نشر الإعلام الإسرائيلي اليوم السبت آلية استلام أسماء المحتجزين الإسرائيليين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين لم يكشف أي من الأطراف بشكل رسمي عن آليات تنفيذ عملية التبادل المخطط لها أن تبدأ صباح غد الأحد مع سريان وقف إطلاق النار، كما أوضحت مصر أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى.

وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن قائمة المحتجزين الإسرائيليين الذين سيُطلق سراحهم ستُنقل من حماس إلى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري قبل 24 ساعة من موعد الإفراج.

وأضافت أنه سيتم التصديق على القائمة من قبل طاقم المفاوضات، وتُرفع مع توصية إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وبعد التصديق يقوم الوفد المفاوض بإطلاع منسق الأسرى والمفقودين على القائمة، والذي سيُبلّغ بدوره عائلات من سيتم إطلاق سراحهم، وفق القناة الـ13.

وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) يستعدان لاستقبال المفرج عنهم في اليوم التالي.

تقييمات إسرائيلية

من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أجرى اليوم تقييما للوضع بشأن استعدادات القيادتين الجنوبية والوسطى لتنفيذ اتفاق التبادل.

إعلان

وأضاف أن رئيس الأركان وافق على خطط الدفاع لقيادة المنطقة الجنوبية وفقا للتفاهمات المحددة من قبل المستوى السياسي.

آلية غير معلنة

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في غزة قد يبدأ الساعة الرابعة من عصر الأحد وفق التوقيت المحلي، دون الإشارة إلى موعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بآلية غير معلن عنها رسميا وتوصف بأنها معقدة أمنيا وإستراتيجيا.

وتعد صفقة التبادل عنصرا جوهريا لاستكمال المفاوضات بشأن ملفات إنهاء الإبادة الجماعية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 15 شهرا.

ورفضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام عن دورها في صفقة التبادل الحالية، كما قال متحدثها هشام مهنا لوكالة الأناضول.

وأدى الصليب الأحمر دورا محوريا في عمليات تبادل سابقة أجريت بين حركة حماس وإسرائيل، وآخرها كانت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 حين أفرج عن 240 أسيرا فلسطينيا -بينهم 71 أسيرة و169 طفلا وفتى- مقابل 50 محتجزا إسرائيليا.

وأول أمس الخميس، أعلنت لجنة الصليب الأحمر الدولية استعدادها لتيسير أي عملية إطلاق سراح على نحو ما اتفقت الأطراف.

أعداد الأسرى

وعن أعداد الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم، قالت وزارة الخارجية المصرية إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتضمن في مرحلته الأولى الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل أكثر من 1890 أسيرا فلسطينيا.

وبحسب صحيفة هآرتس، فإن اليوم الأول من الاتفاق سيشمل إطلاق سراح 3 أسرى إسرائيليين، في حين سيشهد اليوم السابع الإفراج عن 4 آخرين.

وتابعت أنه سيتم الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين في الأيام الـ14 والـ21 والـ28 والـ35 من بدء الاتفاق، في حين سيشهد الأسبوع الأخير من المرحلة الأولى الإفراج عن 14 محتجزا حتى إطلاق سراح الـ33 أسيرا إسرائيليا المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.

إعلان

قائمة الأسرى المنشورة من طرف الاحتلال

وعن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، قالت هيئة شؤون الأسرى إن إعلان أسماء الأسرى الفلسطينيين المحررين سيتم وفق ما كان عليه في الصفقة الماضية، حسب آلية متدرجة على مدار المرحلة المقررة لإتمامها وخلال أيام التبادل.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنه سيتم تجميع الأسرى من سكان الضفة من كافة السجون في معتقل عوفر العسكري غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ثم سيُنقلون إلى نقطة تجمع أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقا في رام الله.

ومن المتوقع أن يُطلق سراح أسرى فلسطينيين احتجزهم الاحتلال خلال عمليته البرية في قطاع غزة طوال الأشهر الماضية، دون أن تتضح آلية إطلاق سراحهم وإيصالهم إلى غزة.

والأربعاء الماضي، أعلنت قطر نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأسرى الفلسطینیین الإفراج عن إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

حارسة صينية تخطف الأنظار خلال زيارة السيدة الأولى الفرنسية في بكين

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لحارسة شخصية عيّنتها الحكومة الصينية لمرافقة السيدة الأولى الفرنسية خلال زيارتها الرسمية إلى الصين مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك بعد أن لفتت الأنظار بسلوكها الحازم واحترافيتها العالية.

وبحسب وسائل الإعلام الصينية، ظهرت الحارسة، المعروفة مهنيا باسم يان يويشيا، في عدة مناسبات وهي في حالة يقظة دائمة، خصوصا خلال مرافقتها للسيدة الأولى في زيارتها لقاعدة تشنغدو لأبحاث تربية الباندا العملاقة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنقاذ طفل سوري "مدفون" تحت الصخور في تركياlist 2 of 2فتى يُبكي زوجة رئيس سوريا خلال فعالية "عيد التحرير".. لحظة تُعيد أوجاع سنوات الصراعend of list

وخلال الفعاليات العامة التي شاركت فيها بريجيت ماكرون في بكين وتشنغدو، رصدت مقاطع مصوّرة "يان" وهي في درجة قصوى من الحذر، تراقب محيطها باستمرار بحثا عن أي تهديد محتمل.

وقد أثنى رواد مواقع التواصل الاجتماعي على "هدوئها وهيبتها الحاضرة"، مانحينها لقب "أجمل حارسة شخصية في الصين" الذي انتشر سريعا عبر المنصات.

Her sharp gaze is palpable even through the screen. China’s elite female bodyguard has been assigned to protect Brigitte Macron, the wife of French President Emmanuel Macron. pic.twitter.com/UYyhupjXXB

— China Perspective (@China_Fact) December 8, 2025

ويُطلق مستخدمو الإنترنت الصينيون لقب "أجمل حارسة شخصية" على يان يوشيا، على الرغم من أن جمالها ليس سوى أحد نقاط قوتها العديدة، كما ذكر موقع "ذا بيبر" الإخباري.

وتقول مصادر إن الحارسة، البالغة من العمر 40 عاما، كانت ضابطة أمن من النخبة، وسبق لها حماية قيادات نسائية أجنبية وزوجاتهن. ولا تزال الادعاءات بأن اسمها الحقيقي هو شو جين، أو أنها تلقت تدريبا في فنون الشاولين، غير مؤكدة، ولم يصدر أي تأكيد رسمي.

ويشير خبراء الأمن إلى أن شعبيتها نابعة من دقة تحركاتها وإدراكها القوي للوضع المحيط. وبينما ركزت الزيارة الرسمية على الجانب الدبلوماسي، علّق العديد من مستخدمي الإنترنت مازحين قائلين: "كانت يان يويشيا هي الحدث الأبرز".

أسماء الأسد

ولفتت يان الأنظار إليها على منصات التواصل لأول مرة أثناء مرافقتها أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خلال زيارتها للصين في سبتمبر/أيلول 2023. وقد انجذب مستخدمو التواصل إلى هدوء يان وتركيزها الشديدين أثناء مرافقتها للسيدة الأولى.

إعلان

وبينما كانت أسماء الأسد تختلط بحشد من الطلاب والصحفيين في إحدى جامعات بكين، بقيت يان قريبة منها، مستخدمة ذراعيها لحمايتها من أي شخص يحاول الاقتراب منها.

وفي فبراير/شباط، أُرسلت يان لحماية بايتونغتارن شيناواترا، رئيسة وزراء تايلند آنذاك، خلال زيارتها للصين.

وبينما كانت شيناواترا تشاهد مباراة هوكي الجليد في هاربين، شمال شرق الصين، التقطت عدسات الكاميرات يان جالسة بالقرب منها، وقد بدت عروق رقبتها بارزة بشكل واضح، ما يدل على يقظتها.

مقالات مشابهة

  • ثماني دول عربية وإسلامية تؤكد أهمية “الأونروا” للاجئين الفلسطينيين
  • مبعوث ترامب يزور بيلاروسيا ويجري مباحثات جديدة مع لوكاشينكو
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم وقف إطلاق النار بغزة وإشراك الفلسطينيين في جهود السلام
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • حارسة صينية تخطف الأنظار خلال زيارة السيدة الأولى الفرنسية في بكين
  • إقبال متوسط للناخبين في اليوم الأخير بالدائرة الثالثه مع فتح لجان الاقتراع بالفيوم
  • في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروا
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • انتقادات إسرائيلية لمشروع قانون الإعدام ضد الأسرى الفلسطينيين