«المثليون» خارج السيامات الكهنوتية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الأب رفيق جريش يكشف علاقة «مطارنة إيطاليين» بـ«أزمة الكاثوليكية»
تسببت عدة تصريحات مغلوطة لعدد من المطارنة الإيطاليين فى إثارة جدل واسع داخل الأوساط الكاثوليكية حول العالم بشأن «السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا».
تصريحات المطارنة الإيطاليين التى تداولها رعايا الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، أسفرت عن ردود فعل مختلفة، وغاضبة، وترجمت فى عدة تساؤلات لـ«القيادة الكنسية» حول صحة سيامة المثليين جنسيًا، وموقفها من ذلك.
وقال الأب رفيق جريش المستشار الصحفى للكنيسة الكاثوليكية عن تداعيات أزمة «السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا» - رسامتهم قسوسًا بالكنيسة: إن مواقع أوروبية تداولت تصريحات عن بعض المطارنة الإيطاليين بصورة مغلوطة حول موافقة «الكاثوليكية» على رسامتهم.
وأضاف فى تصريح لـ«الوفد» أن رعايا الكنيسة الكاثوليكية بادروا بإرسال تساؤلات عن حقيقة الأمر، وأعربوا عن استيائهم بطرق عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعى، مما استدعى ضرورة إصدار بيان رسمى من الكنيسة الكاثوليكية بمصر لتوضيح الأمر.
وقالت الكنيسة فى بيانها: إنها متحدة مع كنائس العالم الكاثوليكية لا تستطيع قبول المثليين جنسيًا، أو من لديهم ميول مثلية فى المدرسة اللاهوتية، أو الكهنوتية رغم احترامها لهم على المستوى الإنسانى.
ونفت فى بيانها الصادر باسم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق صحة ما يتداول عن إمكانية السيامة الكهنوتية لهؤلاء.
وأرفقت «الكاثوليكية» نصًا مترجمًا من اللغة الإيطالية لوثيقة الإرشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام 2025 – بند 44 – على النحو الآتى: فيما يتعلق بالأشخاص ذوى الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم. إن السلطة التعليمية، والكنيسة، مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة.
وسبق أن نشر «الفاتيكان» وثيقة مثيرة للجدل تحظر رسامة المثليين كهنة بالكنيسة الكاثوليكية كأول قرار مهم فى عهد البابا الأسبق بنديكت السادس عشر.
وقوبلت الوثيقة المقتضبة التى تتخذ موقفا متشددا من انضمام المثليين لرجال الدين الكاثوليك، والتى سربت على نطاق واسع بالمديح من جانب المحافظين.
وتقول الكنيسة الكاثوليكية إن المثليين يجب عدم رسامتهم كهنة، وأن يسرى هذا الحظر أيضا على كل من لديه ميول مثلية «راسخة» ومن يؤيد الثقافة المثلية.
ويفرق «الأمر» الصادر من الفاتيكان بخصوص التربية الكاثوليكية بين الميول الجنسية الراسخة «والتعبير عن مشكلة عارضة».
وتقول الوثيقة إنه يجب التغلب على الميول المثلية بشكل واضح ولمدة ثلاث سنوات على الأقل لدى من يسمح له بالعمل كشماس، وهى مرتبة أقل درجة من الكاهن.
وتعيد الوثيقة التى نشرت بعد نحو سبعة شهور من انتخاب البابا بنديكت تأكيد السياسة الحالية للفاتيكان التى يعتقد كثيرون فى الكنيسة أنها لم تطبق على نحو ملائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إثارة جدل
إقرأ أيضاً:
27 أغسطس.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا فى ساقية الصاوي
يحيى الفنان علي الحجار حفلا غنائيا يوم 27 أغسطس الحالى فى ساقية الصاوي وذلك وسط حضورا جماهيريا كبيرا.
ويشدو علي الحجار بعدد من الأغانى التى تنال اعجاب جمهور الساقية حيث يقدم مجموعة من الأغانى القديمة والحديثة التى اشتهر بها.
علي الحجار يعلن تأجيل طرح ألبومهوكان أعلن الفنان علي الحجار تأجيل طرح ألبومه الجديد الذى كان من المقرر طرحه خلال الأيام المقبلة، وذلك بسبب الظروف الراهنة التى تمر بها المنطقة.
وكتب علي الحجار عبر حسابه بموقع فيسبوك، معلقا: “نظرآً للظروف اللي بتمر بيها المنطقة حنأجل شوية طرح ألبوم شيء من كل شيء”.
وفى شهر مايو الماضي ، أحيا الفنان علي الحجار احدث حفلاته فى ساقية الصاوي .
وفي وقت لاحق، وضمن أنشطة وزارة الثقافة، احتفت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، بالموسيقار فريد الأطرش خلال الأمسية الخامسة من عروض المشروع الفني "100 سنة غنا"، المُقام بالتعاون مع النجم علي الحجار، والتي كانت كاملة العدد. وقد استضافت الأمسية المطربين الشباب: أميرة أحمد، ياسمين علي، وفتحي ناصر، وأخرجها مهدي السيد، وكتب السيناريو الكاتب الصحفي أيمن الحكيم.
كما شارك في التوزيع الموسيقي كلٌّ من: شادي مؤنس، أحمد صالح، أحمد شعتوت، أحمد علي الحجار، ويوسف صادق. وكان تصميم الديكور من تنفيذ محمد الغرباوي، والإضاءة من ياسر شعلان، والجرافيك من محمد عبد الرازق، وتصميم الرقصات من رجوي حامد.
جدير بالذكر أن المشروع الفني "100 سنة غنا" يضم سلسلة من العروض التي ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربي وتطورهما خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، مع تناول أهم الموسيقيين خلال تلك الفترة. ويجمع العرض بين الغناء والدراما والاستعراض، ويهدف إلى تأكيد ريادة مصر الفنية، وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث، والتعبير عن التحولات الاجتماعية والسياسية التي مر بها المجتمع. كما يهدف إلى منح الفرصة للشباب الموهوبين للتعبير عن أنفسهم، وإلقاء الضوء عليهم، وإبراز إمكانياتهم الفنية.