منح حوافز النشر لأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة الأهلية لـنشرهم 21 بحثا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعتمد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة الأهلية، خلال جلسة المجلس الأكاديمى، حوافز النشر الدولى لأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة الأهلية باجمالى21 بحث بكليتى الصيدلة والهندسة:
- 17 بحثا بكلية الصيدلة، منهم 12 بحثا نشر فى مجلات مصنفة Q1 و 5 أبحاث نشرت فى مجلات مصنفة Q2 من حيث الأداء والسمعة الأكاديمية.
- 4 أبحاث بكلية الهندسة مصنفة Q1 من حيث الأداء والسمعة الأكاديمية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الجامعة تواصل جهودها فى اتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات المهمة للنهوض بمنظومة البحث العلمي والنشر الدولي ودعمها والارتقاء بها، بهدف الوصول إلى العالمية، وإثراء البحوث التطبيقية التي تسهم في دعم خطط الدولة نحو التنمية المستدامة ودعم المشروعات القومية، موضحاً أن حوافز النشر التى تمنحها الجامعة لتشجيع البحث العلمي والنشر الدولى فى مجلات عالمية مرموقة من حيث الأداء والسمعة الأكاديمية وبما يضمن رفع التصنيف الدولي للجامعة مع تقديم كافة التيسيرات للمشاركة في المؤتمرات العلمية الدولية، وتوقيع الشراكات البحثية المتميزة على المستويين المحلي والدولي.
وأوضح رئيس جامعة المنصورة الأهلية، أن هذه الحوافز تأتى تشجيعاً لعلماء الجامعة على الإبداع والابتكار في البحوث العلمية، مؤكداً أن الجامعة دائما تعمل على دعم وتحفيز الباحثين في كافة القطاعات لتشجيع البحث العلمي والاهتمام بالنشر الدولي الذي يعد معيارًا قويًا في تصنيف الجامعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية المنصورة رئيس الجامعه الاهليه المزيد المنصورة الأهلیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة الكندية دبي توسع المسارات الأكاديمية مع أوتاوا
وسعت الجامعة الكندية دبي شبكتها الأكاديمية العالمية عبر توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع جامعة أوتاوا الكندية، إحدى أبرز الجامعات البحثية في أمريكا الشمالية، في خطوة تعكس الالتزام بتطوير مسارات تعليمية دولية مبتكرة وتعزيز الربط الأكاديمي بين دبي وكندا.
وتمثل مذكرتا التفاهم محوراً رئيسياً في استراتيجية التدويل التي تنتهجها الجامعة الكندية دبي، حيث تتيحان للطلبة فرصاً موسعة للتنقّل الأكاديمي، والالتحاق ببيئات تعليمية عالمية المستوى، واكتساب خبرات متقدمة تدعم قدراتهم وتؤهلهم لمستقبل مهني تنافسي على الصعيد الدولي.
وتتضمن الشراكة مسارين أكاديميين جديدين يوفّران انتقالاً سلساً نحو مؤهلات كندية معترف بها عالمياً.
ويتيح برنامج 1+3 لطلبة كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا إكمال عامهم الأول في الجامعة الكندية دبي، ثم الالتحاق بجامعة أوتاوا لاستكمال الأعوام الثلاثة التالية في التخصص الذي يختارونه.
أما برنامج 2+2 فيمنح طلبة الصحة العامة في كلية علوم الصحة وعلم النفس فرصة دراسة أول عامين في دبي، تليها سنتان في جامعة أوتاوا، ليحصل الخريجون على درجتين جامعيتين من المؤسستين، وسط بيئات بحثية متقدمة وتجارب تعليمية متعددة الثقافات.
وقال سعادة بطي سعيد الكندي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية دبي: “إن هذه الشراكة تعزّز الجسر الأكاديمي بين دبي وكندا، وتؤكد التزام الجامعة بتوفير مسارات تعليمية تربط الطلبة بفرص عالمية وبيئات بحثية وتجارب متعددة الثقافات تُؤهلهم للمستقبل”.
من جانبه، أوضح البروفيسور كريم شيلي، رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس الأمناء، أن الاتفاقيتين “تشكلان خطوة محورية في توسيع فرص التعليم العالمية وتعميق الشراكات الأكاديمية، بما يمكّن الطلبة من متابعة دراسات متقدمة والابتكار وبناء مسارات مهنية مؤثرة”.
وسينتقل الطلبة الملتحقون بمسار 1+3 إلى مدرسة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة أوتاوا، حيث سيتاح لهم الالتحاق بتخصصات عالية الطلب، تشمل علوم الحاسوب وعلوم البيانات والهندسة الحاسوبية، ضمن بيئة بحثية مصنّفة عالمياً.
وفي المقابل، يوفر مسار 2+2 المزدوج تجربة أكاديمية وعملية متعمقة في مجال الصحة العامة، من خلال الدراسة متعددة التخصصات في جامعة أوتاوا، إلى جانب درجة بكالوريوس العلوم في الصحة العامة من الجامعة الكندية دبي.
وأكد الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، أن الشراكة “تفتح بوابة استثنائية أمام الطلبة للوصول إلى برامج هندسية وحاسوبية عالمية المستوى”، بينما شددت الدكتورة أسيل تكشي، عميدة كلية علوم الصحة وعلم النفس، على أهمية النموذج المزدوج لطلبة الصحة العامة لما يوفره من “رؤى عالمية وتجربة بحثية متطورة في كندا”.
وتعكس هذه الاتفاقيات توجّه الجامعة الكندية دبي نحو تعزيز التنقّل الأكاديمي وتكامل البحث العلمي والتعاون الدولي، بما يتيح لطلبتها الوصول إلى درجات علمية رفيعة، ومرافق بحثية متقدمة، وشبكات مهنية دولية تدعمهم في مساراتهم المستقبلية.