمرتها إسرائيل بعد أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023.

وتمتلك إيران أيضا صواريخ بما في ذلك المقذوفات، ولكن ليس لديها الكثير من القوة الجوية بسبب العقوبات الغربية.

وتكرر استهداف قاعدة الأسد الجوية الواقعة في غرب العراق وبها أكبر انتشار أمريكي في البلاد.

في عام 2020 بعد أن اغتالت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني، أطلقت إيران 16 صاروخا على القواعد الأمريكية في العراق. أصابت 11 منها أصابت قاعدة الأسد وسقط عشرات الجرحى.

واستمرت الهجمات ومؤخرا في أغسطس تعرضت القاعدة لضربات من الطائرات بدون طيار والصواريخ.

في يناير/ كانون الثاني من عام 2024، قُتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم بطائرة بدون طيار على البرج 22 وهو موقع أمريكي صغير بالقرب من الحدود السورية في الأردن. وكانت غارة الطائرات بدون طيار أول هجوم مميت ضد القوات الأمريكية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023.

وألقى المسؤولون الأمريكيون باللوم في الهجوم على المقاومة الإسلامية العراقية، وهي تحالف من الميليشيات المدعومة من إيران بما في ذلك كتائب حزب الله.

ينشط الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية  في البحرين بحوالي 8000 فرد. وتضم قطر قاعدة العديد الجوية، وهي المقر المتقدم للقيادة المركزية الأمريكية ويمكن أن تستوعب 10 آلاف جندي.

معسكر بويرينغ وعلي السالم والظفرة هي أيضا قواعد جوية مهمة في الكويت والإمارات العربية المتحدة.

وبدأت البعثات الدبلوماسية الأمريكية في العراق وإسرائيل في إجلاء موظفيها. ويحذر المسؤولون من احتمالية استهداف السفارات بالإضافة إلى القواعد العسكرية.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في تغريدة عبر منصة إكس نشر قوات إضافية لتعزيز الدفاع الإقليمي قائلا: “حماية القوات الأمريكية هي أولويتنا القصوى”.

 

 

Tags: البرنامج النووي الإيرانيالحرب الاسرائيلية الايرانيةالقوات الأمريكية في الشرق الأوسطالهجمات الأمريكية على إيرانالهجمات الإسرائيلية على إيران

مقالات مشابهة

  • عاجل | الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة إلى الولايات المتحدة
  • محمد بن زايد: أهنئ شعب الإمارات والشعوب الإسلامية بالعام الهجري الجديد
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم قطر في الحفاظ على سيادتها وأمنها
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الباكستاني يبحثان العلاقات الثنائية (فيديو)
  • محمد بن زايد: الدبلوماسية.. السبيل لحل الأزمات
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها
  • بعد وقف إطلاق النار.. رئيس إيران يوجه طلبا إلى محمد بن زايد لينقله للأمريكيين
  • محمد بن زايد لبزشكيان: الإمارات ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • عبدالله بن زايد يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي ويبحثان مسارات التعاون المشترك والتطورات الإقليمية
  • هل ترد إيران على الولايات المتحدة؟