رولين القاسم: الحب نعمة يجب الحفاظ عليها.. ويتطلب التقبل وليس التغيير
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت رولين القاسم إن الحب نعمة، ويُعتبر من أكبر الأرزاق التي قد ينعم بها المرء في هذه الحياة، مؤكدة أن الكثيرين لا يكونون محظوظين بالحصول عليه، ولكن إذا كنت من الأشخاص الذين باركهم الله بهذه النعمة، يجب عليك الحفاظ عليها وعدم التفكير في أي شخص آخر.
وأوضحت رولين خلال تقديمها بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، أنه إذا كنت تحب شخصًا، فاحبه كما هو بكل عيوبه، لا تحاول تغييره لأن لا أحد يتغير، موضحة أن محاولة إصلاح الآخرين ليست ضرورية ولا تجدي نفعًا، الحب يجب أن يكون قائمًا على تقبل الشريك بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات، لا تحاول أن تصنع شخصًا جديدًا، وكن صريحًا في مشاعرك.
كما أكدت ضرورة عدم التأثر بآراء الأصدقاء أو الأقارب عند اتخاذ قرارات الحب، إذا كان هناك شخص تحبينه وتشعرين بالراحة معه، فحبيه كما هو، لا تستمعي للأصوات الخارجية التي قد تحاول إقناعك بتغيير الشريك لأنك في النهاية لن تستطيعي تغيير أحد.
الحب الحقيقي لا يحتاج إلى إصلاحاتفي نهاية حديثها، قالت رولين إن الحب الحقيقي لا يتطلب إصلاحات ولا تغييرات، إن أكثر شيء أناني في العالم هو محاولة تغيير شخص آخر، إذا كنت تحب شخصًا، يجب أن تحبه كما هو، دون أي توقعات بتغييره، متابعة أن هذا الأمر يؤدي إلى ضغوط نفسية ويؤثر سلبًا على العلاقة.
وأوضحت أن التجارب الحياتية هي التي تغيرنا، وقد يمر الشخص بتجربة تؤثر عليه بشكل عميق، لكن الحب الحقيقي يتطلب قبول التغيرات الطبيعية التي تحدث على مر الزمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحب التقبل التغيير المشاعر العلاقات
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع: اتفاق شرم الشيخ انتصار للثوابت المصرية - الفلسطينية المشتركة وليس نهاية المطاف
أكد حزب التجمع أن اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة، يمثل انتصارًا للثوابت المصرية – الفلسطينية المشتركة، كما يثبت قدرة الدبلوماسية المصرية الفذة، على إدارة الملفات الإقليمية الأكثر تعقيدًا، وأن مصر بمكانتها ستظ قاطرة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال الحزب في بيان له إن التوصل إلى هذا الاتفاق ليس حدثًا عابرًا، لكنه تتويج لجهود مصرية دؤوبة ، قائمة على رؤية استراتيجية ثابتة، وموقف أخلاقي واضح لا لبس فيه.
وحيا حزب التجمع وهذه الخطوة الدبلوماسية المهمة، يرى أن الاتفاق ما كان له ان يتم، لولا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني البطل، الذي كتب بدماء أبنائه، وثبات نسائه وشيوخه وأطفاله، أعظم ملاحم التحدي في العصر الحديث.
وتابع : لقد حول الشعب الفلسطيني مأساته إلى قوة، ومعاناته إلى شرعية دولية متجددة، رغمًا عن إرادة العدو الإسرائيلي، ومن يدعمه، وجعل من قضيته محور الضمير الإنساني العالمي.
وجدد " التجمع " تحيته للموقف المصري الصلب والواضح، الذي حدده الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي الهمجي، وثبت من خلاله أن مصر لم تكن يومًا مجرد وسيط موثوق به، لكنها كانت وشعبها العظيم حصنًا منيعًًا للقضية الفلسطينية، وحائطًا صلبًا في مواجهة تصفيتها، ورفيقة درب في أحلك الظروف. وتجلت كل هذه المعاني، في " اللاءات الثلاث " التاريخية، التي شكلت خط الدفاع الأول، في وجه المخططات الصهيونية التوسعية وهي، لا للتهجير القسري أو الطوعي، وكان هذا الموقف حاسمًا في رفض أي مساس بحق الشعب الفلسطيني في أرضه وبيته وهويته، مما أحبط أحد أخطر المخططات الاستعمارية الحديثة، وهو تصفية القضية عبر تفريغ الأرض من سكانها.
وأضاف : لا للاستيطان في غزة والضفة الغربية، وبترسيخ هذا المبدأ، قطعت مصر الطريق على أي محاولة لابتلاع الأرض الفلسطينية، أو إقامة كيانات عنصرية فوقها، مؤكدة أن غزة والضفة أراض محتلة سيأتي اليوم الذي يتحرران فيه.
ولا لإجهاض قرارات الشرعية الدولية:، وبذلك أعادت مصر التأكيد على البعد القانوني والأخلاقي للقضية، متمسكة بقرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 242 و 338، والقرارات التي تقر بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد حزب التجمع أن الطريق مازال طويلًا، فالاتفاق الأخير رغم أهميته، إلا أنه ليس نهاية المطاف، لكنه محطة لوقف نزيف الدماء، وفتح الطريق أمام إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وتهيئة الأجواء لمرحلة سياسية جديدة.
وقال إن اتفاق شرم الشيخ يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، ويلزم المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته، في دفع عملية السلام الجادة، و على الكيان الصهيوني أن يدرك أن عصر الإفلات من العقاب قد ولى، بعد أن قدم الشعب الفلسطيني للعالم أجمع درسًا في الكرامة لا ينسى.
واختتم حزب التجمع أن يأمل أن يتحول هذا الاتفاق إلى نافذة أمل حقيقية، تعيد القضية الفلسطينية إلى مكانها الصحيح كقضية تحرر وطني، وتؤكد أن إرادة الشعوب هي التي تصنع التاريخ.